الحلقة 42

7.5K 126 14
                                    

الحلقة 42 :
وفاء؛ أووو سلاح ضد سلاح .. مي انا و نتا عمبالنا بلي معندكش فرصة ...
أمير؛ علاش عملت هاذا الكل
وفاء؛ هههه أمير كل واحد فالدنيا عندو غاية... في بالك هادا التخطيط تاع شهر قبل ... لا ياروحي عوااام
أمير؛ عوام قلتيلي
وفاء؛ امممم
أمير؛ موش وقتك توا
وفاء؛ من غير ما تخمم مستحيل تنقذها ...
هزت السلاح في وجهي ... و انا زادة كبسنا للزوز ... رصاصتي اخترقت كتافها و ر صاصتها زادة ...جات تكبس عالفرد ..خلصلها الرصاص .. كبست عالفرد متاعي فرغتوا فيها .. و ما تشفاش غشي ... نزلت هزيتها فحملتي ...لازم تعيش مهما صار ..  هزيتها فحملتي و نزلت طرت بيها للكلينيك...دوب ما وصلت دخلوها للعمليات ... تكيت للتالي نحس في روحي مكبل... فكرة انو قادر يصرالها شي تقتلني ألف مرة فالدقيقة.. خرجت الممرضة حكمتها ...خبرتني للي حالتها فخطر ... و باش تجيب دم ... طلعت راسي نغزرلها من البلار   .... 3 رصاصات... منظرها و هي اكاكا مخلي قلبي باش ياقف.. تكيت عالحيط و طحت معاه ... حطيت راسي بين رجليا ... موش مستعد نخسرها ... نموت فجرتها ...دموعي نزلوا ... كل ما تنزل دمعة نحبسها ... تحل الباب تركزت عالحيط و قمت للطبيب
أمير؛ مليحة موش هكا .. امانك قولي اللي هيا بخير
الطبيب؛ وضعها خطير برشا ... الرصاصات الزوز ڨاسوا المصارن و النسيج .. نجمنا نحوهم .. اما الرصاصة الثالثة
أمير؛ شنية ؟؟ شبيها !!
الطبيب؛ قاست الجزء السفلي من الكبد ...و لازم نعملوا إستئصال لجزء اذاكا خاطر منجمناش نطلعوا الرصاصة ...
أمير؛ ف ف فااش تحكي !!! كبد ؟؟
الطبيب؛ نعرف صعيبة مسيوا اما نعملوا اللي نقدروا عليه ...
أمير؛ لااااازم تعيييش
الطبيب؛ انشاالله
دخل باقي تتعاود فوذني كان عملية استئصال .... عديت يدي على وجهي ... باش نطيح من خوفي ... خايف و لاول مرة نخاف هكا ... كيفاش منخافش و اللي الداخل روحي ... و في اي لحظة ننجم نفقدها ... ترميت عالكرسي ... منزل راسي للتحت ... الوقت يتعدا رزين ... منعرش قداش من ساعة ...و خرجوا ...
أمير؛ كيفهاااا
الطبيب؛  عملنا اللي ننجموا عليه مسيوا.. العملية كات صعيبة برشا ...
أمير؛ وكتاش تفيق ..
الطبيب؛ مناش متأكدين .. توا هي و قوتها .. كان مدخلتش في غيبوبة طويلة ..
دزيتوا من خناقوا للتالي
أمير؛ تفدلك عليا توا سوايع و انتوما للداخل باش تدخل فغيبوبة !!
الممرضة؛ مسيووو مسيووووو
الطبيب؛ شغل هكا باش ترجعها !!
جبدت روحي ... للحظة فقدت أعصابي ... كورون صرا في كتافي ...تفكرت الرصاصة الجانبية .. كبست روحي شوي. .
الطبيب؛ برا عالج كتافك لاديرلك أنفاكسيون
أمير؛ نحب نراها
الطبيب؛ خطر علاها
أمير؛ موش نشاور فيك قاعد نقولك
الطبيب؛ كان تحب تقتلها أدخل عمليتها مزال جديدة و أي فيروس ممكن يدخل لجسمها و يقتلها ...خاطر طيحنا من المناعة متاعها باش نجمنا نطيروا طرف من الكبدة .. توا حتى تفوت 24 ساعة باش يتنحا مفعول الدوا ...و انتا ناوي تدخلها بجرح كيف هكا ... تبعني نقطبوه .. بعدها نخليك تدخل شوي ..
ڨحرتلوا و مشيت ... رغم كلشي سلامتها اهم ...نحا الرصاصة .. و خيط الجرح. .. محسيتش بالوجيعة قد ما كنت نستنا فاها تفيق.. دوب ما كملت لبست لباس الوقاية و دخلت. .. باقي نغزرلها من بعيد .. منجمش نقربلها ... اكا الخيوط اللي مخترقين جسمها الكل ... خلاوني نكبس على يدي ... عشيرتها تعمل هكا ... من سنين .. الفكرة برك خلاتني نريڨل وحدي ... كون مجاتش حالة أيلول صعيبة... اتو نوريها اللعب كيف يكون ... اما حياة مرتي أهم ... خرجت من البيت ... نزلت للتحت .. جبت كاس قهوة و طلعت ...
......... تعدات سمانة ........
أمير؛ وي جينا ... أه باهي اتلها بيه ... و دايما خبر الطبيبة تقلبوا ... الله غالب شدتنا خدمة ...على هاذي توخرنا ... اممم باهي .. صحا ..
علقت عليها ... تلفتت نغزرلها سمانة و هي على نفس الحالة ... نقصولها الخيوط اكهو ... و بدلولها البيت ... وضعها تأزم زوز مرات .. اما تعداتهم ... حطيت راسي على حرف السرير... حاكم يدها .... كيما كل يوم .. بلاكشي تفيق ... بستها و قمت ... نحيب قهوة بلاكشي نصحصح شوي .... 
أيلول تحكي :
كابوس يروح و يجي ..  بين عينيا صورتها .. و الفرد نحس بيه على كرشي ... و صوت الرصاصات ... فقت مفجوعة ... خلات الوجيعة تسري فيا ... عديت عينيا عالبيت و نزلت بيهم للخيوط .. اللي عليا ... طلعت يدي نحيت قناع الأوكسيجين ..دوب نجمت نزلوا ... خذيت نفس نزلوا معاه دموعي ... اللي لخصوا معزتي ليها فالسنين هاذي الكل ... صعيبة برشا ...انك توصلي للموت بسبة عشيرتك ..  اللي حطت عليك الفرد من غير ما تخمم فحتى لحظة. ... قد ما حاولت نكذب الحقيقة واضحة و مبينة ... و اللي كنت خايفة منو صرا ... انو يجي نهار و نتضرب من انسان عزيز عليا هكا ... الباب تحل ... دوب نجمت ندور .. دوب ما شافني ... نطر ليا ... حط الكاس و حكم يدي...
طبس عليا .. يقيس فحرارتي و يرجعلي شعري للتالي
أمير؛ أيلول صافا يا روحي !! شتحس ؟ يوجع فيك شي ؟ تاعبة؟ فما وجيعة ... كان ت
أيلول؛ مممليحة أمير ا ا اهدا
غزرتلوا فعينيه المزغللين بالدموع ... أول مرة نرا غزرة كيف هكا من حد ... حسيت بخوفوا من لمساتوا و لهفتوا ... نزل باسني على جبهتي ...
أمير؛ الحمد لله اللي رجعتلي بخير ... توا نجمت نتنفس ... عيشك متزيديش تبعدي هكا .. نهبل بلا بيك
عاود باسني على جبهتي باقية كان نتبع فيه بعينيا ...
أمير؛ متأكدة اللي انتي مليحة ما يوجع فيك شي !!
هزيتلوا براسي ...بمعنى مليحة ... عيط للطبيب يجي يفحصني ...نحالي أكا الخيوط ...خلا كان السيروم ... دوب ما كمل باقي يڨحرلوا ... لين خرج قدم قعد على طرف السرير.. عدا يدو على وجهي ... دوب تبسمتلوا ...قمت شوي من بلاصتي ... عاوني .. عدلي المخاد من ورايا
أمير؛ مرتاحة هكا؟
هزيتلوا براسي اي ... قدم عندي حكم يديا الزوز ... باقية منزلة راسي ... خيبة أمل كبيرة .. هاذي اول مرة نغلط فتقديري لحد لها الدرجة... نزل راسو شوي باسلي يديا .. خلاني نفيق من سرحتي و نركز معاه ... غزرلي .. و طلع يدو يعقب فاها على خدي
أمير؛ متخمميش برشا كلش باش يفوت ... وقت كهو ..باهي
هزيتلوا براسي اي .. غزرت لكتافوا ...
أيلول؛ كتافك
أمير؛ لا مليح
أيلول؛ هي عملت هكا ؟؟
أمير؛ اممم اخطانا منها توا
أيلول؛ شصار كي طحت !
أمير؛ صاوبتها بالرصاص اللي فالفرد الكل
أيلول؛ مفهمتش علاش عملت هذا الكل ... كنت نقبل تجي فيا و متجيش فاها ...اما شن..
أمير؛ خاطرها العراب
أيلول؛ شننننننننننوة ؟؟؟
أمير؛ اممم هيا اللي خبرتني
أيلول؛ عي اللي عملت هذا الكل !!! ياخي علاش ؟؟
أمير؛ منعرش صاوبنا بعض قبل ما تكمل هدرتها ...
أيلول؛ هه الما كان يعدي تحتي
حكملي يديا و غزرلي ...
أمير؛ توا اهم شي انك تكوني مليحة ... أويس متوحشنا برشا في بالك ... اصلا طولنا عليه .. سمانة راهو .. ميجيش نسيبوا ولدنا هاذ الفترة الكل ... على اذاكا باش ترتاحيلي فيسع ..باهي
سرحت في كلمة ولدنا ... رغم كلشي قاعد يصير .. أما حسيت بيها .. و دخلت لقلبي .. تبسمت و هزيتلوا براسي باهي ....
.................................
وفاء؛ بونجوغ روح قلبي
براء؛ توا وين تجي ياخي
دخلت تكات عالباب ... لفت يدها على رقبتوا و جبدتوا ليها. ..
وفاء؛ الظاهر توحشتني برشا راك ...
براء؛ فوق ما تتصور
وفاء؛ اممم انازادة ...
نزل عليها باسها بوسة خفيفة و جبد شوي ...
وفاء؛ تعطلت في امورات في تركيا..  حبيت نتاكد كان ماتت ولا لا . ...
براء؛ و النتيجة ؟
وفاء؛ همم بالطبيعة .. البطل متاعها أنقذها ...
براء؛ اما كيف متحركش وقت انتي رميتي عليها ماو كان معاها
وفاء؛ بالطبيعة فرغ فردوا الكل ... اما حبيبتك كانت عاملة حسابها ...
براء؛ ههه لبستي مضاد للرصاص ..
وفاء؛ ههه اممم
براء؛ توا شقولك نحيلك حاجة خلاف
عضت شفافها و هزتلوا براسها باهي ... هزها فحملتوا .. طول لبيتوا ......
🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜
#يسرى_أمجوج👑
#حب_و_إجرام2🗡

حب و إجرام2 (باللهجة التونسية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن