.الحلقة 46 :
وفاء؛ شكونها ؟
العساس ؛ وحدة من المافيا حد ما يقدرلها .. و اكبر عدوة لبوك ..
وفاء؛ ع. ع علاش قتلتهم بصح ؟
العساس؛ منعرش بنتي
كلشي كان كيف الكابوس الخايب .. و انا نتذكر أكا التفاصيل .. رغم كلشي اذاكا بابا .. و الاخر خويا .. عديت أيام و ايام نحاول نستوعب .. عيطت برشا فاكا الفيلا الفارغة .. اما حد ما لقيتوا فجرتي كان اكا العساس .. مع الوقت بدات تروح وفاء الدغفة .. بديت نفيق على روحي ... و فكرة الإنتقام دخلت راسي ... بديت نحوس عليها ... و سافرت لنيويورك جرتها.. نتذكر اني درت بيت فيها كان تصاورها و كلشي تفصيل عليها ... ليالي عديتها مرمية فاكا البيت .. عديتها برا نستناها تخرج و وين تروح ... كل شارع فنيويورك .. حافظ دموعي .. اني وليت وحيدة فهاد الدنيا .. مكفاش فقدت امي و توا كلهم ... جرياني وراها .. خلاني نعرف الشي اللي ما يعرفوا عليها حد .. انو هي أيلول .. اكا البنية اللي عايشة مع عمها .. و متزوجة بالفاتحة كهو .. مزال معملوش عرس و دخلة ... انو عايلتها ميتة و انو راجلها يخون فيها قبل سمانة على عرسهم ... فكرة انو نقتلها كانت تجي في خاطري اما لا .. عام و انا نجري جرتها .. فالتالي ديسديت ندخل حياتها و نخلص فاها كلشي .. و اذاكا اللي صار .. عملت تمثيلية مع رجال بابا و اكا العساس على اساس بويا .. و بالطبيعة طاحت فالفخ .. و حطتني بريئة .. دخلت لحياتها ...
تلفت غزرت للادلة اللي قدامي... انو هي قتلت اللي كان باش يصير راجلها .. نجم الغرادي .. خاطرني صورتها .. تبسمت على جنب .. و انا نغزر للي فوطو ... حتى الرجال اللي زعما باش يغتصبوني .. و اللي هي تمثيلية .. صورتها زادة .. و برشا حوايج ...
نتذكر نهار فديت و وصل الوقت اللي لازم ناخو حقي .. كنت لازم نعمل تمثيلية سراج .. خبرتوا على كلشي .. و بالطبيعة كي عاد يحبني الدغف .. قرر يمشيلي فالخط .. خاطر الخدامة كانت تتنصت علينا .. و نعرف اللي هي من اوثق الخدامين عند دارك .. و بالطبيعة مادام الفيلا متاعها .. الكل باش يخبروها شنوة صرا .. و نعرف انو عندها كاميرات في كل شبر في قصرها ... يعني باختصار السنين اللي عديتهم معاها ... نجمت نعرف برشا حوايج تفيدني باش نضرها .. و ماكنتش ننجم كان بقيت بعيدة .. فالتالي سراج .. معادش يفيدني فالتمثيلية و الدوسيات بعثتهم كتهديد ليها اما وصلوا عند حد لتوا ما عرفتوش بالغلطة فالنهار اللي كنت رايحة نقتل سراج .. و نعرف اللي هاذيك كانت فرصتي .. و الرجال******* غلطوا... العصب طلعلي على اذاكا صوبتها طول ...تعميت بالحقد ... براء يجمعني أنا و هو هدف واحد .. و هو تدميرها ... اما حد ما يعرف علاش الآخر .. يحب ينتقم .. رغم اني ماناثقش فيه برشا اما لقيتوا في حوايج ..
تكيت عالكرسي .. نغزر للشمس كي بدات تغرب .. حطيت راسي عالبيرو ... جات بين عينيا صورة امي .. و صوتها كي كانت تغنيلي و تظفر في شعري .. دمعة هربت مني .. مسحتها و قمت .. وقفت على حس غريب ... نزلت راسي .. كي العادة الرجال اللي عندي ****** ... هزيت الفرد ريقلتوا ... و قعدت عالبيرو ... شوي و تهد الباب ... باقية نغزر للدوسي اللي قدامي ..
أمير؛ وفا اللعب متاعك
وفاء؛ نو نو نو ... مختمتش اللعبة بالقدا ..
أمير يحكي :
ريقلت الفرد هزيتوا في وجهها ... و حتى ياسر.. الرجال ورانا .. غزرتلها كي تلعب بالدوسي ... و الفرد فيدها ... قامت من البيرو .. و هزت الدوسي ...
وفاء؛ هوني يا أمير .. فما مصير مرتك الغالية .. كل جرائمها الكل ... اممم نظن تعرفهم بالقدا ... آآآآ باش نقولك اللي حتى صاحبك هوني ...
قلبت الورق نعتتلي الفوطو متاع أيلول حاطة الفرد على راس رامي ...عينيا تحلوا
وفاء؛ امممم و برشا فازات زادة .. ياخي انتا متحبش تعرف علاش قتلت عشيرك اكاكا .. تعرف اللي هي فرغت الفرد فيه ...مبعد عفصت عليه و مشات .ههه فما فوطوات تحب تشوف
أمير؛ بلللللللللللللع
ياسر؛ أمييير اهدا متخليهاش توصل للي تحب عليه ..
وفاء؛ اممممم قولولي تحبوا الألعاب النارية ... أنا نموت عليها ...
كبست على شي بوطون .. صرا انفجار .. خلانا نتراجعوا للتالي ... الدخان عبا البيت .. دوب بدا يتلاشى قدمت نجري مافماش... و البلار متاع القبو محلول ... رحت نجري نغزرلوا كي محلول ..
أمير؛ برااااا انزلوا ... وحدة ******** تعديها علينا ...
وفاء تحكي :
باقية نجري .. احسن شي انو حافظة الغابة اللي قدام الشاليه .. توا محال يلقاوني .. ديراكسيون للپوليس ... نمد هادا .. و نستمتع و انا نرا فيها تتعدم .. وقفت شوي ناخو نفس .. تكيت على شجرة .. و أخيرا النهار اللي ستنيتوا من سنين وصل
وفاء؛ أوووه ... ههههه نجمت نعديها عليهم .. مالا دغف ...
أيلول؛ مفآجأة عزيزتي
وفاء؛ د د دارك !!
أيلول تحكي :
حليت عينيا .. غزرت للبيت .. تفكرت الفازة متاع أمير.. لعنت الساعة اللي طاوعتوا فاها .. تنطرت من بلاصتي .. لقيت لي ميساج .. متاع الأدراس .. كلمت اللي حاكم رجالي .. خبرني بلي في شاليه *****.. طلبت منو يلحق الرجال .. خدمت الكرهبة طرت باها .. الپوليس ورايا .. خاطر حرقت الضو الاحمر. .. بالسيف تلفتهم ... دوب وصلت ريتها كي هاربة جيهة الغابة ... لحقتها ..
أيلول؛ (تركح فالفرد فيدها ) هاك تفآجأت .. نورمالموا تعرفيني بالقدا وفا ولا نقولك العراب .. كيفاش تحبي نعيطلك
وفاء؛ هه لحق الوقت لتصفية الحسابات تبانلي ..
أيلول؛ انتي أكثر حد .. تعرفيني كي يجن جنوني ..و انك تلعبي معايا أكبر غلطة تكوني عملتيها لالا
وفاء؛ هه تحكي بجدك .. توا في بالك اللي انا خايفة .. هههههههههه لا كانك عالموت .. راني ميتة من سنيييييين ... من يوم قتلتيني ...
أيلول؛ شنوة
وفاء؛ اممم خلي نذكرك .. بطبيعتك و حدة قتالة .. فارس بن أحمد و عمر بن احمد ...علاش قتلتيييييهم !!!! علااااااش !!!
أيلول؛ ههههههههههه توا فهمت ... يعني انتي تكوني بنتوا للرخيس اذاكا ..
وفاء؛ بللللللعععععععععععي .. مفماش ارخس منك
أيلول؛ تو ندمك على هاد الهدرة من بعد .. صحا قوليلي .. عملتي التمثيلية هاذيك الكل باش توصليلي .. علاش ما قتلتينيش فيسع.. زعماخفتي ...
وفاء؛ هههه انا نعرفك بالقدا اما الظاهر انو انتي متعرفينيش جملة .. السنين اللي عديتهم كنت نخيط فحبل مشنقتك يا روحي .. شوفي هاد الدوسي فيه خرايبك الكل ..
أيلول؛ هه طلعت حاسبتلها .. تعرفي حاجة وفاء ..اوبس اسمك موش خارج عليك جملة ..
وفاء؛ قتلتي عايلتي ... الشي اللي تعذبتوا بسبتك باش نخليك تبكي الدم عليه ..
أيلول تحكي :
جبدت المنجل من يدي ... و رميتوا لصقت رقبتها مع الشجرة ... عينيها تحلوا ..
قدمت ليها ..
أيلول؛ هه ما تتفجعيش مازال ما عينيش نطير رقبتك من راسك .. نحب نتلها بيك بالقدا .. ثلاث رصاصات دخلوا جسدي توا .. و الرصاصة الكبيرة دخلت قلبي ..
وفاء؛ هه حتى كان نموت الدوسي باش يتحط .. ماكانش كان النسخة هادي
أيلول؛ و يوصل ..
حليت الموس ... رشقت في كتفها لين وصل للشجرة ... باقية نسمع كان عياطها ..
أيلول؛ قتلت بوك على خاطر حرق ميتم فيه 400 طفل ...
دزيت الموس أكثر ...الدم باقي يسيح ..
أيلول؛ يعني معندكش حق تحكي عالعايلة و اليتم و هوما اللي كبروا فاكا الظروف باش يجي السيد بوك .. يحرقهم خاطر ما صرحوش القائمين على الميتم أنو تبرع بمبلغ كبير ..
عطيتها بالظهر .. غزرت للموس اللي على حزامي ... جبدتوا .. و تلفتت على طول يدي رميتوا .. ترشق في كتافها الثاني ... عيطت على طول صوتها ... قدمت عندها .. غزرت للموس و غزرتلها
أيلول؛ امممم يوجع فيك .. اما ميجيش قد اللي عملتيه .. و تعرفي أساليبي .. أه تحبي تعرفي علاش قتلت خوك ؟ .. خوك الشباب .. كانت عندوا هواية .. ماقالكش عليها ياخي ؟ .. خلي نقولك ..
رشقت الموس أكثر.. اما ملامحها باقية جامدة ..
أيلول؛ كان يبعث رجالوا كل يوم لليسي ... تعرفي شيعملوا ؟ .. آه نو منظنش تعرفي .. كانوا كل يوم يخطفولوا بنية جديدة .. يغتصبها و غدوة يرميها ... يعني كانت هوايتوا يكسر البنات اللي ڤيارج ...
وفاء؛ ت ت تكذبي !!!!
أيلول؛ ههههه في بالك اللي انا نحكي باش تصدقيني انتي ولا غيرك ..
وفاء؛ مهما كان .. مكانش لازم تقتليهم
أيلول؛ شتسخايليني مكانش في بالي بلي عمر عمر بن احمد معندوش بنية ؟ .. في بالي اما محبيتش نحوس عليها ولا شكون تكون .. خاطر رجالي تبعوا وسخ بوك و خوك .. يعني خليتلها فرصة انو تبدا حياتها من جديد .. اما طلعت دغفة و هاي قدامي
وفاء؛ موش نادمة خاطرهم عايلتي
أيلول؛ عايلتك !
تركزت على السكاكن اللي مغروزة في كتافها .. غزرتلها كي تتوجع .. اما موش حابة تبين .. جا وجهي مع وجهها
أيلول؛ و اكا لولاد شذنبهم ما عندهم حد .. طان البلاصة اللي تأويهم .. كنتي فما كي كانوا يتحرقوا ... سمعتي صرخاتهم ... بكاهم!!!! ... احححححكي !!! ... و اكا البنات اللي تعذبوا فالليالي .. كنتي معاهم كي كان قشهم يتقطع .. كنتي معاهم كي واجهوا اهلهم !!!... كنتي معاهم كي انتحروا .!... كي سكتوا ! ...
كي تحكم عليهم بأنهم **** !!
سكتت ... العصب طلعلي .. تلفتت من غير ما نخمم فرغت الفرد فيها ... فرغ انا باقية نكبس عليه .. مع دموعي اللي باقية تنزل ... عياطي تخلط مع البكا متاعي .. مع وجيعتي .. مع آلام متاع سنين قبل.. كلشي خرج في شكل صراخ و عياط و بكا ...
أميير يحكي :
فهمت اللي هي دخلت الغابة باش تهرب... خبرت الرجال يمشطوا الغابة... كنت نفركس .. اما وقفت على حسها قلبي دق ... أيلول !! ... لحقت الصوت .. لين ريتها .. جيت نقدم .. اما وقفت كي نسمع فيها بدات تخبرها علاش عملت فبوها نظن.. باقي واقف كهو .. اما دوب تلفتت و هزت الفرد تنطرت ... نجري ليها .. فرغتوا فاها و باقية تكبس فالهووا و تعيط .. جبدتها عندي حضنتها ..باقية تشهق ...
أمير؛ اششش خلاص يزززي ... خلاص
باقي نعدي فيدي على شعرها .. و نغزر لوفا اللي مقابلتني... لحق ياسر .. غزر للجثة اكاكا ... و غزرلي هزيتلوا براسي متاع اسكت .. باقي يغزرلنا كهو .. بعدتها شوي .. غزرتلي و دااخت !! ...
🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜🔜
#حب_و_إجرام2
#يسرى_أمجوج👑
أنت تقرأ
حب و إجرام2 (باللهجة التونسية)
Aksiكل الوسائل متاحة في الحب و الحرب ... و حين يتعلق الأمر بهوس التملك ... تتحول الأمور الى معركة جنون... الفائز فيها من يصل إلى ما يريد بأقل الخسائر و أكبر الغنائم....في معركة استبيحت فيها كل الطرق.. و الكل دخل في شطرنج... ستؤدي بحياة الكثيرين إلى الهل...