الساعة الثامنة صباحاً في مطار القاهرة الدولي تعلن عن هبوط الطائرة الاتيه من فرنسا علي ارض مصر الحبيبة يهبط منها زين بطلته المهيبة متحاشيا انظار الفتيات التي تخترقه بغرور فهو يعلم انه محط انظار جميع الفتيات تصتدم عينيه بلوحة كُتب عليها زين كمال الشاذلي فيذهب اليها ليجد ابيه واخو منتظرينه علي احر من الجمر، عندما رأي احمد ابنه هرول اليه مسرعا محتضنا اياه ثم قال: وحشتني اوي يا زين ثم ياتي دور الاخ الاكبر احتضنه حتي كاد ان يكسر ضلوعه قائلا بمزاح : ايه يا عم من ساعة ماسفرت وانت مبتنزلش زيارات هي مزز فرنسا نستك اهلك ولا ايه قالها وهو يغمز لزين الذي ظل يضحك حتي كشف خده الايسر عن غمازه زادته وسامة علي وسامته وبعد الاحاديث الكثيرة التي دارت بين كمال و عيسي عن احوال زين وصلوا اخيرا الي ڤيلا كمال الشاذلي ترجلوا من السيارة بينما اسرع زين الي الداخل ليلتقي بحبيبته فحينما رأته هرولت اليه محتضناه بحنان وكان الصمت هو سيد الموقف حيث قطعة زين قائلا بحنان : عاملة ايه يا امي وحشتيني اوي كلكوا كويسين
لترد عليه فطيمة وهي تقبله: وانت كمان يا روحي وحشتني اوي
وبينما هما يتحدثون دخلت عليهم حبيبة وهي الاخت الصغري لزين و عيسي وتفاجأت باخوها نعم كانت تعلم انه سيأتي اليوم ولكن تفاجأت حيث انها لم تراه منذ زمن فكانت صغيرة عندما سافر زين
جرت مسرعة تحتضن اخيها وتثرثر اليه بكلام عن فرنسا وجمال فرنسا واثارها و كل ما يتعلق بها بينما هو يكتفي بهزة او إيماءه خفيفة دون ان يتحدث ثم جرت الاحداث وطلع ليرتاح قليلا من مشقة السفر فقلد تخلص بأعجوبة من قبلات واحضان والدته الحبيبة
....................................
في كليه الطب كانت هناك حور تقف مع زميلاتها حيث قالت احداهن باندفاع : يلا بقا نروح نحضر محاضرة دكتور عز اصله مز كده وبحب اشوفه وهو بيشرح
لترد احداهن بهيام : ااااه ولا عنيه يخرابي علي عنيه دكتور عز ده قمر اوي
قالت حور بامتعاض: ايه يا فريدة انتي وملك متلموا نفسكوا شوية ايه اللي بتقولوا ده بس عيب كده ده الدكتور بتاعنا
ردت عليها فريدة بسخرية: ايه يا ست الشيخة حور احنا بنهزر اكيد مش هنروح نبوسه يعني وانهت كلامها بتأفف من حور
لتقول ملك بابتسامة لتهدأ النار التي ستشتعل بعد قليل: ايه يا فريدة في ايه حور بتتكلم صح احنا مكناش لازم نتكلم كده
لتهز فريدة رأسها بابتسامة صفراء ثم اتجهوا الي محاضرة الدكتور عز
..................................
في شركة كمال للمقاولات كان يجلس كمال علي المكتب حيث اتصل علي اخويه احمد و ماجد ليعزمهما علي حفلة يوم الخميس بمناسبة عودة ابنه زين من السفر بينما اتصلت فطيمة علي اختها تهاني لتخبرها بهذا الامر ايضا
أنت تقرأ
ماذا اسمي هذا الحب
Romanceلا اعلم ما الذي جذبني اليه ربما لانه اول رجل يتحدث معي بعيدا عن القرابة او الصداقة يا له من جرئ او ربما لانه يهتم بما افعله اشعر انه يراقبني في كل مكان يكن انا وهو فيه ولكنه لا ينتمي الي عالمي ولا انا انتمي الي عالمه فهذا الرجل الذي وقعت في شباكة عل...
