4

11K 362 10
                                    


-4 ﺍﻟﺤﺮﺑﺎﺀ

ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺪﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺑﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻭﺗﺄﺧﺬﻧﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ..
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻣﻊ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺗﻠﻚ ﻣﻬﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻻ ﺃﻥ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ..
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻋﻄﺎﻫﻢ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﻻﻑ ﺟﻨﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻟﻒ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻧﺴﺒﻴًﺎ ﻟﻠﺼﻐﺎﺭ ..
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺑﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﺕ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻃﺎﻗﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺣﺬﺍﺀ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻫﺎ ﻳﻮﻣًﺎ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺷﺘﺮﺕ ﺛﻼﺟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻠﺌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻻﻃﻌﻤﺔ .. ﻭﻣﻠﺌﺖ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺎﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ .. ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺎﻁ ﻟﻨﻔﺎﺫ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻻﺣﻘًﺎ ..
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ,, ﻭﺫﻟﻚ ﺍﺯﺍﺡ ﻣﺴﺆﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺘﻴﻦ ..
ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﺬﺍﺀً ﺟﺪﻳﺪًﺍ ﻭﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﻭﻣﻠﻤﻊ ﺷﻔﺎﺓ ﻭﻛﺮﻳﻤﺎﺕ ﻟﻠﺒﺸﺮﺓ ..
ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﻭﺍﻟﺘﺮﻑ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ .. ؟؟ !!
ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﻌﺠﺐ ﺃﻥ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﻳﺨﺸﺎﻫﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﺩ ﻳﺒﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ ..
- ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻰ ﺳﺪﺭﺓ ,, ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻣﺮ ﺑﺘﺮﻛﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻯ ..
- ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﻤًﺎ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺳﺄﺗﺪﺑﺮ ﺍﻣﺮﻱ ..
- ﻣﻌﻚ ﺣﻖ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻟﻜﻨﻰ ﺳﺄﻇﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﺳﺪﺭﺓ ﻓﻤﻦ ﺟﺎﻭﺭ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻳﺴﻌﺪ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻋﻦ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﻫﻰ ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺍﻻﻣﺮ ..
ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺨﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﺎﺳﻮﺳﺔ ﺑﻞ ﻭﻟﺼﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺍﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻷﻣﺮ ؟؟
ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺳﺮﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻻ ﺗﻔﺮﻕ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻋﻦ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ..
ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻘﺎﺋﻪ ..
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺗﺮﻙ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﻗﺘًﺎ ﻛﺎﻓﻴًﺎ ﻟﺘﺮﺗﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﻨﻈﻔﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ..
ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﻞ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﻛﺔ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﻀﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺗﻮﺵ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﺯﺭﺍﺭ ﻟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﻋﻨﻖ ﺍﻧﺜﻮﻳﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺎﺩ ﺍﺧﻴﺮًﺍ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻚ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣًﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﻭﻻ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻋﺎﻣﺮﺓ ..
**
ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ .. ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺛﻘﺔ ﻛﺜﻘﺘﻪ ﺃﻭ ﻗﻮﺓ ﻛﻘﻮﺗﻪ ..
ﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﺩ .. ﺻﺤﻴﺢ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻜﻦ ﻧﻈﻴﻒ ﻭﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻣﺮﺗﺐ ﻭﺍﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮﻫﺪﻭﺀً ..
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺍﺷﺎﺭ ﻟﻌﻠﻲ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻣﺴﺘﻄﻴﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ -.. ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﻟﻮﺣﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ؟؟؟
ﻫﺰ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻓﻌﺎﺩ ﻟﻴﻘﻮﻝ -.. ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ .. ﻫﻰ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻄﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﻠﺔ .. ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﻫﺬﺍ ﻟﻚ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﺎﺭﻡ ﻭﺍﻻﺧﺮﺍﻥ ﻟﺮﻭﻳﺪﺍ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﻟﻜﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻤﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ .. ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺗﻬﻴﺌﺘﻬﻢ ﻭﺍﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﻟﻴﻨﺎﺳﺒﻮﺍ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﺭﻛﻢ .. ﺳﺘﺠﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺗﺴﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ .. ﻫﻞ ﺗﻔﻬﻤﻨﻰ ﻳﺎ ﺑﻄﻞ .. ؟؟
ﺍﺧﻴﺮًﺍ ﺗﻤﻜﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﺎﻧﺒﻬﺎﺭ -.. ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﻠﻌﺒﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ؟؟
- ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ,, ﺍﻻﺧﺮﻱ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺒﻼﻱ ﺍﺳﺘﺎﺷﻦ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻠﻮﺣﻰ ﻓﺸﺎﺷﺘﻪ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﺻﻐﺮ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻟﻌﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻠﻮﺣﻰ ..
ﺣﺴﻨًﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﻥ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﺘﻚ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻬﻼ ﺗﺮﻛﺘﻨﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ؟؟ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﻬﺎﺯﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻰ ..
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺣﺎﻣﻼ ﻛﻨﺰﻩ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ .. ﺑﺎﺳﻢ ﺍﺻﺒﺢ ﻛﺎﻟﺠﻨﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻣﻨﻴﺎﺗﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺮﺅﺍ ﻋﻠﻲ ﺗﻤﻨﻴﻬﺎ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﻛﻔﻬﺎ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤًﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﺐ ﺍﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ -.. ﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﻬﺎﺗﻒ ﻧﻘﺎﻝ ﻟﻚِ .. ﺳﺠﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻤﺮﺗﻰ ﺃﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﺳﻤﻴﺘﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻔﺤﺼﺘﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺑﻲ ﻷﻱ ﺳﺒﺐ .. ﻫﻴﺎ ﺍﺧﺮﺟﻴﻪ ﻻﻋﻠﻤﻚ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ..
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ -.. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺧﺮﻗﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻟﻘﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺒﺎﺋﻌﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻟﺠﺄ ﺇﻟﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﺍﺣﻴﺎﻧًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻻﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﺬﻟﻚ ..
ﺷﻌﺮ ﺑﻀﻴﻘﻬﺎ .. ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﺛﻢ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻫﺪﻡ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ .. ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﺮﻫﻔﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺤﺮﺟﻬﺎ ..
ﺃﻣﺎ ﻫﻰ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻥ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ﻫﻰ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺑﻼ ﻏﺮﺽ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺎﺩﻳﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻳﻀًﺎ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﺑﻬﺪﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻳﺮﺳﻢ ﺧﻄﺘﻪ ﺑﺒﺮﺍﻋﺔ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺣﻖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻻ ﺣﻖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻃﻼﻕ ,, ﻓﺼﻔﻘﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻤﻠﻬﺎ ﺑﻞ ﺍﺷﺘﻤﻠﺖ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻷﺟﻠﻬﻢ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺌﻴﺐ ﻇﻬﺮ ﻭﺍﺿﺤًﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻮﻝ -.. ﺳﺄﺭﺣﻞ ﺍﻵﻥ ﻭﺳﻨﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻼ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﻰ ..
ﻟﻘﺪ ﺩﺑﺮﺕ ﺍﻣﺮ ﻋﻤﻠﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺳﺄﺑﻠﻐﻚ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺒﺎﻋًﺎ ..
- ﺣﺴﻨًﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻷﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ .. ﻟﻘﺪ ﻏﺴﻠﺘﻪ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ..
ﻗﺎﻝ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ .. - ﻻ ﺩﺍﻋﻰ ﻻﺣﻀﺎﺭﻩ ﺗﺴﺘﻄﻌﻴﻦ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻪ .. ﺳﺄﺭﺣﻞ ﺍﻵﻥ ﻭﻛﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺳﻨﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ..
ﺳﻨﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ !! ﺭﺑﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻓﺮﺅﻳﺘﻪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺿﻴﻘًﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺒﺒﻪ ..
**
ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﺨﺎﺩﻣﺔ .. ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺭﻭﺑﻲ ﺭﺑﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﺯﻳًﺎ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺩﻭﺍﻣﻬﺎ ﻣﻜﻮﻧًﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻮﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻗﻤﻴﺺ ﺃﺑﻴﺾ ﻭﻧﻈﺮًﺍ ﻟﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻯ ﻣﺤﺘﺸﻤًﺎ ﻭﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﺤﺠﺎﺏ .. ﺗﺬﻣﺮﺕ ﺭﻭﺑﻲ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺫﻋﻨﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻇﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻳﻌﺪﺩﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﻣﺒﻠﻐًﺎ ﺿﺨﻤًﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺘﺮﻛﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻼ ﺭﻓﻘﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﺳﻢ ﺷﻤﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ..
ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻪ ﺷﻲﺀ ,, ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺬﻟﻞ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ .. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺼﻐﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺼﺔ ﻟﻜﻦ ﻫﻰ ﺗﻜﻮﻥ ..
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻫﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﺔ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﺕ ﺳﻤﺮ ﺍﺑﻨﺔ ﺟﺎﺭﺗﻬﻢ .. ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﻌﺎﻡ ﻭﺗﺤﺐ ﺍﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻤﻦ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﺮ ﻟﺸﻐﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﻭﺭ؟؟
ﻭﺗﻌﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﻤﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻔﻲ ﺧﺎﺹ ﻟﺘﻐﻄﻰ ﻋﻠﻲ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ..
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺮ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻛﻞ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻔﻌﻠﻬﺎ ..
ﻓﻴﻼ ﺭﻭﺑﻲ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﺗﺴﺎﻉ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻟﻬﻢ ,, ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﻼﺑﺴﻬﻦ ﻭﻛﻴﻬﺎ , ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻓﻘﻂ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺗﺮﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻭﻋﻄﻠﺔ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻄﻬﻮ ﻓﻠﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻮﺻﻴﻔﺔ ﺑﺎﻻﺣﺮﻱ ﺇﻥ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ..
ﻭﺍﻟﺪ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﺳﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﺭﻭﺑﻲ ﺗﻨﺴﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻪ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻻﻣﺮﺍﺀ ﻓﺎﺧﺘﺮﻋﺖ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﺻﻴﻔﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻫﻨﺎﺩﻯ ..
ﺳﻴﺪﺓ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ .. ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻨﺘﻔﺦ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﻩ ﻛﺄﻧﻪ ﺳﻴﻨﻔﺠﺮ ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻟﻤﺎﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﺃﻣﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺘﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ..
ﻛﻴﻒ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﺨﺼًﺎ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ .. ؟؟ !!
ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻳﻀًﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻼﺑﺲ ﻫﻨﺎﺩﻯ .. ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ .. ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻛﺘﻈﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺘﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺗﺎ ﺗﺨﺘﻨﻘﺎﻥ ..
ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺳﻬﺮﺓ ﻣﻌﺎﻃﻒ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺧﻠﻴﺔ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻧﺘﻴﻞ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ ﻭﺑﺄﺷﻜﺎﻝ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺤﻤﺮ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺧﺠﻠﻬﺎ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺭﻭﺑﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺼﺮﺍﻑ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﺟﻴﺪًﺍ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺄﻱ ﻗﻄﻌﺔ ﺗﻔﻘﺪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﺧﻄﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﺘﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﻟﻤﺠﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﺇﻻ ﺳﺠﻨﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﻨﻜﺮ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻓﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻯ ﺭﻭﺑﻲ ﺗﺨﻄﻰ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻻﻑ ﺟﻨﻴﺔ .. ﻣﺒﻠﻐًﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺘﻘﺎﺿﻰ ﺣﺘﻰ ﻋﺸﺮﻩ ..
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ ﻣﺌﺘﻴﻦ ﺟﻨﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺃﻣﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻌﻤﻠﻬﺎ ﻣﺴﻠﻲ ﻣﺒﻬﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﻼ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺪﺗﻬﺎ ﺑﺤﻤﻞ ﻃﻌﺎﻡ ﻳﻮﻣﻴًﺎ ﻟﻠﺼﻐﺎﺭ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﻀﺾ ..
ﻭﻟﻴﻨﺘﻬﻰ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻓﺘﺤﻤﻞ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺗﻬﺮﻉ ﻟﺘﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﺣﺒﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺗﺸﻜﺮ ﺳﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻤﺤﻤﻮﺩ ﻭﺗﺪﻋﻮﻫﺎ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ ﻣﻌﻬﻢ ..
ﺳﻤﺮ ﺍﻳﻀًﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﺒﺎﺳﻢ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﺔ ﺷﻬﺮﻳًﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ..
ﺻﻔﻘﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻋﻨﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﻤﻌﺪﻣﻴﻦ ﻭﺍﻣﻨﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﺎﻣﻠًﺎ .. ﻻ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻤﺪ ﺍﺻﺒﻌًﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ .. ؟؟
ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻌﻨﻰ ﻭﻋﺪًﺍ ﺑﻌﻤﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﺴﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺗﻌﻨﻰ ﺻﻔﺤﻪ ﻋﻦ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ ﻟﻠﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻱ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻭﻟﻪ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺗﺠﺮﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ..
ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻜﻦ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻓﺰﻋﻬﺎ ..
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﺼﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺘﻪ ..
ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻟﻴﻨﺴﺎﺏ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻳﺘﺴﻠﻞ ﻷﻋﻤﺎﻕ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ .. - ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﻚ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؟؟
ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺠﻴﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. - ﺟﻴﺪًﺍ ..
- ﺣﺴﻨًﺎ ﺳﻨﺒﻘﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ..
- ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﺳﺄﻧﻔﺬ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻪ ﻫﻮ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻭﺳﺘﺘﻤﻪ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺘﻢ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﻬﺎ ﻭﻣﺨﺎﻭﻓﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ .. ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻬﺘﻒ -.. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻻ ﺷﻚ ﻟﺪﻯ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻫﺒﻚ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ..
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻌﺘﻘﺪﻫﺎ ﻟﺼﺔ .. ﻟﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﻌﻰ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻟﺼﺔ ﻋﻦ ﺣﻖ ﻟﺘﺮﺿﻴﻪ .. ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺮﻳﺪﻩ ..
**
ﺃﻳﺎﻡ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ,, ﻋﻤﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﺴﻠﻲ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻢ
ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺳﻴﺪﺗﻬﺎ ﺳﺘﻘﻴﻢ ﺣﻔﻼ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻮﻟﺪ ﻫﻨﺎﺩﻯ ..
ﺣﻔﻞ ﺿﺨﻢ ﻭﻭﻛﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺣﻔﻼﺕ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻪ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻠﻘﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﻞ .. ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﻜﺎﺭ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻪ ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺳﻴﻮﺍﻓﻖ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ,, ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺼﻄﺤﺐ ﺧﻄﺒﻴﺘﻪ .. ؟
ﻋﻠﻲ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻈﻦ ﻟﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﺇﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﺨﻄﺘﻪ ﻭﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺳﺘﻨﺘﻈﺮ ﻭﺳﺘﺮﻱ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨًﺎ -.. ﻟﻘﺪ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﻭﻋﻠﻴﻚِ ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺘﻪ ﻳﺎ ﻏﺒﻴﺔ .. ﻳﻮﻣًﺎ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺭﻗًﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﺍﻣﻚ ﺍﺳﺘﻌﻴﺪﻳﻪ .. ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻰ ﻛﻞ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻭﺩﻻﻟﻚ ..
- ﺑﺎﺳﻢ ﻻ ﻳﺴﺎﻣﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺃﻣﻰ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﻀﺮ ..
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺜﻘﺔ .. - ﺑﻞ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺻﺪﻗﻴﻨﻰ .. ﻫﻮ ﻧﺴﺨﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺍﻓﻬﻤﻪ ﺟﻴﺪًﺍ ..
ﻳﻮﻣًﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺸﻘﻚ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻫﻨﺎﺩﻯ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﻓﺘﺢ ﻛﻞ ﺧﺰﺍﺋﻨﻪ ﻷﺟﻠﻚ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺨﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﺻﺒﻌﻚ ﻭﻛﻨﺘﻰ ﺗﺴﺘﻄﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻏﺒﺎﺀﻙ ﻭﺗﻬﻮﺭﻙ ﻓﻘﺪﻧﺎﻩ ﻭﺍﻟﻘﻴﺘﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺳﻴﺤﻀﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻴﻐﻴﻈﻚ .. ﻟﻴﺠﻌﻠﻚ ﺗﻨﺪﻣﻴﻦ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﻮﻗﻚ ﺟﻤﺎﻻ ..
- ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ ﻻ ﺗﻀﺎﻫﻴﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ..
- ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻟﺒﻨﻰ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺪﻣﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺫﻛﺎﺀً ﻣﻨﻚِ ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ .. ﺃﻧﺖِ ﻛﻨﺖِ ﻏﺒﻴﺔ ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺧﻴﺎﻧﺘﻚ .. ﺃﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻰ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ .. ؟؟ !!
ﻏﺒﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﺷًﺎ ﻭﺍﺣﺪًﺍ .. ﺃﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻤﻰ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻰ .. ؟؟
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﺗﻬﻜﻢ ﻋﺎﻟﻴﺔ .. - ﺑﻠﻲ ﺃﻣﻰ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ .. ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﻭﺣﺐ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ..
ﻋﻠﻘﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ .. - ﻏﺒﻴﺔ ..
ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ؟؟ !!
ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺣﻖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻱ ﻧﺪﻡ ﻟﺴﺮﻗﺘﻬﻤﺎ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﺴﺘﺤﻘﺎﻥ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺬﻳﺮﻩ ﻣﻨﻬﻤﺎ ..
ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺸﺮ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ؟؟ !! ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻫﻰ ﻟﺼﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻗﺖ ﻻﻃﻌﺎﻡ ﺟﺎﺋﻌﻴﻦ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ .. ﺳﺮﻗﺖ ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺳﻴﺘﺸﺮﺩﻭﻥ ..
ﺳﺮﻗﺖ ﻷﻥ ﺻﺮﺍﺥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺟﻮﻋﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻄﺮﺩﻭﻥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﺒﺴﺒﺐ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻨﻮﻡ ..
ﺳﺮﻗﺖ ﻷﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﻭﺍﻫﻨًﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺗﺮﻙ ﻣﺪﺭﺳﺘﻪ .. ﺳﺮﻗﺖ ﻷﻥ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﺻﺒﺤﺘﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺍﺽ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ..
ﺳﺮﻗﺖ ﻷﻥ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﺧﺮﻫﻢ ﺭﺿﻴﻊ ..
ﺳﺮﻗﺖ ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﻟﻄﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻘﺸﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ..
ﺃﻣﺎ ﻫﺎﺗﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘﺮﺑﺘﺎﻥ ﻓﻴﺨﻄﻄﺎﻥ ﻟﻠﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ .. ﻳﺴﺮﻗﻮﻥ ﺟﺸﻌًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻀﺎﻑ ﻟﺮﺻﻴﺪﻫﻢ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩﻭﺍ ﺛﺮﺍﺀً .. ﻻ ﻣﺒﺎﺩﻯﺀ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﺃﻱ ﺃﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺆﻧﺐ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻟﺨﻄﻴﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ..
ﺗﺆﻧﺒﻬﺎ ﻟﻐﺒﺎﺋﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺠﻠﺖ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻻ ﺗﺆﻧﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻧﻔﺴﻪ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺧﺒﻴﺚ ﺳﻲﺀ ﺍﺑﺘﺰﻫﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﻗﻠﺒًﺎ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﺭﺿًﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻞ ﺫﺭﺓ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻠﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺳﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻋﻤﻞ ..
ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺑﺪﺀ ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴًﺎ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺍﺻﺮﺍﺭًﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ .. ﻫﻮ ﺍﻭﻟﻲ ﺑﺄﻣﻮﺍﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﺮﺑﺘﻴﻦ ..
ﺍﻧﻬﺖ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻗﻨﺎﻋًﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﺗﺤﺘﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻏﻀﺒًﺎ ﺳﺘﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺳﺘﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺑﺎﺳﻢ ﻟﺘﺨﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ..

 ﻟﻤﻦ ﻳﻬﺘﻒ ﺍﻟﻘﻠﺐ : داليا ااكوميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن