Part title

0 0 0
                                    

مرت سنة على رحيلك يا جدي و مازالت دمعتي لم تجف
مازال صوتك يرن في أذني و كأنك تحدثني الآن
آه كم اشتقت للجلوس بجانبك و السماع إلى نصائحك
تلك المليئة بالحكم و المعرفة
اشتقت لك و لحنينك اللا مثيل له
من بعدك يا جدي لا أحد
أنت من كنت أتمثل به
كنت أمشي بجانبك رافعة الرأس
و مازلت أمشي فخورة بكوني حفيدتك
و لكن دمعتي تصارعني
كم مرة حاولت كتمها و فشلت
كم مرة حاولت ان أبتسم و فشلت
صحيح يا جدي، مازلت امشي رافعة الرأس
لكن وجهي وجه حزين يظهر مشاعر تعيسة رافقتني عند رحيلك
من بعدك يا جدي ، لا معنى للحياة
لا من أحد يشعرني بالأمان مثلك
لا من أحد يهتم لأمري مثلك
كم أتمنى ان أحضنك يا جدي
اشتقت لرائحة عطرك
اشتقت لبسمتك و صوت ضحكتك
اشتقت إليك
اشتقت إليك
اشتقت إليك يا جدي

- Julia Mansour Mind of Mine

Mind Of MineWhere stories live. Discover now