تزوجت طفلة

11.9K 195 5
                                    

البارت 5
الدكتور بنظرة اسف وحزن:راجلك برا ان شاء الله حيحكيلك ع وضع الوالدة بتفصيل
هبه في عز وجعها والمها ارتسمت ع وجها علامات الصدمة:راجلي!!؟؟؟
وضع ماما؟؟؟
علاش خيرها ماما
فجأة بدون سابق انذار انفجرت زي البركان التاير:ماااااااااااااااااااماااااااااااااااااا
حسين فز من مكانه وعرف مصدر الصوت من وين جاي تنهد بضيق وتافف ومسح على شعره ومشي وهو يردد:يارب يارب يارب يارب
هبه جتها صدمة لما سمعت ان امها هني ف المستشفى جنبها ومش قادرة توصلها قريبة منها وبعيدة تبكي بنحيب يقطع القلب :ماماااا ااااه ياقلبي قداش بنتحمل لا بنتحمل وجع اليتم من بابا مابردتش ناره بتكمليها عليا ياماما علاااش علاش ياماما ااااه ياربي سترك وعفوك ياربي ارحمني برحمتك الواسعه ياربي احفظلي ماما يارب
حسين واقف قدام الباب ومتردد يخش للبركان او يطلع مش عارف ان لو شافاته هالبركان بيزيد يفور والا بينطفي مطولش هلبا وهو يفكر فتح الباب واول ماطاحت عينه على عينها حس بشعر جسمه وقف من منظرها وهي تبكي بنحيب وكأنها في جنازة:السلام عليكم
هبه رفعت عيونها للصوت الموجه ليها بنظرة كلها ترجي:نبي ماما ارفعني للمااما بالله عليك نبي ماما
حسين غمض عيونه:حاضر حنرفعك بس ماتخافيش الوالدة بعون لله مافيها الا العافية
هبه ماصدقت خبر ناضت بسرعة من ع سرير وتحاول تفك الكيلوله وبتوقف ع رجليها مسكتهم فجأة
صرررررررخة الم من قلب عمت ارجاء المستشفى بالكامل:آاااااااااااااااااااااااااااااااااآه
حسين نصدم من سرعتها ومن صرختها وقدملها فيسع بيساعدها
مالحقش عليها لين داخت ع سرير من كثرة الوجع الفضيع وهيا ماسكة رجليها وتبكي:نبي ماما
حسين شبحلها بعيون مليانه حزن وآلم لوجعها النفسي قبل الجسدي:حاضر دقيقة بس نجيبلك كرسي
هبه هزت راسها ماعندها حيل حتى تتكلم
حسين جي وجايب معاه الكرسي
قامها بين يديه وبإبتسامه على جنب وفي خاطره:هادي بنت تانوي والا بنت ابتدائي
حطها على الكرسي بهمس:ياطفلة
هبه رفعت عيونها فيه مكانتش معاه اصلا:شني ؟؟
حسين يجر الكرسي ويشبح للممر والابتسامه نفسها مرسومه:سلامتك
هبه ماهتمتش بيه ولا بكلامه اساسا كل همها امها تشوفها وتريح بالها
دقايق ووصلو قدام غرفة العمليات
هبه زاد ضيقها رجعت تبكي بكل آلم ووجع وخوف من تجربة اليتم مرة تانية
طول الوقت تدعي وتستغفر وتسبح ومرة مرة ادور في حسين بنظراتها وكأنها تستنجد منه ف الامل
حسين حس بنظراتها ابتسملها ابتسامه امل من بعيد باش يريحها
هبه بدموع وحرقة وخوف رددتله نفس النظرة ونفس الابتسامه وكأنها تقوله املك وصلني...
كلها لحظات وانفتح باب العمليات وهبه تبي اطيرله تبي تشوف امها تبي تتطمن
حسين مشالها يجري ودف الكرسي للقدام تجاه الدكتور والدكتور قدم خطوتين منزل راسه
حسين خاف لكن حاول مايبينش خوفه
هبه خافت اضعاف خوف حسين ملايين المرات يديها ماسكين في يدين حسين بكل ماعندها من قوة وجهد وعيونها معلقات ف عيون الدكتور تحاول تشوف امها من نظراته لكن مالقت شي غير الحزن
الدكتور وجه نظراته على طول لحسين:تفضل معاي الوالدة تبي تشوفك
حسين باستغراب وصدمة وخوف ورهبه مشاعر متلخبطه ومتضاربة:اني؟؟؟؟
الدكتور:اي انت
هبه:دكتور حتى اني نبي نشوفها ماما خليني نشوفها بالله عليك
الدكتور:اسف توا صعب حتى لحسين لكن هدا طلب الوالدة ومش حيكون اللقاء اكتر من دقيقتين وان شاء الله اول مانطلعوها من العمليات حتخش للعناية يوم او يومين وتطلع بسلامه بعون لله وتشوفوها
هبه خلاص حاسه ان نفسها بينقطع من الخوف والبكي للحظه حست انها بتفقد امها لكن بسرعة هزت راسها باس تغير فكرتها حست ان في حاجه تنسحب منها
كان حسين يسحب في يديه من يديها ويبتسملها:دقايق نشوفها ونطمنها عليك ونجيك
هبه هزت براسها وبس
حسين يجهزو فيه الممرضات باش يدخل غرفة العمليات
هبه على نار تشوي فيها وتستنى ف امها وتستنى صوت حسين يطمنها
حسين دخلاته الممرضة بعد عقماته انصدم من المنظر اللي قدامه جثة هامدة بهمس:أ الحمد لله ع السلامه
ام هبه من بين الاجهزة ومن تعب ومن الوجع هزت راسها و صوتها يادوب طاالع:ش ش شكرا
حسين قرب منها:العفو
ام هبه:كيف حال هبه؟
حسين:الحمد لله اهي برا تستنى فيك
ام هبه رفعت عيونها فيه:نبي نطلب منك طلب...

تزوجت طفلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن