❈↫ صِفرْ .

16.7K 636 356
                                    

•••

- هُدوُء هَّيَا !.
لَّدينَا طَالِبٌ جَديد هُنا .

قالَّ المُعلِمْ بينمَا يُصَفِقْ بِ يداهْ
لِ تَهدِأةِ شَغبِ الطُلاب المُتحمْسين
مُنذ ثَاني إسبُوع دِراسيْ ..

أشارَّ لِ البابْ داعْيًا أسوَدَّ الخَصلاتِ للوُلوجِ إلى الفَصلْ .
ما إنْ فَّعل الصَغير ، حتَّى بَدأ الجَميع -وَ كَّ عادَةٍ مُبتَذلهْ- بِ الهمسِ حولَهْ .

- هذَّا الطَالِب أصغَرُ مِنكُم بِ عامَينْ ،
هُو ذَكي لِ هذَّا تخطى الأول وَ الثانْي
مِن الإعدادْيَهْ .

نطقَّ المُعلِّمْ بِ كُلِّ فَخر ، وَ كأنَّ
الطالِبَ إبنُهْ !.

- وَ هُوَ يكُونُ أخي الأصغَّر ~.

حَّسنًا ، لابُدَّ وَ أنَّ الغُرورَ أعماهْ ؟؛ فَ ليسَ مِن المُفتَّرض أن يَقولَّ شَيئًا كَ هذَّا !.. أ كانَ ؟.

- عَّرِف بِ نَفسِكَ هيَّا .

- 'يتحمحَّم' بَ_ بَارْك جِيمَينْ ، أملِكُ ثلاثَّ عشرَ عامًا .
أنَّا دونغْسِينغْ للجَميعِ هُنا ؛ لِذا اتمَنى أن تَعتَنُوا بِيَ جَيدًا .

- آيقُو .. ماهذَّا الكلامُ الظَّريف .
- يَّا إلاهي خُدودُه إحمَّرت !.
- هَّل عائلَةُ باركْ كُلِها لَطيفَّه هكذَّا ؟.
- أكُنتُ أقول أن المُعلِمَّ جِيهُيون هُو الأظرَف ؟
- قِطْعَّةُ المارشمِيلو هذهِ إعجاز !.

- ياا يااا ! .. أنتُمْ لا تَزالُونَّ بِ الخامِسَّه عشرَ مِن أعمارِكُمْ وَ تَقُولونَّ مِثل هذا الغَّزلِ الرَخيص ؟.

- نحنُ فِي بِدْياتِنا أُستاذْ ~.
- تشانْيُول أيُها الوَقِح !.

وَ أمسَّى كُلُّ مَن فِي الفصلِ يضحَّك ، حتَّى أصغَرهُمْ .

جِيمَين جلسَ فِي المقعَّدِ الثانْي ، بِ جِوارِ فَتًا قَّرر غَسقُ المَساءِ أن يسكُنَّ مَحياهْ .

ذُو عينانِ واسِعتآنْ قَليلًا ، وَ بَشرَةٍ قَمحِيَّه ، وَ شَعرٍ ناريٍ فاتِنْ ، وَ إبتِسامَةٌ سكنتْها البرآئهْ .

- مَرحْبًا ، أنَّا كِيمْ تايهُيونغْ ..
تَستَطيعُ مُنادَاتي تايْ أيُها الصَّغيرْ .

- تشرفتُ بِكَ تايْ هُيونغْ .

قالَّ الأصغَّر بِ إبتسآمَةٍ هِلالِيهْ ، أودَت بِ قلبِ مَن أمامَّه إلى اللا مَكانْ ، عيناهُ الذَّهْبيهْ بَرُقتْ بِ لَمعٍ كَ الذَّهبْ حالمَا تجْرأت الشمسُ علَّى إختِراقِهَا .

◐'خَآصَّتُه فَقطْ || ℍ𝕀𝕊 𝕆ℕ𝕃𝕐'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن