بعد ان اكمل تاي عزفه وبعد العديد من المدح الذي تلقاه من بيلا، أخيراً قرر كلاً منهما ان يذهب لمنزله.
"انتظري هنا سأوصلك"
رغم سعادة بيلا من قرار تاي هذا الا انها تراجعت في الموافقة، انها علمت عن كم المسافة بين منازلهم بعيدة لذا لا تريده ان يوبخ عندما يعود... لا تعرف ان لا احد يهتم في منزله سواء كان عاد متأخراً ام لا.
"لا، لا عليك انا استطيع ان اذهب وحدي، ان الوقت لم يتأخر كثيراً "
"انا لا اخذ رأيك، هل يمكنك ان تقولي ماذا ستفعلين اذا امطرت مرة أخرى؟"
ابتلعت ريقها عندما تخيلت اذا امطرت واصبح الرعد يحيط المكان مرة أخرى، دائماً كانت تبقي بالمنزل عندما تمطر او كان يونغي يرافقها لذا هي لم تكن تقلق من هذا الامر.
وأيضاً هي سعيدة من فكرة ان تاي قلق عليها...
لذا اومأت له بخفة وتمتم تاي 'جيد'، وذهبا في طريقهم حتي محطة الحافلات وهنا بيلا اردفت باصرار شديد "حقاً يكفي انك اوصلتني حتي هنا، يجب ان ترحل الان"
تعجب تاي من اصرارها وكاد ان يرفض لكنها الحت عليه مرة أخرى لذا هو تنهد و وافق، ابتسمت وجاءت حافلتها لذا لوحت بيدها له و ركبت الحافلة التي متوجهة لمنزلها.
وهنا قد بدأت اكثر فترة يكرهها تايهيونغ... فترة مكوثه في المنزل.
*******
يسير بهدوء في القصر المنير بنور الاصفر الخفيف المريح للاعصاب، فقط كل من يراه يتعرق بشدة و ينحني له خوفاً من ان يغضب، صاحب كل هاته الممتلكات والقصور والوالد لشابان يافعان السيد كيم صاحب سلسلة شركات كيم.
يمشي بهدوء ويتردد بعقله كل ما قاله نامجون حتي وصل لمكانه المعتاد وهو مكتبه... لحظات وقد دخلت عليه الخادمة وانحنت له باحترام
"اين تايهيونغ؟"
"لقد وصل قبلك ببضع دقائق، سيدي"
"اخبريه ان يأتي الي هنا حالاً " تكلم بنبرة تملؤها الحدة، بالرغم ان لا علاقة للخادمة بهذا الكلام الا ان قد سار بجسدها القشعريرة واومأت بخوف وانحنت وخرجت من المكتب حتي تخبر تاي.
بعد فترة قصيرة صوت طرق الباب قطع شبح الصمت الذي خيم المكتب ليمحي هذا الصمت تماماً صوت والد تاي العميق وهو يسمح للطارق بأن يدخل
لم يكن الا تاي كما توقع والده وانحني له بخفة ورفع رأسه مرة أخرى وهو مازال واقف عند الباب.

أنت تقرأ
Love melody || KTH
Fanfiction-"لماذا لا تريد ان تصنع أصدقاء؟؟" -"لانني قاتل" -بدأت في ٦/٤/٢٠١٩ -انتهت في ٢٣/١٢/٢٠١٩ الحقوق محفوظة لي ككاتبة اصلية ولا اسمح بسرقتها او الاقتباس منها :)