"اوهه لقد اتيتي أخيراً!! ،مرحباً "كاد يُشق وجه بيلا من توسع ابتسامتها عندما تكلم معها، لا تعلم لماذا تبتسم من شدة السعادة هكذا؟، لا تعلم لماذا هي سعيدة من الأساس؟، لكن كل ما تدركه الان انها سعيدة لرؤيته امامها
لكن لحظة..
"كيف علمتَ ان هذا منزلي!؟"
كيف علم؟؟ الم يخبرني انه لا يعلم العنوان لهذا كنت سأمكث في منزله هاته الليلة لولا ما حدث حينها!! ،اذا لماذا؟؟
صفق بيده امام وجهها مرتين ونظر لها بثبات عكس ما يحدث بداخلها هي
"قبل ان تفكري بتفكيراتك المريضة مرة أخري، لقد حصلت علي عنوانك من هاتفك؛ لانك بالفعل لم تضعي له رقم سري وانتي قد كتبتي كل بيانتك بالهاتف ومن ضمنهم العنوان... لهذا حصلت عليه "
ورفع كتفيه بعدم اهتمام، همهمت له فقط ومجدداً مثل كل مرة عاد الصمت مرة أخرى ليكون رفيقهم الثالث
" همم، هل تريد ان تدخل لتتناول معنا العشاء؟؟ "
قالت بهدوء بينما تفرك راحة يديها ببعضهما خجلة مما قالته الان، انها لم تدعو اي رجل للدخول للمنزل غير يونغي لذا هي محرجة من فكرة دخول رجل للمنزل... لكنها لم تجد اي شئ لتقوله لذا قالت ما جاء بعقلها اولاً
"لا شكر--"
" بيلا ماذا تفعلي بهذا الجو البارد لماذا تقفين هكذا!!!؟،اوهه من هذا الفتي الوسيم!!؟"
كاد ان يرفض تاي عرضها لولا والدتها التي فتحت باب المنزل ووجدت ابنتها تقف هكذا والان تتسائل من هو.
نظر تاي لبيلا ورفع كتفيه وحرك رأسه ناحية والدتها بمعني 'فلتتكلمي انتِ انه ليس شأني'
لذا بيلا نطقت بتوتر حاولت اخفاءه" انه صديقي من المدرسة "
حرك تاي رأسه ناحية بيلا ويبدو عليه التفاجئ بالفعل، هل تعتبره صديقها!!؟، انه لم يكن له أصدقاء من قبل... او بالمعني الحرفي لم يكن يريد، دائماً كان يدفعهم بعيداً عنه، لكن لسبب مجهول لا يعلمه شعر بالسعادة لانها تعتبره صديق بعد رفضه لها اكثر من مرة
هو لا يريد ان يدفعها بعيداً....
"يا الهي لم اكن اعرف!!، تفضل تفضل ايها الوسيم"
"لا شكراً للطفك لكني لا است--"
"هل سترفض اول طلب تطلبه امي منك!!!"

أنت تقرأ
Love melody || KTH
Fanfic-"لماذا لا تريد ان تصنع أصدقاء؟؟" -"لانني قاتل" -بدأت في ٦/٤/٢٠١٩ -انتهت في ٢٣/١٢/٢٠١٩ الحقوق محفوظة لي ككاتبة اصلية ولا اسمح بسرقتها او الاقتباس منها :)