حتي بعد هذا الموقف..بعد هذا الامل الذي امتلكها لم تظن ان تترك الامور كما هي، يجب عليها ان تسعي حتي يتحرر تاي من هذا الظلام الدامس الذي يحيط به من جميع النواحي.
.
.
."ايزابيلا ، ارتدي ملابسك سأصطحبك الي مكان ما"
قال هذا بينما هي كانت تساعد رئيسة الخدم وتساعدها بما تقدر عليه.لقد خرج تاي من بضعة ايام من المشفي لكنه مازال يجب عليه عدم اجهاد نفسه كثيراً.
"الان؟ لما؟ اين سنذهب؟"
"ستعرفين لاحقاً"
نظرت له بشك بسبب ابتسامته الجانبية التي تكونت على محياه لكنها نظرت لكبيرة الخدم ورأتها تومأ لها
" اذهبي معه عزيزتي، انا سأكمل ما كنا نفعله"
"همم حسناً اذاً الي اللقاء"
.
.
.
ارتديت من الملابس التي اشتراها تاي لكنها كانت بسيطة جداً، فقط بنطال جينز ازرق وقميص صوفي بلون التراب مرتفع ليحيط رقبتها جيداً، لم يكن الجو يستدعي ان ترتدي معطف لذا فقط اكتفت بهذا.كما ان تاي اتبع نفس ما ارتدته لكنه فقط قام بتغير اللون واستبدله بالأسود، بنطال جينز اسود، قميص صوفي ايضاً اسود..
لقد كانت تري ان شكلهم لطيف للغاية، بدأت بالشعور انهم ثنائي حقاً
انا احبك، ايزابيلا
تذكرت هذا ما ان رأت تاي ينتظرها خارج غرفتها بعد تبديل ملابسها، توردت وجنتيها ولم يساعد تاي في هدوء خافقها عندما احاط كفها الصفير بتشابك اصابعهما معاً.
"سنذهب بالسائق، انه ينتظرنا بالخارج"
"لما؟ الن تخبرني الي اين سنذهب حتى الان؟"
"فقط انتظري قليلاً"
كانت هذه هي اخر كلماته قبل ان يركبا كلاهما داخل سيارتهم الباهظة، ظل تاي ممسك جيداً بيدها حتي وصلا الي المكان المحدد الذي لا يعرفه الا تاي.
توسعت بيلا عيناها عندما صف السائق السيارة امام اخر مكان كانت تتوقعه هي ان يذهبا اليه.
لقد كان منزلها!!
ادارت بيلا وجهها وعلي محياها ما يكفي من تعابير القلق والخوف البالغ لكنها لم تتلقى من تاي الا ايماءة خفيفة برأسه وقد شدَّ علي يدها جيداً ثم سحبها من يدها وقد رن جرس المنزل لينتظرا بضعة ثواني ثم يأتي هذا الصوت التي تعرفه جيداً منبهاً انها ستفتح الباب الان.
أنت تقرأ
Love melody || KTH
Fanfiction-"لماذا لا تريد ان تصنع أصدقاء؟؟" -"لانني قاتل" -بدأت في ٦/٤/٢٠١٩ -انتهت في ٢٣/١٢/٢٠١٩ الحقوق محفوظة لي ككاتبة اصلية ولا اسمح بسرقتها او الاقتباس منها :)