Chapter 11

4.5K 429 71
                                        

"لماذا ابتسامتك واسعة بهذا الشكل منذ الصباح!؟"

سأل يونغي بيلا التي وجهها مبتسم منذ الصباح بطريقة بلهاء، انتبهت له بيلا ونظرت له واستوعبت ماذا يحدث بوجهها ونظرت له باستغراب


"ماذا!؟ هل انت غيور لانني مبتسمة دائماً وانت عابس طوال الوقت ايها الرجل العجوز "

تجاهل يونغي التشبيه الذي شبهته به الان، رفع كتفيه بعدم اهتمام "ماذا!! حسناً انا لا انكر انك دائماً تبتسمين كالبلهاء لكن اليوم مختلف لذا تسائلت اذا كان حدث معك شئ جعلك سعيدة هكذا."

ما ان انهي يونغي كلامه الا وان ازدادت ابتسامة بيلا اكثر لتذكرها ما حدث وان تاي جاء بمنزلها وانها سمعت قهقهاته اللطيفة ورأته يرتدي النظارة وانفه المحمر اللطيف، انها للان لا تستطيع ان تنسي هاته التفاصيل الصغيرة

ايضاً هي لا تستطيع التصديق انه قد جاء كل هذه المسافة حتي يعطيها ملابسها وقد تم غسلها و طيها بطريقة مرتبة للغاية...لكنها لا تعرف ان الخدم من قاموا بهذا وأيضاً تاي لم يأتي حتي يعطيها الملابس لانه يريد هذا بل لانه لا يريد ان يراها والده و تحدث مشكلة...

هذا ما كان تايهيونغ يقنع به نفسه ليذهب لها...

"ها انتِ تشردين مجدداً وتبتسمين كالبلهاء"

قال يونغي مما جعلها تتذمر لانه قطع حبل ذكرياتها الجميل "يااا!! قف عن الثرثرة وهيا سنتأخر علي هانا"

رفع كتفيه واكمل سيره معها بعدم اهتمام

******

لقد مر اليوم الدراسي ولم يحدث به شئ مختلف تماماً كأي يوم مر عليهم، العديد من الحصص، المعلومات الي لا تنتهي التي يجب عليهم استيعابها وحفظها في هاته المدة القصيرة، الحكم والمواعظ التي يمليها عليهم المعلمون وتفاخرهم بماضيهم الذي معظمه علي الاغلب خطأ ومن نسيج خيالهم فقط...

حديث الأصدقاء مع بعضهم البعض وعن كم حبهم لبعض...لكن ما ان يرحل شخص من هذه المجموعة باقي المجموعة ستتحدث عن كم هو فاشل دراسياً وعاطفياً ولا يفلح في شئ،و اذا كان هذا الشخص قد اخبر لواحد منهم علي سر فهنيئاً له لقد اصبح سره مع باقي المجموعة ومن الممكن مع باقي المدرسة، فقط العديد من الاحاديث المليئة بالنفاق والكذب.

هكذا هي المدرسة اعزائي...

تايهيونغ قد اخذ حقيبته و اخذ يلم اشياءه و علي وشك ان يرحل، لقد مر وقت طويل علي اخر مرة عزف بها

*هل ستأتي اليوم ام لا؟ لحظة!! لماذا افكر بها من الاساس!؟؟*

هز رأسه بسرعة حتي تخرج من تفكيره واقنع نفسه انه فقط يفكر بها لانها اكثر شئ يشاهده هاته الايام وقبل ان يخرج نظر لها نظرة خاطفة، كانت تتكلم مع هانا ويونغي كعادتها، نعم لقد عرف اساميهم لان بيلا تكلمت عنهم امامه، ابتسم بخفة عندما رأها تبتسم وتضحك كالعادة، ابتسامتها جميلة جداً

Love melody || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن