ﻭ ﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺒﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﺑﻮﻫﺎ ﻭ ﻓﺎﺿﻞ
ﻭ ﻳﻨﻄﻖ ﻓﺎﺿﻞ ﺑﻜﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﺻﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺣﻨﻴﻦ
ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﺎﺿﻞ : ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺑﺲ ﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻛﺘﺮ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻣﺮﺓ ﻭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻵﺯٍﻡٍ ﻧﺘﺼﺮﻓﻮﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻻﻥ ﻟْـﯚ ﺗﺎﺧﺮﻧﺎ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺣﺎ ﻳﻨﺘﺸﺮ .. ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﺤﺴﺎﺑﻪ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻣﺴﻜﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻨﺼﺪﻣﺔ ﻭﻗﻌﺪ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﺮﻋﺶ
ﻭ ﻓﺠﺎﺓ ﻣﻌﺎﺵ ﺣﺴﺖ ﺍﻻ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺸﻼﻝ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﻓﺎﺿﻞ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻟﭑ ﻣﺶ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺷﻲ ﻣﺶ ﻣﻔﻬﻤﻮﻡ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﻗﻠﺐ ﻭ ﻋﻘﻞ ﺣﻨﻴﻦ ﻭ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ .. ﻭﺭﻡ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻗﺼﺪﻫﻢ ﺑﻨﻤﻮﺕ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻼﺹ ﺑﺎﺍﻫﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺷﻦ ﺑﺪﻳﺮ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﻭ ﻣﺮﻳﻢ .. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻫﻢ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﺎﻫﻲ ﻭﻳﻨﻬﻢ ﻣﺶ ﻓﺮﺿﺎ ﺗﻮﺍ ﺍﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺍﻣﻌﺎﻳﺎﺍﺍ .. ﺑﺎﻫﻲ ﻛﻢ ﻓﺎﺿﻞ ﻟﻌﻨﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﻤﻮﺕ .. ﺍﻧﻤﻮﺕ .. ﺍﻧﻤﻮﺕ ﻭ ﻗﻌﻤﺰﺕ ﺣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺍﺗﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻳﻮﺩﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭ ﻳﺴﺎﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﺣﺴﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ .. ﺣﺪ ﺍﻳﻔﻬﻤﻨﻲ .. ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ . ﺑﻼ ﺻﻮﺕ ﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺤﻜﻲ .. ﻛﺎﻥ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺻﺪﻣﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﺑﻲ ﻫﺎﻟﺨﺒﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻦ ﺍﺩﻳﺮ ﺗﻄﻠﻌﻠﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﻘﻌﺪ ﻭﻻ ﻛﺎﻧﻪ ﺳﻤﻌﺖ ﺷﻲ ﻭ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﺗﻮﺭﻳﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﻪ ﻭ ﺍﻟﻮﺩﺍﺍﺍﻉ .. ﺑﺲ ﻫﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ .. ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﺪ ﺍﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟْـﯚ ﻗﻌﺪﺕ ﺍﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺗﺠﻦ ﺗﺒﻲ ﺣﺪ ﺍﻳﻮﺳﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻃﻠﺐ ﺣﻨﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭ ﻳﺎ ﺗﺮﻱ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻳﻮﺳﻴﻬﺎ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﻜﺖ . ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻳﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻗﻌﺪﻥ ﺍﺩﻣﻮﻉ ﺣﻨﻴﻦ ﻳﻨﺰﻟﻦ ﻭ ﺍﻓﻜﺎﺍﺍﺍﺭ ﻭﺍﺟﺪ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻦ ﺍﺩﻳﺮ ﻭﻻ ﺍﺗﻘﻮﻝ .. ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺗﺤﺲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻋﺎﺟﺰﺓ .. ﻭ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺍﺻﻌﺐ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰ
..
ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻀﻮﻱ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ .. ﻭ ﻟﻤﺎ ﺿﻮﺕ
# ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ
# ﺍﻟﺤﻖ _ ﻛﺎﻧﺖ _ ﺻﺪﻣﺔ _ ﻏﻴﺮ _ ﻣﺘﻮﺍﻗﻌﻪ
ﻟﻘﻴﺖ ﺭﻣﺰ ﻗﻌﺪﺕ ﺍﺑﻠﻤﻪ ﻭ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﺎﺵ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﻧﻔﺘﺤﻪ ﻭ ﻗﻌﺪ ﺭﻗﻴﻠﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻳﺪﻳﺮ ﺭﻣﺰ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻳﻘﻮﻟﻴﺶ ﺍﻩ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺎﻟﺔ ﻭ ﺧﻼﺹ .. ﻗﻌﺪﺕ ﻣﺘﻤﺪﺩﺓ ﻣﺎ ﺟﺎﻧﻴﺶ ﻧﻮﻡ ﻭ ﻣﻌﺎﺵ ﻋﺮﻓﺖ ﺷﻦ ﺍﻧﺪﻳﺮ ﻗﻌﺪﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻧﺘﻘﻠﺐ ﻭ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻧﺮﻗﺪ ﻭ ﺍﻣﻌﺼﺒﻪ ﻭﺍﺍﺍﺍﺍﺟﺪ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻫﺎﺩﻱ
ﺻﺒﻴﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻋﺪﻳﺖ ﺷﻮﺭ ﺩﺍﺭ ﻣﺎﻣﺎ
ﺩﻕ ﺩﻕ
ﺍﻧﺎ : ﻣﺎﻣﺎ
ﺩﻕ ﺩﻕ
ﺍﻧﺎ : ﻣﺎﻣﺘﻲ
ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﻜﻤﻞ ﺍﻟﺪﻕ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻣﺎﻣﺎ : ﺑﺴﻢ • ﺍﻟﻠّـﮧ̣̥ ﻛﻨﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺷﻦ ﻓﻲ ﺷﻦ ﺍﻣﻮﻋﻴﻚ
ﺍﻧﺎ : ﺍﺍﺍ ﻻﺷﻲ ﺑﺲ ﻧﺒﻲ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻚ
ﻣﺎﻣﺎ : ﻋﻠﻴﺶ ﺷﻦ ﺗﺒﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻧﺎ : ﺍﺍ ﻧﺒﻲ ﻧﺘﺼﻞ ﺑﻲ ﻫﻨﺎﺩﻱ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﻄﻠﻌﻮﺍ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻣﺎﻣﺎ : ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻧﺎ : ﺍﻫﺎ
ﻣﺎﻣﺎ : ﻛﻼ ﺍﻧﺘﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻫﺪﺍ .. ﺍﻩ ﻭ ﺧﻼﺹ
ﺍﻧﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﺧﺸﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺪﺍﺗﻪ ﻟﻴﺎ : ﺧﻮﺩﻳﻪ ﺑﺲ ﺭﺩﺑﺎﻟﻚ ﺍﺗﻜﻤﻠﻲ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺍﻣﻌﺒﻴﻪ
ﺍﻧﺎ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ • ﺍﻟﻠّـﮧ̣̥
ﻣﺎﻣﺎ : ﻭ ﻛﻤﻠﻦ ﻫﺪﺭﺯﺗﻜﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻭ ﺍﺭﻗﺪﻱ ﻣﺶ ﺍﻛﻮﻳﺲ ﺍﻟﺴﻬﺮ
ﺍﻧﺎ : ﺣﺎﺿﺮ .. ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎﻟﻪ ﺑﺎﻱ
ﻭ ﻋﺪﻳﺖ ﺟﺮﻱ ﻟﺪﺍﺭﻱ .. ﺧﺸﻴﺖ ﻭ ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﻱ ﻗﻌﻤﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻭ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﻌﻤﺰﺕ ﺍﺫﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻳﺶ ﺭﻗﻤﻪ : ﺍﻩ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺷﻦ ﻧﺒﻲ ﺍﻧﺪﻳﺮ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺩ ﺗﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺼﺔ
ﻭ ﺍﺫﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﺭﻗﻢ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺼﺔ ﻛﻴﻒ ﻧﺒﻲ ﺍﻧﺠﻴﺒﻪ ﻋﺎﺩ ﺗﻮﺍ .. ﻭ ﻣﺆﻣﻦ ﻣﺶ ﻗﺎﻋﺪ .. ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺳﺮﺍﺝ
ﻃﻮﻝ ﻛﺘﺒﺖ ﺭﻗﻢ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻭ ﺩﺭﺕ ﺍﺗﺼﺎﻝ .. ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺫﻧﻲ ﻭ ﺳﻜﺮﺕ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﻋﻠﻴﺶ ﺍﻣﺘﻌﺒﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﻭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻧﺘﻤﺮﻣﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﻜﻲ ﺍﻣﻌﺎﻩ .. ﺷﻦ ﻭﻟﻪ ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭ ﺑﻬﺘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻣﺘﺎﻋﻲ .. ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺭﺕ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺗﺤﻤﻞ ﻭ ﺩﺑﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻜﻲ ﺍﻣﻌﻴﺎﺍﺍﺍ ﻋﺎﺩ ﺗﻮﺍ .. ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟْـﯚ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻣﻌﻴﺎﺍﺍﺍﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﺼﻞ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻔﺮﺓ ﻫﻮ ﺷﺮﻳﻬﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﻌﺪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺭﻗﻤﻬﺎ .. ﺍﺻﻼ ﺍﻟﺒﺎﻳﻦ ﺍﻥ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻳﺤﺒﻨﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺷﻔﺎﻗﻪ ﺑﺲ ﻻﻧﻲ ﻓﻀﺤﺖ ﺍﺑﺮﻭﺣﻲ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺤﺒﻪ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ ﮔﻶﻣَﻴﮯّ ﻟﺬﻟﻚ ﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺣﺒﻨﻴﺶ .. ﺧﻨﻘﺘﻨﻲ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ .. ﺧﺪﻳﺖ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﻋﺰﻗﺘﻪ ﻧﻴﻦ ﻃﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻃﺎﺣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺍﺕ ﻓﻮﻗﻪ .. ﻭ ﺧﺸﻴﺖ ﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺭﻗﺪﺕ ﻭ ﻏﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻛﻞ ﻫﺎﻻﻓﻜﺎﺭ .. ﻭ ﻛﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺠﺮﺡ ﺍﻛﺘﺮ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ .. ﺣﻄﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻣﺎﻧﺒﻴﺶ ﺍﻧﻔﻜﺮ .. ﻋﻠﻴﺶ ﻫﺎﻻﻓﻜﺎﺭ ﻗﻌﺪﺍﺕ ﺍﻳﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﺶ .. ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺭﺑﻲ ﻳﺒﻨﻲ ﻧﺼﺤﻲ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻫﺎﻟﻜﺬﺑﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍﺍﺍ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺍﻳﻨﺒﻪ ﻓﻴﺎﺍﺍﺍﺍﺍ .. ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻜﻲ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻫﺪﻳﻦ ﺟﻨﻲ .. ﺻﺒﻴﺖ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﺠﻨﺎﻥ .. ﻗﻌﻤﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﺍﻧﺒﻬﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻟـٍﻬﺂ ﻛﺎﻧﻲ ﻧﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻫﻤﻮﻣﻲ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻧﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ ..
..
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻣﻘﻌﻤﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺪﺓ ﺍﻣﺘﺎﻉ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﺍﻃﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ .. ﻭ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻟﻌﻨﺪ ﺗﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﺎ .. ﻣﺎ ﺗﺨﻴﻠﺘﺶ ﻛﻼﻡ ﺳﺮﺍﺝ ﻫﺪﺍ ﺑﻜﻞ .. ﻣﺎ ﺗﺨﻴﻠﺘﺶ ﺍﺻﻼ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻳﺼﻴﺮ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺍﻥ ﻟْـﯚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻴﻪ .. ﺑﺘﺼﻴﺮ ﻣﺼﻴﺒﻪ .. ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﺶ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺘﺼﻴﺮﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻵﺯٍﻡٍ ﺍﺩﻳﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻵﺯٍﻡٍ ﺣﺪ ﻳﻘﻨﻊ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻳﻔﻜﺮ ﻓِﻴَﮫ .. ﻫﻮ ﻫﻜﻲ ﺑﻴﻮﺩﻱ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﻪ .. ﺑﻴﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ .. ﻭ ﺑﻮﻫﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﻳﺘﺒﺮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻛﻴﺪ .. ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺷﻦ ﺍﻧﺪﻳﺮ .. ﻭ ﻛﺎﻧﻦ ﻛﻞ ﻫﺎﻻﻓﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﺍﺱ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺟﺪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺳﺮﺍﺝ ﻗﺮﺭ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻠﻌﻴﻠﺔ .. ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻭ ﺧﺸﺖ ﻭ ﻋﺪﺕ ﺷﻮﺭ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﻨﺔ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭ ﻗﻠﺒﺎﺗﻪ ﺷﻮﺭﻫﺎ ﻭ ﺗﻠﻘﺎﺍﺍﺍ 65 ﻣٌﮕٍﺂﻟّﻤٌـٍﺔ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻣﺆﻣﻦ # ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﺑﺴﻢ • ﺍﻟﻠّـﮧ̣̥ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺷﻦ ﺻﺎﻳﺮ ﻭ ﺭﺩﺕ ﻋﻮﺩﺗﻠﻪ ﺿﺮﺏ ﺿﺮﺏ ﻭ ﻣﺎ ﺭﺩﺵ ﻗﻌﺪﺕ ﺍﺗﻌﻮﺩﻟﻪ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻳﺮﺩﺵ .. ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻳﺪﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺻﺒﺖ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻓﺘﺤﺖ ﻭ ﺗﻠﻘﺎ ﺳﺮﺍﺝ
ﻫﻨﺎﺩﻱ : ﺳﺮﺍﺝ .. ﻛﻨﻚ
ﺳﺮﺍﺝ : ﺑﺎﺍﻫﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺰﻟﺘﻲ ﻭﺍﻋﻴﺔ .. ﺗﺮﺍ ﺍﻧﺰﻟﻲ ……………………
ﻫﻨﺎﺩﻱ # ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ :
# ﻳﺘﺒﻊ
