ﻏﻤﺾ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻋﻴﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺘﺢ ﻓِﻴَﮭﺎ ﻫﻮ ﺍﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﺻﺪﻣﻪ ﺧﺒﺮ ﻣﺎﺷﻴﺘﻬﻢ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﻣﺎ ﻳﺮﻗﺪﺵ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺻﻮﺗﻬﺎ .. ﺍﻋﺠﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﺍﻻﻡ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﺧﺬﺗﻪ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ .. ﻃﻴﺒﺘﻬﺎ .. ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﻄﻌﻨﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﻗﻌﺪ ڵـﻪٍ ﻭ ﻣﺴﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﻩ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺴﺆﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﺘﻮﻓﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻭ ﻗﻌﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻳﺒﻬﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻗﻒ ﻭ ﺗﻤﺪﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺐ
ﺳﺮﺍﺝ : ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ • ﺍﻟﻠّـﮧ̣̥ ﻳﺎﻟﻐﺎﻳﺐ ﻋﻠﻴﺎ
ﻣﺮﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﺮﺕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﺠﻲ ﻟﻬﻨﺎﺩﻱ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭ ﻳﺤﻜﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﺷﻦ ﺩﺍﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ ﻭ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﻳﺨﺶ .. ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺳﻒ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﻼﻣﻪ ﻭ ﻳﻨﻬﻴﻪ ﺑﺄﺳﻒ .. ﺍﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻳﻜﻔﺮ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻪ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ .. ﻣﻊ ﺫﺍﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻣﻞ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺣﺎ ﺍﺗﺮﺩ ﻷﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﺸﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﺩﻣﻮﻋﻪ ﻳﻨﺰﻟﻦ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻗﺪﺓ
ﺍﻣﺎ ﺳﺮﺍﺝ ﻓﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻣﺘﺎﻋﺒﻪ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻠﺒﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﻋﻘﻠﻪ .. ﻛﺎﻧﻦ ﺍﻳﺎﻣﻪ ﻋﺎﺩﻳﺎﺕ ﻳﻄﻠﻊ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ ﻭ ﺍﻳﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﺍﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻳﺸﺘﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻳﻔﻜﺮﺵ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻣﻼﺣﻆ ﺗﻐﻴﺮ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﻳﺶ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ ﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻣﺎ
ﺭﻭﺑﻴﻦ ﻓﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﻭ ﻣﻨﺸﻐﻠﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺪﺍﺕ ﻭ ﺗﺨﺼﺼﺖ ( ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ) .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺗﺸﻐﻞ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺻﻌﺐ ﺍﻭ ﺷﻲ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺭﻭﺑﻴﻦ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻨﺴﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ
ﺣﺘﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺃﻏﻠﺐ ﻭﻗﺘﻪ ﻗﻌﺪ ﺍﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺍﻥ ﺍﻳﻨﻮﺽ ﻛﻞ ﺻﺒﺢ ﻭ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻃﺐ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭ ﻳﻔﺘﺢ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻪ ﻭ ﺍﻳﺸﻮﻑ ﺍﻳﻤﻴﻠﻬﺎ ﺻﺎﺭ ﺟﺰﺀ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺟﺰﺀ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺲ ﺭﻭﺯﺍ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻹﺩﻣﺎﻥ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺮﺳﻢ ﻓِﻴَﮫ ﻭ ﺍﺩﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ
ﺍﺩﻣﺎﻥ ﺍﺭﻭﺯﺍ ﻟﺸﺨﺺ
# ﻫﻨﺎﺩﻱ
ﻟﻤﺎ ﻃﺤﺖ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ .. ﺷﻔﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺍﻣﺠﺎﺩ ﺑﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺸﻮﺷﻪ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﻧﻐﻤﺾ ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭ ﺍﺷﻮﻱ ﺍﺷﻮﻱ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ .. ﻇﻠﻤﺖ ﻭ ﻣﻌﺎﺵ ﺷﻔﺖ ﺷﻲ .. ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﻮﺟﻊ .. ﻭﺟﻊ ﻳﻘﺘﻞ ﻓﻴﺎ ﺑﺒﻂ .. ﻟﭑ ﻣﺶ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻲ .. ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻛﻼﻡ ﻣﺆﻣﻦ ﻟﻴﺎ ﺩﻣﺮ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﺍﺍﺍﺟﺪ .. ﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺄﻧﻲ ﺧﻨﺘﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻒ ﻟﻤﺎ ﻭﺣﺪ ﻳﻀﺮﺑﻚ ﺑﻤﻮﺱ ﻓﻲ ﻗِﻠًﺒُﻚً .. ﻭ ﻳﻘﻌﺪ ﺍﻳﻠﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺱ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺟﻮﺍ ﻓﻴﻚ .. ﻩ̷̷َـَْـُﺬﺁ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻌﻲ ..
# ﻭﺟﻊ ﺻﻌﺐ ﻳﻨﻮﺻﻒ .. ﺣﺘﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻫﺬﻳﻦ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻮﺻﻒ .. ﺑﺪﻳﺖ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﻈﻠﻤﺔ .. ﻣﺎﻧﺒﻴﺶ ﺍﻧﻮﺽ ﻣﺎﻧﺒﻴﺶ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻋﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻗﻊ # ﺑﺸﻊ .. ﻭﺍﻗﻊ ﻳﻮﺟﻊ ﺑﻜﻞ .. ﻣﺠﺮﺩ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻔﻜﺮ ﺍﻥ ﻣﺆﻣﻦ ﺳﻴﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﺗﺨﻼ ﻋﻨﻲ ﻭ ﻇﻠﻤﻨﻲ .. ﺍﻳﺨﻠﻲ ﻓﻴﺎ ﻧﺮﻓﺾ ﺍﻥ ﻧﻔﺘﺢ ﺍﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭ ﺍﻧﻲ ﻧﺒﻲ ﺍﻧﻤﻮﺕ ﻭﺑﺲ .. ﻣﻌﺎﺵ ﻟـٍﻬﺂ ﻣﻌﻨﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺪﺍ .. ﻣﺆﻣﻦ ﺳﻴﺒﻨﻲ .. ﻣﻌﺎﺵ ﻋِﻨـ ̷̸̷̷̐. ـﺪﻱّ ﺣﺪ ﺗﻮﺍ .. ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﺪﻭﺍ .. ﺻﺢ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﻪ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻧﺴﻤﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺧﻠﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺍﻣﺠﺎﺩ ﻭ ﺟﺪﻱ ﻭ ﺣﻨﻲ ﻭ ﻋﻤﺎﻣﻲ ﻭ ﺳﺮﺍﺝ .. ﺣﺘﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺑﻜﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻣﻌﺎﻱ .. ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺎﻛﻨﺶ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ .. ﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﺶ .. ﻇﻠﻤﻨﻲ ﻭ ﺗﺨﻼ ﻋﻨﻲ .. ﺑﺲ ﺭﻏﻢ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﺴﺘﻨﻲ ﻓِﻴَﮫ .. ﻳﺴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﻣﻦ .. ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺎﺭﺕ .. ﺷﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﺴﺘﻨﺎ ﻓِﻴَﮫ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻭ ﺷﻮﻕ
ﻭ ﻓﻌﻼ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺍﺭﺗﻮﻱ .. ﺑﺲ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻘﻮﻟﻲ ﺃﺳﻒ .. ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﻧﺒﻜﻲ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ .. ﺑﻜﻴﺖ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻳﺠﻴﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﻜﻴﻠﻲ .. ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻇﻠﻤﻨﻲ ﺑﺲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺍﻧﺤﺒﻪ ﻭ ﺑﻼﻩ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﺭﺵ ﺍﻧﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻭﻋﺪﺕ .. ﻭ ﻣﺎﺿﻲ ﻣﺎﻻﺵ ﺭﺟﻌﻪ .. ﺑﺲ ﺣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺩﻣﻮﻋﻪ ﻣﺎﺯﻟﻦ ﻣﺎ ﺟﻔﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺒﺎﺗﻪ ﻣﺶ ﺣﺎ ﺍﻳﻜﻮﻥ ﻓِﻴَﮫ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻧﻮﻧﻪ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻬﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺗﺮﻗﺪﻱ ﻭ ﺍﺩﻣﻮﻋﻚ ﻳﻨﺰﻟﻦ ﻋﻠﻴﻪ
ﺣﻨﻴﻦ ﻭﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻦ : ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﺍﻧﺎ .. ﺻﺢ ﺍﻧﻲ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﻣﺎ ﺻﺎﺭﺵ ﺑﻴﻨﺎ ﻟﻘﺎﺋﺔ ﻭﺍﺍﺍﺟﺪ ﺑﺲ ﺷﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻗﺪﺭ ﻳﺤﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ .. ﻭﺍﻟﻠﻬﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺠﺬﺑﺘﻠﻪ ﺑﺲ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻏﻠﺐ ﻭﻗﺘﻲ ﺍﻧﻔﻜﺮ ﻓِﻴَﮫ .. ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺰﺍ ﻋﻢ ﺧﻠﻮﺩ ﻋﻄﺘﻨﻲ ﺃﻣﻞ ﺍﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻳﺒﺎﺩﻝ ﻓﻴﺎ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺗﺤﻄﻢ ﮜڵـﻪ
ﻗﺮﺑﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻭ ﺍﻇﺒﻄﺖ ﺣﻨﻴﻦ : ﺻﺢ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﺍﻣﺠﺮﺑﻪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻫﺪﺍ ﻭ ﺍﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺻﻌﺐ ﺑﻜﻞ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺯﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻧﻘﻮﻟﻮﺍ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﺲ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻳﻮﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ .. ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻧﻮﻧﻪ ﺣﺎ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻨﺴﻴﻪ .. ﺣﺘﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻣﺎﻓﻴﺶ .. ﺣﺎ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻨﺴﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .. ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎ ﻧﺤﻜﻲ ﺍﻣﻌﺎﻩ ﻭﻻ ﺣﺎ ﺍﻧﺪﻳﺮ ﺷﻲ ﻭ ﺣﺎ ﺍﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﻫﺎﺍﺍ ﻣﺶ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﺪﺍ ﺍﻧَـ ỲǑŲ ـْﺘﻲ ؟؟
ﺣﻨﻴﻦ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺧﻼﺹ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﻳﺎ ﻧﻮﻧﻪ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﻓِﻴَﮫ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻳﻘﺪﻣﻪ ﺭﺑﻲ
ﺣﻨﻴﻦ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ • ﺍﻟﻠّـﮧ̣̥
ﻣﺮﻳﻢ : ﺧﻼﺹ ﻫﻴﺎ ﺻﺒﻲ ﺻﻠﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻭ ﺍﻗﺮﻱ ﻗﺮﺃﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﻮﺗﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﺣﻨﻴﻦ : ﻣﺎﺷﻲ
ﺻﺒﺖ ﺧﺸﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ
ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻫﻲ ﻣٍﺸًﻐﻮٍﻟًﻪُ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﻭﻫﻢ
ﺣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻘﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻫﻢ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺍﺗﻘﻮﻝ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺲ ﺭﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﺿﺖ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ
ﻛـٍﻴـٍﻒ ﻳـٍﻬـﮩًـﻨًـﺂٍﺀ ﻟـٍـًﻚ ﻣٌﻨًـﺂٍﻡٌ ﻭ ﺃﻧًﺖ ﻇَـﺂٍﻟـٍـًﻢٌ ﻓـٍﻲ ﺁٍﻟـٍـًﻐٌـﺮٍﺁٍﻡٌ
ﺳﻜﺮﺕ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﺎﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﺻﺒﺖ ﺍﺗﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺭﻭﺑﻴﻦ ﺍﺗﻌﺒﺮ ﺑﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻬﺎ
ﺑﺲ ﻣِڼـّﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻫﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻋﺒﺪﻭ ﻟـٍﻬﺂ
ﺳﺤﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺟﺎ ﺷﻮﺭ ﻣﻨﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻓﻲ ﺣﺪ ﺍﻳﻘﻌﻤﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻄﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﻭﻗﺮﺑﺖ ﺍﺗﻘﻌﻤﺰ : ﺍﺧﺨﺦ ﻳﺎ ﻇﻬﺮﻱ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺧﻼﺹ
ﻣِڼـّﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺷﻜﻠﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺇﺳﻼﻡ ﻣﺶ ﺭﺍﺣﻤﻚ ﺑﻜﻞ
ﺳﺤﺮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺑﻜﻞ ﻭﺍﻟﻠﻬﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻧﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﻧﺠﻴﺒﻠﻪ ﻗﻬﻮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺲ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﮜڵـﻪ ﻳﻬﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺭﺩ ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻣﻌﺎﻱ ﺣﺘﻲ ﻟْـﯚ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻤﻲ ﻋُﺎَﺩّﻳَﮯّ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻨﻲ .. ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺃﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻳﺤﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻳﻌﺎﻗﺐ ﻓﻴﺎﺍﺍ
ﻣِڼـّﻲ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﻳﻌﻮﻳﻨﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻳﺸﻮﻓﺶ ﻓﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﺣﺘﻲ ﺷﻐﻠﻲ ﺍﻳﺪﺯ ﻓِﻴَﮫ ﻟﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ .. ﺍﻩ
ﺳﺤﺮ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﻣِڼـّﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ : ﻭ ﺍﻟﻠﻬﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺎﻫﻲ ﻋﺒﺪﻭ ﻟﻌﻨﺪ ﺗﻮﺍ ﺍﻳﺤﺒﻚ ﻭ ﺍﻳﻤﻮﺕ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﺧﺮﺓ ﻭ ﺍﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ
: ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﺤﺮ
ﺍﻟﺘﻔﺘﻦ ﺳﺤﺮ ﻭ ﻣِڼـّﻲ ﺷﻮﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭ ﺍﻳﻘﻠﻦ ﺍﺳﻼﻡ ﻭ ﻋﺒﺪﻭ ﺍﻣﻮﻗﻔﻦ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﺠﻴﻬﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻣﺎﺳﻜﻴﻦ ﻗﻬﻮﺓ ﻳﺸﺮﺑﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﺒﺪﻭ ﺍﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﻣِڼـّﻲ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭ ﺑﻬﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ
ﺇﺳﻼﻡ : ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﺤﺮ ﺍﻧﺘﻬﻲ Rest ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﺳﺤﺮ ﻋﻀﺖ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻌﻤﻨﻲ ( ﺣﺎﺿﺮ )
ﻭ ﺻﺒﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻫﻲ ﻭ ﺍﺳﻼﻡ
ﻭﺳﻴﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺍﺗﺒﻬﺖ ﻓﻲ ﻋﺒﺪﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻳﺒﻬﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ .. ﻧﻴﻦ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭ ﺟﺖ ﺗﺒﻲ ﺍﺗﺼﺒﻲ ﺗﻨﺰﻝ
ﻋﺒﺪﻭ : ﻟﻴﺶ ﻛﺬﺑﺘﻲ
ﻣِڼـّﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻭ ﻃﻮﻝ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻦ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺲ ﺧﻔﺖ ﻧﺤﻜﻴﻠﻚ .. ﺧﻔﺖ ﺍﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺿﻌﻲ .. ﺍﻧﺖ ﻭﻟﺪ ﻋﺰ ﻭ ﻫﻠﻚ ﻧﺎﺱ ﻣﻌﺮﻭﻓﻪ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﺪ ﺣﺎﻟﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻴﺐ .. ﺑﺲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﻓﻊ ﺧﺸﻤﻚ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﻧﺨﺎﻑ ﺍﻧﻘﻮﻟﻚ ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭ ﺍﺗﺴﻴﺒﻨﻲ .. ﺧﻔﺖ ﻭﺍﻟﻠﻬﻲ
ﻭ ﻗﻌﺪﻥ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﻳﻌﻠﻦ
ﻋﺒﺪﻭ ﻏﻤﺾ ﺍﻋﻴﻮﻧﻪ ﺯﻳﻦ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﺤﺲ ﺑﺄﻥ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭﺓ ﻣﺎﻛﻨﺶ ﻵﺯٍﻡٍ ﻣِڼـّﻲ ﺍﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﺨﺎﻓﺶ ﻭ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻣﻌﺎﻩ
ﻓﺠﺄﺓ ﺣﺴﺖ ﺑﻴﻪ ﺍﻳﻮﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ
ﻋﺒﺪﻭ : ﺍﺭﻓﻌﻲ ﺭﺍﺳﻚ
ﻣِڼـّﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺑﻬﺘﺖ ﻓِﻴَﮫ ﻭ ﺗﻨﺼﺪﻡ
ﻋﺒﺪﻭ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻧﺰﻝ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﺷﻮﻱ ﻟﻤﺴﺘﻮﻫﺎ : ﺑﺶ ﺍﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﺍﻥ ﺑﻜﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﺮﺏ ﻳﺒﻮﺍ ﺍﻳﺠﻮﻛﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺄﺧﺪﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻬﻢ .. ﻭ ﻏﻤﺰﻟﻬﺎ ﻭ ﻫﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﻋﺪﺍ ﺷﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻳﺤﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ : ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭ ﻧﻠﻘﺎﻙ ﺗﺤﺖ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ
ﻭﻃﻠﻊ
ﻭ ﺳﻴﺐ ﻣِڼـّﻲ ﺟﺎﻣﺪﻩ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻦ ﻭ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﻳﺮﺗﻔﻌﻦ .. ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺍﺗﻌﺒﺮ ﻏﻴﺮ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺪ ﻳﺤﻀﻨﻬﺎ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻟﻮﺭﺍ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺳﺤﺮ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻋﻠﻴﻚ .. ﺑﻜﺮﺍ ﺣﺘﻲ ﻧﺤﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻨﺎ ﻋﺮﺏ ﻭ ﻏﻤﺰﺗﻠﻬﺎ
ﻣِڼـّﻲ ﺍﺿﺒﻄﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺎﺯﻟﻦ ﻳﻨﺰﻟﻦ
ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻣِڼـّﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﺗﻮﻗﻒ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﺘﻨﺖ ﻭﺍﺍﺍﺟﺪ ﻭ ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﻭﺍﺍﺍﺍﺟﺪ ﻭ ﺗﻤﻨﺖ ﻭﺍﺍﺍﺍﺟﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻫﺎﺩﻱ ..
ﻧﺎﺱ ﺻﺒﺮﺕ ﻭﻟﻘﺖ ﻭ ﻧﺎﺱ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺻﺎﺑﺮﻩ ﻭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻣﻞ
ﺧﺶ ﻣﺆﻣﻦ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎﺩﻱ .. ﺗﻨﻬﺪ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻗﻌﻤﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎﺯﻝ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺰﻫﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﺍﻟﻮﺟﻊ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺃﺭﺽ : ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻣﺶ ﺣﺎ ﻧﺘﻌﺐ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺣﺎ ﺍﻧﻜﻮﻥ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻜﻲ .. ﺍﺳﻒ ﺷﻜﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ .. ﺍﺳﻒ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﻚ ﺗﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﺍﺳﻒ ﺑﺲ ﻧﻮﺿﻲ ﻭﻋﺪ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﺣﺎ ﺍﻧﺸﻚ ﻓﻴﻜﻲ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﺍﻧﻘﻮﻟﻚ ﻛﻼﻡ ﺍﻳﺰﻋﻠﻚ ﺭﺩﻳﻠﻲ ﻳﺎ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻬﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻠﻜﻲ ﻭﻻ ﺷﻲ .. ﻭ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﺣﻂ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺍﺩﻣﻮﻋﻪ ﻳﻨﺰﻟﻦ : ﺭﺩﻳﻠﻲ ﻳﺎ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺭﺩﻳﻠﻲ
ﻓﺠﺄﺓ ﺣﺲ ﺑﻴﺪ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻩ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭ ﺍﻃﺐ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ : ﻫ .. ﻫﻧﺎﺩ ﺩﻱ
ﺍﻣﺎ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺒﺤﻮﺡ : ﻣﺶ ﺣﺎ ﺃﻧﺴﺎﻣﺤﻚ ﻟْـﯚ ﺧﺴﺮﺗﻨﻲ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻣﺆﻣﻦ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻲ ( ﺍﻫﺎ ) ﻭ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻦ ; ﺣﺎ ﺍﻧﻌﺪﻱ ﺍﻧﻜﻠﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻭ ﻃﻠﻊ ﻳﺠﺮﻱ
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻳﻔﺤﺼﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺮﺕ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭ ﻣﺆﻣﻦ ﻳﺴﺘﻨﺎ ﻧﻴﻦ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻭ ﻋﺪﻭﺍ ﻗﺮﺏ ﻣﺆﻣﻦ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺑﻮﻩ : ﻫﺎﺍﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺗﻲ ﺷﻦ ﺻﺎﺭ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻟﭑ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺮﻳﻀﺎﺕ ﺗﻮﺍ ﺍﻳﺴﺎﻋﺪﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻨﻘﻠﻮﻫﺎ ﻟﺪﺍﺭﻫﺎ ﻭ ﺣﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭ ﺗﻄﻠﻊ
ﻣﺆﻣﻦ ﺗﻨﻬﺪ : ﺍﻩ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺑﺎﻫﻲ ﺍﻧَـ ỲǑŲ ـْﺖ ﻗﻮﻟﻲ ﺷﻦ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﻳﺮ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﺪﺍ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺧﺸﻴﺖ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺟﻮﺍ ﻫﺎﺍﺍ
ﻣﺆﻣﻦ ﺍﺭﺗﺒﻚ : ﻫﺎﺍﺍﺍ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ .. ﺍﺍﺍﺍ ﺍﻫﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻳﻚ ﺍﻧﺖ ﻭ ﻗﻠﺖ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺘﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺑﻠﻜﻲ ﻧﻠﻘﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺮﺍﺝ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻭ ﻛﻠﻤﺘﻜﻢ ﺑﺲ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻫﺎ .. ﺑﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﺶ ﺟﺎﻳﻨﻲ ﺍﻧﺖ
ﻣﺆﻣﻦ : ﻫﺎﺍﺍﺍ ﻟﭑ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻧﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎﺍﺍﺍ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺤﻤﺪ : ڵـﮛ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺻﺎﺭ
ﻣﺆﻣﻦ : ﺍﺣﻢ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻐﻞ ﻭ ﺍﻣﺮﻭﺡ ﺗﺒﻲ ﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻟﭑ ﺳﻠﻤﺘﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻃﺎﺡ ﺍﻧﺴﻜﺮ ﻣﻨﻲ ﻓﺎ ﻧﺒﻴﻚ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺠﺪﻙ ﻭ ﺍﺗﻘﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﻧﺎﺿﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻳﺒﻠﻐﻬﻢ ﻭ ﻗﻮﻝ ﻷﻣﻚ
ﻣﺆﻣﻦ : ټﻤـﭑﻣـ ﻭ ﺑﻜﺮﺍ ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﺍﺑﻀﺎﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺗﻮﺍ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺆﻣﻦ : ﻫﻴﺎ ﺳﻼﻡ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺴﺮﺣﺶ ﻭﺍﺍﺍﺟﺪ
ﻣﺆﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻋﺪﺍ
ﺭﻭﺡ ﻣﺆﻣﻦ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻳﻌﺘﻪ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺑﺲ ﺭﻭﺯﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺸﺖ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻮﻫﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﻪ ﻭ ﻣﺎﻟﻘﺘﺎﺵ ﺑﺲ ﻟﻘﺖ ﺷﻲ ﺧﻠﻪ ﺍﺩﻣﻮﻋﻪ ﻳﻨﺰﻟﻦ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺍﻣﺼﺒﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ : ﺏ .. ﺑﺎ … ﺑﺎ
ﻓﺆﺍﺩ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻳﺸﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻦ ﺑﻨﺘﻪ .. ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻗﻌﻤﺰ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﺭﻭﺯﺍ : ﻋﻠﻴﺶ ﻣﺎ ﺣﻜﻴﺘﺶ
ﻓﺆﺍﺩ : ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻧﺒﻴﻜﻦ ﺗﺰﻋﻠﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﺍﺗﺤﺴﻦ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﺭ ﻣﻜﺘﻮﺏ
ﺭﻭﺯﺍ : ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻜﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻰ ﺍﻥ ﻧﻤﺸﻮﺍ ﻝ ﻟﺒﻴﺒﺎ
ﻓﺆﺍﺩ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺍﻳﺪﻳﻪ
ﺭﻭﺯﺍ ﻧﺰﻟﻦ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﺿﺒﻄﺎﺗﻪ : ﻣﺎ ﺍﺗﺨﺎﻓﺶ ﻓﻲ ﺃﻣﻞ ﻭﺍﻟﻠﻬﻲ .. ﻭﺑﻌﺪﺕ ﻗﻌﻤﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻪ : ﻣﺮﺿﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﻌﺎﻟﺞ ﻭ ﺍﺗﺮﺩ
ﻓﺆﺍﺩ : ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻧﺘﻌﺎﻟﺞ ﺑﺎﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ
ﺭﻭﺯﺍ ﺧﻨﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﻜﻲ ﺑﻴﻬﺎ : ﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ .. ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺻﻌﺐ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﻞ ﻣﺎ ﺗﻴﺄﺳﺶ
ﻓﺆﺍﺩ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻡ ﺑﻨﺘﻪ
ﺭﻭﺯﺍ ﻣﺴﺤﺖ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺗﻮﺍ ﺣﺎ ﺍﻧﻌﺪﻭ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻧﺤﻜﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭ ﺗﺒﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ
ﻓﺆﺍﺩ : ﻭ ﺭﻭﺑﻴﻦ ﻭ ﻧﻴﺮﻭﺯ
ﺭﻭﺯﺍ : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻴﺮﻭﺯ ﻓﺎ ﺍﺻﻐﻴﺮﺓ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺣﺎ ﺗﻔﻬﻢ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺭﻭﺑﻴﻦ ﻣﺶ ﺣﺎﺍﻧﻘﻮﻟﻠﻬﺎ ﺗﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻬﺎ .. ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺍﺗﻜﻤﻞ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﺎ ﻧﺤﻜﻴﻠﻬﺎ
ﻓﺆﺍﺩ : ﺑﺲ ﻋﻼﺟﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻥ ﻧﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
ﺭﻭﺯﺍ : ﻋُﺎَﺩّﻳَﮯّ
ﻓﺆﺍﺩ : ﻛﻴﻒ ﻋُﺎَﺩّﻳَﮯّ ﻳﺎ ﺭﻭﺯﺍ
ﺭﻭﺯﺍ : ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺍﺻﻐﺎﺭ ﻭ ﻭﻋﺪ ﺍﻧﻲ ﺣﺎ ﻧﻬﺘﻢ ﻟﺮﻭﺑﻴﻦ ﻭ ﻧﻴﺮﻭﺯ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺣﺎ ﻧﻌﻄﻮﺍ ﺍﺩﺍﺭﺗﻪ ﻟﻤﺲ ﻟﻮﻧﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺣﺎ ﻧﻘﻌﺪ ﺍﻧﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ
ﻓﺆﺍﺩ : ﻭ ﺍﻗﺮﺍﻳﺘﻚ
ﺭﻭﺯﺍ : ﻭ ﺣﺎ ﻧﻘﺮﺍ ﻧﻘﺪﺭ ﺍﻧﻮﻛﺐ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻭ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻭ ﺍﻷﻛﻞ ﺷﻮﺭ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﻓﺆﺍﺩ : ﺑﺎﻫﻲ ﺭﻭﺑﻴﻦ ﺗﺒﻴﻠﻬﺎ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﻜﻤﻞ ﺷﻦ ﺣﺎ ﺍﺗﻘﻮﻟﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻫﺎﺩﻱ
ﺭﻭﺯﺍ : ﺳﻔﺮﻳﺔ ﺷﻐﻞ
ﻓﺆﺍﺩ ﺗﻨﻬﺪ ﻭ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻲ ( ﻟﭑ ) : ﻣﺶ ﺣﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﺭﻭﺯﺍ ﺍﻧﺴﻴﺒﻜﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺣﺎ ﻳﺜﻘﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﺍﻧﺘﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﻪ
ﺭﻭﺯﺍ : ﻧﺤﻨﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺭﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﺟﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺘﺤﻤﻞ ﺍﺷﻮﻱ ﻡ̷ـــِْﻦ ﻣﺴﺆﻟﻴﺎﺗﻚ
ﻓﺆﺍﺩ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭ ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺑﻬﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﺭﻭﺯﺍ : ﻟْـﯚ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺸﺎﻧﺎ ﻧﺤﻨﺎ ﺩﻳﺮ ﻫﻜﻲ
ﻓﺆﺍﺩ ﻏﻤﺾ ﺍﻋﻴﻮﻧﻪ ﺯﻳﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺰﻟﻨﺶ ﺍﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭ ﻓﺘﺤﻬﻦ ﻡ̷ـــِْﻦ ﺟﺪﻳﺪ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ • ﺍﻟﻠّـﮧ̣̥
ﺭﻭﺯﺍ ﻗﺮﺑﺖ ﻭ ﺣﻀﻨﺖ ﺑﻮﻫﺎ ﻭ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻦ
ﻓﺠﺄﺓ ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﺻﻮﺕ ﺭﻭﺑﻴﻦ ﻭ ﻧﻴﺮﻭﺯ
ﺭﻭﺯﺍ ﺑﻌﺪﺕ ﻭ ﻣﺴﺤﺖ ﺍﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻫﻴﺎ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻄﻠﻌﻮﺍ ﻧﻔﻄﺮﻭ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺼﻠﻮﻫﻦ ﻭ ﻧﻤﺸﻮﺍ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
ﻓﺆﺍﺩ : ﺑﺎﻫﻲ ﺷﻦ ﺣﺎ ﺍﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﺮﻭﺑﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻧﺰﺗﻠﻴﺶ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺭﻭﺯﺍ : ﺍﻟًﻴَﻮُﻡًِ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻳﺶ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭ ﺣﺎ ﺍﻧﻘﻮﻟﻠﻬﺎ ﻧﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ ټﻤـﭑﻣـ
ﻓﺆﺍﺩ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ
ﻭ ﺻﺒﺎ ﻃﻠﻌﻮﺍ
# ﻳﺘﺒﻊ
ﻭ ﻟـٍـًﺄﻥ ﺁٍﻟـٍـًﺤًـﺐ ﺩًﻋِﺂٍﺀ ﺃﺻـﺒـُﺢ ﺩًﻋِﺂٍﺋﻲ ﻟـٍـًﻚ ﻓـٍﺮٍﻳـٍﻀـًﺘـَﻲ
ﺁٍﻟـٍـًﺴَﺂٍﺩًﺱَـٍﺔ