13/04/2019
استيقظت اليوم باكرا ، لأن اليوم يوم دراسي
حقيقة ..... لم استيقظ باكرا ... بل بقيت مستيقظة الليل بأكمله ، أجل اجل هذا بسببهم .
لم انم طول الليل ليس لأنني كنت اراجع ، بل لأنني كنت أقوم بالستريم لأغنية boy with luv ، فبعد كل شيئ كان لنا هدف و هو أن نوصل الأغنية ل 100 مليون مشاهدة في يوم واحد و قد حققناه 😆 .
المهم ...... أنا الآن ارتب نفسي للذهاب للمدرسة ، عدلت حجابي و مسحت حذائي و طبعا لن أنسى تفقد حاجبي غير المرتبان و إعادة ترتيبهما ، أصبحت هذه عادتي عندما اريد الخروج .
دخلت أمي فجأة و رأتني أرتب حاجبي لتصرخ قائلة
" ايتها الحمقاء اسرعي ، دعي حاجبيك و شأنهما ، ستتأخرين "
" حسنا حسنا أنا قادمة " قلتها و أنا احمل حقيبة ظهري بسرعة
أنا الآن في طريقي الى المدرسة لأن لدينا حصصا إضافية ، حيث أنها مخصصة للطلاب المتفوقين لشحذ مهاراتهم و دعمهم لتحقيق أحلامهم .
أكره الذهاب مشيا إلى المدرسة ، احزروا لماذا
ليس لأنني كسولة ، بل لأن تلك النظرات تزعجني ، الفتيان دائما ما يصطفون هنا و هناك و يبدؤون بإزعاج الفتيات و محاولة التحرش بهن
لكنهم لم يتجرؤا بعد ذلك اليوم من محاولة الاقتراب مني .
08/03/2018
كنت ذاهبة مع صديقتي الى محل الهدايا لشراء هدايا الى والدتينا فاليوم هو يوم المرأة ، كنا نتمازح فيما بيننا و نضحك معا ، مررنا بذلك الزقاق الحالك لاختصار الطريق ، كنت بشوشة الوجه على عكس العادة ، فأنا دائما ما أكون مرتدية قناع البرودة و الجدية في الخارج و خاصة أمام أولئك الحمقى ، ليقاطع كلامنا صوت وراءنا يقول
" آنستي ... آنستي "
التففنا وراءنا بعدما توقفنا لنعرف من ينادينا
" أنا ؟؟؟ " قلتها بعدما رأيته ينظر لي
ليجيبني و نظراته المقززة جعلتني اشعر بالاشمئزاز
" أجل "
" ماذا تريد ؟ " قلتها ببرود و جدية واضحة
" مابك ابتسمي فاليوم يومكم خذا " قالها و هو يمد يده و بها وردتان حمراوتان
لأمسك يد صديقتي و أجرها معي بعدما أجبته
" لا شكرا لا نريد "
تقدمنا بسرعة و الغضب قد بدأ يسيطر علي ، لماذا في رأيكم؟؟؟
لأنه لا زال يتبعنا
" آنستي ، توقفا توقفا لن أفعل لكما اي شيئ "
أما أنا فقد كدت أفقد صوابي بسبب الغضب ، لكن انفجرت في تلك اللحظة
عندما امسك يدي موقفا إياي
بسرعة افلتها لأصفعه صفعة دو صوتها في المكان ، مسك مكان الصفعة بصدمة و أما الشبان فقد اصطفوا وراءه و هم يتهامسون
* لقد صفعته امرأة *
* يستحق هذا *
أنت تقرأ
الأرمي العربية
Short Storyاوو مالذي تفعلينه هنا ؟ اتريدين إلقاء نظرة ؟ يمكنك هذا .... لكن اريد ان اسألك أولا ... هل انت ارمي ؟؟ اذا كنت كذلك ستفهمين هذه الرواية و تفهمين لماذا كتبتها و ستشعرين بها بالتأكيد اذا لم تكوني كذلك ..... لن امنعك بقراءة الرواية ، لكن لا تلوميني ا...
