1-Mira with luv

5.7K 225 97
                                    

12 / 04 / 2019

استيقظت بسرعة من النوم لمجرد تذكرها أن عودة bts اليوم بألبوم جديد
كانت لطالما تحب النهوض باكرا لكن اليوم حدث و أن نامت لوقت طويل

ميرا " يا الهي كم الساعة الآن ؟؟؟ " قالتها و هي تحمل هاتفها
" إنها الواحدة يا الهي " قالتها بصدمة
ثم أكملت لقد نمت كل هذا الوقت و لم اشعر

" كل هذا بسبب تحمسي لليوم ، لم انم البارحة حتى طلوع الفجر " قالتها و هي تذهب للحمام لتغسل وجهها
" من الجيد أنني صليت الصبح قبل أن أنام "

رمت نفسها على سريرها و هي تفتح حاسوبها المحمول ، دخلت بسرعة الى YouTube فوجدت اشعار من ibighit فيديو بعنوان boy with luv
" يا الهي لقد ..... لقد حملوا الفيديو .... لا أصدق "
صرخت من الحماسة

هي لم تنقر على الفيديو بعد ، لكنها بدأت تقفز هنا و هناك حتى أن شعرها صعد إلى الأعلى لربما تحمس معها هو أيضا .

جلست بهدوء لتغلق عينيها و هي تردد بداخلها " حسنا ....حسنا كل شيئ بخير ... أنهم مجرد سبعة فتيان من كوريا الجنوبية يغنون و يرقصون هذا ما في الأمر "

ثلاث ثوان لا أكثر ، استغرقت ثلاث ثوان لتغير رأيها
" لا لا لا أنهم ليسوا مجرد فتيان أنهم أفضل فرقة كيبوب و ..... "

لتغلق فمها بيد و الأخرى تكفلت بمهمة صفعها لتصمت " حسنا صأصمت ، كل شيئ بخير "

اخيرا بعد صراع دام ربع ساعة استطاعت الضغط على الفيديو ، كانت مع كل لحظة توقفه و تصرخ أو تقفز أو حتى تبكي ، كانت كالمجنونة حقا .

اعادته تقريبا ...

لن استطيع عد كم من المرات اعادته ، لنقل حتى استطاعت حفظ الرقصة و الأغنية كاملة او أكثر .

هي لا زالت بملابس نومها على سريرها ممسكة بحاسوبها و تعيد الفيديو ملايين المرات ، حتى قاطعها دخول والدتها المفاجئ

" استيقظت أخيرا ما كل هذه الضجة " قالتها بعتاب

لتلتفت ميرا و دموعها عالقة في عينيها قائلة " لا شيئ أمي لا شيئ "

اقتربت امها اكثر و هي تقول " لا شيئ !!!! و ما هذه الدموع " قالتها و هي تمسح دموع ابنتها

استدركت ميرا وضعها بسرعة و مسحت دموعها بطرف قميصها لتقول " لا شيئ أمي انها مجرد دموع النعاس "

تنهدت الام و جلست على الكرسي المقابل لابنتها " دموع النعاس و انت للتو استيقظت !!! bts اليس كذلك ماذا فعلوا هذه المرة أيضا "

لتتذمر ميرا بعبوس " امييي ، هم لم يفعلوا شيئ ، لماذا دائما عندما تجدينني ابكي تلقين اللوم عليهم "

لترد بلا مبالاة " ليس عندما تبكين فقط ، عندما تضحكين بهستيرية أيضا ، باختصار عندما اجدك تعيشين وضعا غريبا اعرف انهم هم السبب "

لتكمل قائلة " كما أنك نسيتي ذلك اليوم الذي مر علينا كالنحس ، كلما رأيتي شيئا احمر تبدئين بالبكاء ، هذا كان بسبب ذلك الرجل الاحمر "

لنتفض بعبوس مصطنع " أولا اسمه تايهونغ أمي ، ثانيا هو ليس احمر لقد كان صابغا شعره آنذاك بحفل الماما بالاحمر و ملابسه كانت حمراء فقط هو ليس هكذا دائما ، ثالثا ذلك لم يكن بسببه توقفي عن لومهم ، هم دائما ما يحبون زرع الإيجابية بنا لكن واجبنا كأرمي دعمهم لتقديم الأفضل و نحن نحزن لحزنهم أيضا كما ... "

لتقف الام و هي تتنهد " حسنا ، حسنا ستبدئين مجددا بالقاء محاضرتك و أنا مشغولة لا أستطيع الاستماع اليها مرة أخرى "

خرجت الام بعدما أمرت ابنتها بالنزول إلى غرفة الطعام لتتناول الغذاء .

أصدرت معدتها صوتا لتدرك انها لم تتناول فطورها بعد و وقت الغذاء قد حان .

نهضت بسرعة لتستحم و تغير ملابسها و تصفف شعرها ، خرجت من غرفتها للتوجه إلى الأسفل و هي تدندن بلحن boy with luv مع محاكاة الرقصة بيديها دون تحريك قدميها

التقت بأخيها خارجا من غرفته ، لتلوح له بيديها و هي تغني و ترقص في نفس الوقت

لم يتفاجأ من تصرفها فقد عهدها هكذا دائما ، ليردف بببرود " مجنونة "

اخيرا وصلت إلى طاولة الطعام بعد عناء طويل ، ليس بسبب أن منزلهم كبير ، بل لأنها كانت في كل موضع تمشيه ترقص به الرقصة كاملة ، لذلك .......استغرقت ......... احسبوا لوحدكم .

كان الكل جالسا على طاولة الطعام الاب و الام و الأخوين

" جيد أن اليوم عطلة و اذا لم يكن لكنت قد تغيبت "
قالت الام و هي تصب الغذاء لابنتها

ليسألها الاب " ما الذي حدث لك اليوم ، ليس من عادتك الاستيقاظ متأخرة "

لتجيب و فمها مملوء بالطعام " لقد حدث و نمت فقط "

ليتنهد قائلا " احذري من السهر فهذا سيؤثر على دراستك "
ليكمل بنبرة حادة " ثم ما آخر الاخبار حول الاختبارات "

لتطمئنه قائلة " بخير ، كالمعتاد لا تقلق ابي فانا احرص بها منك "

ليضحك مطمئنا " أعلم أعلم "

" انت تعلم طلبي اذا نجحت الاولى في دفعتي "

" أجل ، أجل أن تذهبي للدراسة في كوريا " قالها و هو يبتسم

" بالضبط " قالتها و الحماس يكاد قتلها

فموعد الاختبارات النهائية قد اقترب و مصير حلمها بين يديها .

الأرمي العربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن