19-يوم لطيف هذا ما كنت اعتقده

1.9K 122 258
                                    

26/07/2019 ........... 2:00am

كانت ميرا جالسة على مقاعد الانتظار تمسك رأسها بشدة تفكر في مخرج من هذا المأزق الذي وقعا فيه

" ما الذي يجب ان نفعله ، اذا رأوك ستكون في مشكلة " قالت و هي تحرك رجلها بتوتر

تنهد الذي كان واقفا بجانبها مكتفيا بالصمت مفكرا في حل قائلا في نفسه "هل اتصل بالهيونغ ؟"
لكنه تراجع عن فكرته متذكرا أنه خرج دون اخبارهم اذا عرفوا أنه خرج في وقت متأخر من الليل سيقتله نامجون بالتأكيد ، كما ان الاتصال بهم لن يجدي نفعا سوى جلب المتاعب له و لهم و وضع الشركة في موقف عصيب ، تنهد بتعب جالسا على بعد مقعدين منها مفكرا عن حل

التففت اليه باهتمام تتفقده اذا كان بخير او لا ، فإذا بها تلمح خروج السيد اونجي و سوك من غرفة والدها ، توقف السيد اونجي امامها ليرمقها بنظرة مخيفة مكملا طريقه دون النطق بكلمة ، اما هي فقد تجنبت النظر اليه و كأنها لا تعرفه أصلا
كان جونكوك ينظر إليهما باستغراب و هو يقول في نفسه " ماهذا التحول المفاجئ الغريب قبل دقائق كانا يبتسمان و كانهما معارف و لديهما علاقة جيدة ، ما الذي حدث أثناء غيابي "

ليوقف تسرسل افكاره قيامها بسرعة وراء السيد اونجي و سوك لتنادي بصوت مرتفع قليلا " سوك_شي "

توقف سوك و السيد اونجي ليستدير سوك مستغربا ناظرا إليها باستغراب و كانه يقول لها " ماذا تريدين "

اما هي فلم تتكلم اكتفت فقط بلغة العيون لتقوم بدورها ، التفت سوك الى سيده ينظر اليه و كأنه يستأذنه " هل اذهب أم لا "

رمق السيد اونجي سوك بنظرة جانبية من تحت النظارة قائلا له بهدوء " اذهب لكن لا تخبرها بأي شيئ "

انحنى سوك بخفة قائلا " حاضر سيدي "

تقدم سوك نحو ميرا منحنيا إليها قائلا " نعم آنستي "

لتلوح بيدها قائلة " لا داعي للرسميات سوك "

تقدم جونكوك إليهما و هو بكامل استغرابه الاف الاسئلة تدور برأسه " من هذا و ما علاقته بميرا ؟ و لم ينحني إليها ؟ و من ذلك السيد المخيف "

لتنطق ميرا بابتسامة واثقة " لنتكلم في غرفة والدي "

.
.
.
.
.

بعد مرور ساعة تقريبا ، كان عدد الساسانغ قد قل ، لهذا قررا الخروج من المشفى قبل أن يلاحظهم احد

كانت ميرا تسرع في الخروج و هي تخبئ وجهها بحجابها اما جونكوك فقد كان وراءها لابسا قبعته و كمامته و نظارته واضعا يديه في جيوبه ، وصلا الى المخرج الرئيسي لتجد ان كل الساسانغ قد اختفوا ، تنهدت و هي تقول " جيد ، يبدوا انهم ذهبوا "

التففت اليه لتقول له بهمس قائلة " اسرع ، اسرع "

خرجا من المشفى أخيرا ، كانا سيقطعان الطريق نحو الجهة المقابلة للمشفى ، فإذا بهما يصدمان من سيل الفتيات الواتي يجرين نحوهما ، صدمت ميرا منهن ، لكنها كانت ثابتة في مكانها و كأن شيئا لم يحدث ، كن الفتيات يقتربن شيئا فشيئا ، اقتربت ميرا من جونكوك قائلة له بهمس " دعني اتولى الأمر "

الأرمي العربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن