11-خطة و جيران ، اتصال غير متوقع

1.9K 140 65
                                    

بقيت متجمدة في مكاني أنه يرمقني بنظراته الحادة و التي لا تختلف عن نظرات الصقر

" جونكوك انها المتدربة الجديدة اليس كذلك " قال تاي و هو يتقدم الينا
اشحت بوجهي عنهما قائلة بسرعة " اااه يبدو انني اخطئت الغرفة ، اسفة "

أردت الابتعاد عنهم ليوقفني صوت جونكوك قائلا " توقفي "

بلعت ريقي بصعوبة ثم التفت اليه بابتسامة تحاول ان تعطي ملامحي المتوترة " نعم "

ليسألني بجدية " هل انت ساسانغ "

لاتصنع الغرابة من سؤاله " ماذا ؟ "

ليكمل و هو يفرك حاجبه بخفة " بجدية اينما اذهب اجدك امامي اول مرة كانت في بوسان ثم في نفس اليوم كنت مع الارمي وقت اطلاق المفرقعات الارجوانية ثم بعدها بيوم صرت متدربة في بيغ هيت ثم اليوم صباحا لمحتك امام المطعم و الان انت في نفس الفندق الذي ترتاده والدة تاي ، اليس هذا غريبا "

كنت اريد الدفاع عن نفسي لكن تداركت جملته الاخيرة لاقول في نفسي " هل تلك المرأة هي والدة تاي يا لغبائي "

ليقاطع افكاري صوتها الرقيق يعاتب جونكوك " جونكوك لا تضغط عليها لا بد انها كانت مجرد صدف "

وجهت بصري إليها فإذا بها امراة فائقة الجمال تبدو صغيرة في السن ، شعرها مصفف بطريقة مبعثرة و جميلة في نفس الوقت ، ابتسمت لي برقة لاتدارك نفسي قائلة له

" سيد جونكوك ليكن في علمك أنا لست ساسانغ فقط كل ما في الامر اننا في لقائنا الاول في بوسان لم اكن اعرف انك جونكوك و الدليل انني كنت غاضبة و كنت اريد ضربك عندما اسقطتني و لم تعتذر حتى ، اما عن تفسيري اني كنت مع الارمي وقت اطلاق المفرقعات "

تنهدت بيأس ثم اكملت محدقة في عينيه بشدة " ليس كل شخص كان مع الارمي هو منهم ، لعلمك صديقتي ارمي و ارادتني ان اتي معها هذا فقط ثم انني لست مضطرة للتبرير " انهيت كلامي و انا اتنفس بسرعة و احدق به بغضب ، للامانة كنت غاضبة قليلا

لاسمع صوت تاي الذي تقدم نحوي قائلا بهدوء " نحن اسفان لا نقصد الشك بك او اي شيئ فقط اننا تعبنا من مراقبة الساسانغ لنا و نشر الإشاعات عنا لهذا قد انفعل جونكوك قليلا ، نعتذر مرة أخرى " اكمل كلامه بابتسامة لطيفة

ليكمل جونكوك قائلا " آسف "

توترت قليلا لانني جعلتهما يشعران بالاسف و انا في الحقيقة ارمي ، جعلتهما يتاسفان و انا التي كذبت في النهاية

انحنيت بسرعة قائلة " انا ايضا اسفة "

ليبتسم تاي قائلا " لا عليك انسة .... "

لاجيبه بسرعة " ميرا ، ادعى ميرا تشرفت "

ليكمل تاي مدخلا يده بجيوب بنطاله " و نحن ايضا "

الأرمي العربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن