- ابتعدي عني!!!!!!! ما الذي تفعلينه الآن؟.
دفع تايهيونغ ايرين لترطتم بالارض و تجرح ركبتها...رفعت عيناها المغرورقتان بالدموع لتنظر نحو الاخر.........
- ما الذي أفعله؟! ابتلعت دموعها بشهيق مع ارتفاع صدرها و انخفاضه و صوت بكائها الصامت....صمتت قليلا في محاولة لتفكر فيما يجب عليها ان تقول لكنها لم تجد شيئا....فقط نظرت نحو تاي الذي كان مصدوما في مشاعره المختلطه و التي لم يدرك لها تفسيرا...كان لديه رغبه شديده في احتضانها..لكنه لم يتمكن من هذا......فالحقيقة يجب عليه ان لا يفعل هذا....شفتاه ترتعشان، يداه مغلقتان باحكام علي قبضته..عيناه زائغتان.....
كان هناك من يراقب الموقف في صمت.....
- كنت اعلم ان هذا ما سيحدث....حسنا.....
تابع مراقبته بعينيه الباردتين ممسكا بكأس من نبيذ العنب يرتشفه ببطيء مسدلا نصف ستارة النافذة التي كان ينظر منها..........ظلت ايرين واقفة متمسمرة مكانها لا تعلم ما يجب عليها قوله......الغضب يشتعل بداخلها بسبب تصرفات زوج والدتها و تايهيونغ الذي كانت تعتقد انه من الممكن ان يكون ملجأً لاحزانها.....ارتعشت شفتاها قليلا...حركت ذراعها حركة غير مفهومه في محاولة لجعل بعض الكلمات تخرج من فمها لكن لم تستطع ...اخفضت يدها ثم اردفت مندفعه تمشي ليرتطم كتفها بكتف تايهيونغ الذي لا اراديا....رغما عنه انفردت ذراعه لتمسك بمعصم يدها الصغير.....
لم يقل شيئا بل اكتفي بالانخفاض ليلقي نظرة فاحصه علي ركبتها المجروحه و التي كان هو سببا في جرحها.....مسح قطرات الدم القليله بطرف قميصه ثم اردف واقفا ليمسك بمعصمها و يجرها خلفه حتي وصل الي باب منزله......
عندها تذكر وجود شوقا بداخل المبني....* يا تري؟! هل رأي ما حدث ؟! *....
هز رأسه رافضا للفكرة...لقد بدي حائرا في امره......
* حسنا...لا شيء حدث..من المقدر ان يحدث هذا...مشاعري لم تتحرك تجاهها..فقط يجب ان افعل هذا لكسر هذا الحجاب اللعين.... * قال هذه الكلمات و التي لم يكن مقتنعا بها فقط ليشعر نفسه بالراحه و يتطمئن انه لا زال علي طريقه الصحيح....
فتح باب منزله و دخل خلفه ايرين التي كانت لا تزال في صمتها.....
اشعل الضوء لينير المكان ثم اشار لإيرين برأسه للجلوس علي الاريكه..
احضر علبة الاسعافات الاولية ليبدأ في تضميد جرحها..حسنا لم يكن خطيرا....
نظر لوجهها الهادئ ليراه مليئا بالكدمات....ليردف قائلا:
انتي دائما هكذا؟ هه تورطين نفسك بالمشاكل...
حرك اصابعه الطويلة الناعمه علي وجهها مبعدا خصلات شعرها المنسدله واضعا القليل من المعقم ليعالج تلك الكدمات الزرقاء التي احتلت وجنتيها....
نظر لعينيها قليلا يتأملهما....بادلته الاخرى النظرات لكن لم يلبث ان ابعد وجهه عنها بسرعه......
أنت تقرأ
أحببتُ ملعوناً...💍❤ I Loved A Cursed ||+18
Fantasy{{ تعتقدين اني ساتركك و شأنك بعد ان جعلتني هكذا.... سأذيقك جمرات العذاب التي اذقتيها لي...... كان هدفي ان انتقم و لكن سرقتي كل ما املك...... }}