I Loved A Cursed || pt 14

272 17 8
                                    

فوت و بعد ما تقروا لا تنسوا الكومنت كيكات 💜
_______________________
.
.

- جونغكوك: تحتاجني في مهمة؟!!!

قال سؤاله الفضولي مفسحا الطريق لشوقا كي يدخل الي منزله الصغير والذي يعم ببعض من الدفيء بينما قام هو بتعديل مجلسه علي اريكته الصغيرة اين وضع قدما علي قدما مراقبا من امامه في تلهف ليعلم تلك المهمة التي قطع من اجلها شوقا تلك المسافه الطويلة...

اكتفي يونغي بالصمت و التحرك بهدوء حتي وضع ظهره علي الكرسي ناظرا بحدة الي جونغكوك..

- ألا زلت تريد الانتقام لموت عائلتك؟

فتحت حدقة الاخر علي مصراعيها مرجعة له تلك الذكريات الاليمه التي طمست بداخله و لم يرغب باستعادتها ابدا لتخونه دمعة ذرفتها عيناه..

نهض من مكانه ليستقيم بطوله متجها بسرعه نحو المكتبه الصغيرة التي تقع خلفه مردفا.

- انت تعرف تمام المعرفه مين شوقا اني لا اهتم لهكذا تفكير.... ان كان هذا ما أتيت لاجله فاغرب عن وجهي!!

نفث كلماته ضاربا بيديه علي الحائط مما سبب جرحا بسيطا علي اصابعه بينما كان شوقا يناظره بهدوء اردف

- شوقا: هه لازلت كما انت....

ارتشف شوقا من كأس الشاي الاخضر امامه رشفه صغيرا مؤشرا باصبعه لجونغكوك بالجلوس...
.
.

- لماذا تبدو هكذا؟! ماذا بك تايهيونغ؟ اخبرني؟

مدت ذراعها مقربة اصابعها لتلمس ذراع تايهيونغ الذي بدوره انتفض مبعدا ذراعه عنها بعنف حتي انها صدمت و لم تفهم ما الذي يجري معه بحق اللعنه،، لقد كان يعض علي شفتيها منذ ثانيتين لكن ماذا الان،،، اهو يعاني من ازدواج بالشخصية؟!

حاولت الاقتراب منه بهدوء و لكن قدماها خذلتها لتتوقف و عيناها مقابلة لعيني الواقف امامها والذي تحولت عيناه لتصبحاه باللون الاحمر القاني،،، حاولت ايري استيعاب ما يحدث فرفعت يدها لجبهتها تتحسس ان كانت حرارتها مرتفعة ظنا منها انها تهذي بينما الذي امامها لا يزال متصلبا كما هو محاولا بكل قوته ان يمنع نفسه ولكن كانت يداه اسرع منه في حركة فجائية ممسكا بعنق ايرين ليلقي بها لترتطم بالحائط و تخرج صرخه صغيرة من فهمها

آلمها جسدها من الضربه حيث لم تتمكن من تحريك جسدها الا بصعوبه بالغه محاولة الاعتدال و لكن ذلك الوحش الذي رأت حقيقته لم يسمح لها و اذ بقبضته و اصابعه كامله تلتف حول عنقها ترفعها من الارض ضاغطة علي عروقها حيث بدأت تشعر بالاختناق من قوة احكامها...

أحببتُ ملعوناً...💍❤ I Loved A Cursed ||+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن