مغـــــــــامرة مواعدة | تايـليـسكوكـ

³

☾︎𑁍☽︎

يا الهي.اعتقد انني ضائعة.نسيت طريق العودة للصف وهذا هو سبب تجولي في الارجاء كالحمقاء

من ناحية اخرى،

لابد انني اصبت بجنون الشك حيث لدي دائما ذلك الشعور الغريب بان احد يتبعني او يراقبني،ومتى التف لأتحقق من الامر،لا ارى اي شئ مشبوه. تنهدت بتوتر بينما اشق طريقي في تلك الساحات الانهائية في تلك المملكة الضخمة،

اقصد..المدرسة. بعدها رأيت جيمين .شعرت بقليل من الراحة في اللحظة التي رأيته فيها.سارعت بالذهاب ناحيته بالضبط قبل ان يغلق خزانته.قفز للوراء عندما رأني فجأة وهو يجعل من عينيه اللطيفتين تتسعان.

"اه.مرحبا"هكذا بدأت،سيكون من الغباء سؤاله اين يقع صفنا،لذلك يجب على الاتيان بعذر آخر.

"اااه...الى اين انت ذاهب؟"

"ماذا؟"رد علي بدهشة

ها هي التحديقات المخيفة مرة اخرى،بعض الشبان مروا بجانبنا وهم يرمقوننا بتلك النظرات المتلاحقة،انزل جيمين رأسه واداره ليواجه خزانته.

"اه،اقصد،هل يمكنني السؤال...الي اين انت متوجه؟"سألته بطريقة مؤدبة هذه المرة.

"ماذاا؟!!" انه غريب.نظر بعيناه في الارجاء اولا قبل ان يثبتها على،حك مؤخرة عنقه بينما تتحول وجنتاه للون الوردي مرة اخرى. هل هذا مرض؟لأنه مرض لطيف حقا.

"لـلـ...للكافتريا...ساتناول غدائي.."يا له من لطيف.

"هل يمكنني مرافقتك؟"

"هاه؟!" طوال الوقت الذي اخذناه لتوجهنا الى الكافتريا كان هو مطأطأ رأسه لاسفل،كانت اذناه حمراء ايضا،

ويداه بقي يدخلهم ويخرجهم من جيبه بتبادل ويظهر عليه التوتر. بالرغم من ذلك،لقد كنت بخير وانا برفقته..

.اتمنى انه ايضا يشعر بالمثل. امسكت به وهو ينظر اليَ من حين لآخر و متى ما ههمت لابادله النظر،ييعد ناظريه سريعا للجهة المقابلة.

ما ادهشني اكثر نظرات الناس الصارخة عندما وصلنا الى وجهتنا.

ربما كنت على خطأ،ربما تكون عاده"التحديق"في هذه المدرسة هو فقط شئ عادي..ولكنها ما تزال تضايقني على اية حال. جلست مقابلة له على منضدة صغيرة،

ولكنه ما زال يحدَ­ق ببله الى قدميه. حاولت النظر بالرجاء و تجاهل تلك التحديقات المرعبة لكن،احسست وكأنهم يتحدثون عني،