2K 184 147
                                    


☾︎𑁍☽︎

"تركتي لي حبيب!!!"صرختُ بغضب في اختي على الهاتف.في الحقيقة لم اكن غاضبة فحسب، لقد كنتُ اشتعل من الغضب!

سمعتها تخفي ضحكة قبل ان تجيبني.

"اوه نعم."

"اوه نعم؟!" كانت نبرتي تدل على عدم تصديقي لها."تركتي لي حبيب، اوه-نعم؟!"

لم يكن من المفترض ان اكون في مثل هذا الموقف في المقام الأول!

"انه مثير، اليس كذلك؟"

ضحكتُ بسخرية غير مصدقة لـ إجابتها الغير منطقية. ان تصرفاتها فقط غير ممكنة.

"عليكِ الأعتراف، حبيبي مثيــر." غنتها بطريقة مستفزة.

"نعم." كانت اجابتي. تباً! لما قلتُ هذا؟! "كلا!..لا؟.. لا!" لقد كانت اجابتي اشبه بالمناقشة مع نفسي.

ضحكتْ بخفة مرة اخرى. الهي،انها لاتبدو حتى قلقة عليّ!

"اختي العزيزة.." سعلت مرتين قبل ان تتكلم بلهجة انجليزية لا افقه فيها كلمة؛"يجب عليكِ الأستمرار هكذا هناك، انتِ تبلينَ بلاءً حسناً."

يا الهي، ما الذي تقوله بحق الجحيم؟!

ضحكتْ بصوت عالٍ بعد قولها لهذا الخطاب الفضائي بوقت قصير." لقد قلت.. انتِ مذهلة! استمري هكذا حسناً؟ فقط اذهبي للمدرسة وتوجهي للمنزل بعدها، المدرسة ثم البيت، وهكذا.."

"اعود لهناك! ليس بعد ما قبلـ.."اغلقت فمي. هذا الجزء لا يجب الكشف عنه! اي شخص لديه عقل يعمل يعترف بأنه قبل حبيب اخته؟!

"ماذا قلتي؟ لم استطع سماعك عزيزتي.."

"قلت، اني لن افعل هذا بعد الآن!" تحدثتُ بحذر شديد.

"اوه هيا! في الحقيقة انتِ تفعلين شيء رائع للمرة الأولى.. الذي انا في الحقيقة احببته.."

"ماذا عن حبيبك هاه؟!"

"ما الخطب مع حبيبي المثـــــير؟؟"

" كيف سأتصرف معـــــــــه؟!!"

"ايتها السخيفة!..فقط لا تهتمي له.."

"مـ-ماذا؟!"

"توقفي عن الشكوى هلّا فعلتي؟ اذا كيف هي جيس؟ هل اكتشفت الأمر" قالتها بنبرة منبوذة.

"من هي جيس؟" اجبتُ بحيرة

"خادمتي الوفية.. اوه تباً! صديقتي! صديقتي!.."

مغـــــــــامرة مواعدة | تايـليـسكوكـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن