☾︎𑁍︎☽︎جيمين... قبّلني.
لا اصدق.ارتعش بينما اشعر بنفسه الثقيل و ارتفع كتفاه مقابل رأسي. انه متوتر و مشدود الاعصاب اشعر به.
لما هو؟..
ولكنني بقيتُ متظاهرة باني مازلتُ نائمة.بالرغم من انني حاليا مائة بالمائة مستيقظة كليا.
مازلتُ في حالة صدمة مازلت اشعر بقبلة جيمين على شفتاي واخذ مني الامر بعض الوقت لاستوعب ما حدث للتو.
مرتبكة جدا لافعل اي شئ. الامر محرج جداً، لذا قررتُ البقاء ساكنة مكاني.
تحول عقلي لفوضى عارمة و تسارعت نبضات قلبي بشكل جنوني لا يُحتمل.
عم صمتٌ غير مريح بيننا بينما حُشر في فمي سلاسل من الاسئلة، ولكنني لا املك الشجاعة حتى لقطع فترة الصمت الطويلة تلك.
اخذ الامر وقتً اطول مما توقعت. منتظرة اللحظة المناسبة لافتح عيناي بها و اواجهه.
اتمنى فقط ان لا يخونني وجهي و يفضح ارتباكي.
بمجرد ان قررت بفتح عيناي، رفضتا ان تنظران له، و هو ايضاً، اجزم انه اصبح اكثر توتراً عندما علم انني مستيقظة الآن.
التقبيل هو شئ يفعله الاحباء فقط. اعني، انا وجيمين اصدقاء، و الاصدقاء لا يقبّلون بعضهم بهذه الطريقة.
يا الهي.
مستحيـــــــل.بعد كل هذا الوقت! بعد كل هذا الوقت! لم افهم ابداً تعابيره التي كانت تعلو وجهه بينما كان معي. كان لديه دليل علي وجهه، و لكنني فشلتُ في رؤيته.
الآن فقط.
هل جيمين يُحب اختي؟!شهقتُ بفزع بينما الدلائل بدأت تظهر امامي. حللتُ اللغز متأخراً جداً؛ هجوم مرضه اللطيف هذا، احراجه، موقف والدته، والآن... قبلته.
الآن الامر يصبح منطقياً.
بحذر، واجهت جيمين، و بالضبط كما توقعت، وجنتاه محمرتان، رافضاً ان يقابل عيناه بعيناي. اراه يرتجف.
تحركت تفاحة آدم الخاصة به عندما اوضحتُ تحديقي به.
كلما مر الوقت اشعر الدهشة تسيطر عليّ اكثر.
لا اعلم بماذا افكر، لا اعلم بما اشعر، لا اعلم كيف اتصرف، اراه كملاكٍ بقلبٍ نقي. اراه كصديق و الآن مشاعري فقط... ليست كما كانت عليه بالسابق.
أنت تقرأ
مغـــــــــامرة مواعدة | تايـليـسكوكـ
Fanfiction-مـاذا إن استـبدلتِـي حيـاتكِـ ٫ بحيـاة توأمـكِـ لتقعـي فـي كتـلة المشـاكـل ~√