☾︎𑁍☽︎¬اليـوم الثـالـث¬
استيقظتُ بألم في رأسي. اشعرُ بالوهن والضعف وكأن جسدي هش, كان عليّ ان اضغط على عينيّ لتكون رؤيتي واضحة.
تباً اين انا؟
انا بداخل غرفة نومٍ واسعة مع مظهر مليء بالكلاسيكية.
اتذكّر رؤيتي لزوجٍ من العيون اللامعة. كنتُ احاول اقناع صاحبها بشيءٍ ما, لكن قي النهاية يصبح كل شيءٍ اسود و ربما و قعتُ مغشياً عليّ.
يا الهي.
انقبض جسدي بأكمله في اللحظة التي بدأتُ تقريباً-او متأكدة-باستيعابها,انا بداخل غرفة جونغكوك.
الهي.جيون جونغكوك, حبيبُ اختي.
وكيف يمكن ان اكون مرتدية ثيابي بالفعل؟! آخر مرة اذكر انني كنتُ لا ارتدي شيءٌ كهذا. هل هذا حتى نوعٌ من الثياب؟ انا تقريباً عارية! ارتدي شيءٌ ابيضُ حريري الذي يكشفُ اكثر مما يُغطِّي. صدري مكشوفٌ للغاية و كذلك ملابسي الداخلية.
بحق الجحيم؟؟!
“استيقظتي؟.” ارسلَ هذا الصوتُ العميق لجسدي الفزع مما جعله يرتعش.
اسرعتُ بأخذ وسادة لتُغطي جسدي المكشوف, ولكنها لم تُساعد. ابدو حقاً وكأنني نوعاً ما كراقصات التعرّي.
ضحك هو بينما يقتربُ مني, و هذا جعلني اجفل, دقات قلبي كانت سريعة لدرجة انقطاع انفاسي تقريباً.
اطلق ضحكة عالية هذه المرة بينما يرمقني بـ’تلك‘ النظرة التي في عينيه مجدداً, تلك النظرة التي لا يستطيع احد تطبيقها غيره.
“لم اكن اعلم انكِ ما تزالين تشعرين بالخجلِ مني.” ابتسامته جعلت من قلبي يهدأ.
التفتُ من حولي. انه فقط انا.. و هو.. بداخل غرفته.. وحدنا.
حالتي الآن في حالة ارتباكٍ تام و احاول توضيح الأمور لنفسي و لكن عقلي في حالة خللٍ فظيع الآن. لم اتحمّل النظر في عينيه لذا اخقضتُ عيناي لأسفل, اسفل للوسادة التي تغطي ثيابي التي هي غير ملائمة ابداً لمقاسي.
هل ربما قام هو..؟
“هـ-هل قـ-قمت..”نظفتُ حلقي. اعتقدُ انني على علم بالأجابة مسبقاً لكن, مازلتُ اريد ان اتأكد.”بألباسي؟”
“نعم.”اجاب بأعتيادية, “تركتي قميص النوم هذا في آخر مرة قمنا-“
“مهلاً, مهلاً” صرختُ. لا اريده ان يكمل, من المحتمل انني لن احتمل سماع ذلك النوع من الأشياء.
أنت تقرأ
مغـــــــــامرة مواعدة | تايـليـسكوكـ
Fanfiction-مـاذا إن استـبدلتِـي حيـاتكِـ ٫ بحيـاة توأمـكِـ لتقعـي فـي كتـلة المشـاكـل ~√