1

4.1K 102 0
                                    

لا احد يعلم كيف تبدا قصة حبه !! ..و لا من هو سيكون بطلها و فارسها المغوار !! .. كل منا تحلم و تتمنى و ترسم بخايلها شكله و كيف ستبدا علاقته .. حتى ان بعضنا يختار الاسماء و الوظيفه .. و لكن للقدر تكون السطوه و الراى الاول و الاخير .. فهو من بدايه مولدنا يكتب لنا قصتنا بدايتها و نهايتها ...
_____________________________________________________________________________
انهت حديثها مع صديقتها لتزفر بشده و قهر ذات الموضوع كل مره .. خمس سنوات و مازال مستمر الم يملوا من التكرار و الحديث فيه و الم يصدقوا كل مبرراتها و تغيرها بانها لم تعد تهتم حتى انها لم تعد تفكر فيه ... و لكن لا تعلم لما هذا الاصرار ... لا تغلم حقا تعبت من المبررات 
لتجلس على اقرب كرسى منها و هى تفكر فى حديث ضحى صديقتها المقربه و هى تقول : ايلاف محدش هيصدق الكلام يا حببيبتى لازم ترتبطى عشان يكتموا و ميتكلموش فى الموضوع دا تانى 
لتتافف ايلاف و تقول : و انا مش عايزه ارتبط انا انتى عارفه راى فى الموضوع دا و بعدين يصدقوا او ميصدقوش مبقاش يهمنى تعبت و قرفت منهم 
لتتنهد ضحى على الجهه الاخرى بنفاذ صبر و تقول : بصى يا ايلاف .. انا عارفه كويس نظرتك فى الارتباط بس نور مش هتسكت لو مرتبطيش هتفظل تلقح بكلام عليكى كتير كدا 
لتقاطعها ايلاف بعصبيه و تقول :مافيش اى حاجه من اللى هى بتقولها صح انا كرهته صدقينى 
لتقول ضحى بهدوء : و انا مصداقاكى يا حبيبتى .. بس مين هيصدقك !! علا لحد دلوقتى فاكره انك بتحبى مهند .. ايوه انتى بعدتى عنهم خالص و سبتهولها بعد ما اكتشفتى قد ايه انه حيوان و عارفه انك دلوقتى بتكرهيه بس انتى مرتبطيش لحد دلوقتى و اللى زاد و خلاها تبدا تتكلم عنك انك رفضتى اللى كان متقدملك 
لتقول ايلاف بحزن : دا عدا خمس سنين يا ضحى 
لتكمل ضحى : ايوه عارفه انه عدى خمس سنين بس هنعمل ايه لازم اثبات قوى انك مبقتيش تفكرى فيهم عشان تبعد عنك و الا الكلام هيزيد و انتى تعرفى علا قد ايه بتاعت حورات و مهتصدق 
لتؤمى ايلاف بضيق و كان ضحى امامها لتكمل ضحى الكلام : لازم تيجى فرح هند و معاكى واحد 
لتضحك ايلاف بشده و تقول لضحى : بتهزرى .. هجيب واحد معايا الفرح و غير كدا لو وافقت فى خلال يومين هروح حاضر اشتريه من السوق 
لتتنهد ضحى و تقول : اتصرفى انتى زى القمر و ميه واحد يتمناكى شاورة و انتى هتلاقيهم حواليكى 
و كادت ان ترد ايلاف لتغلق ضحى الهاتف فى وجهها كالعاده عند انتهائها من كلامها لتسبها ايلاف فى سرها و تجلس على اقرب كرسى و هى تسترجع ما تحدث فيه مع ضحى 
وتحدث نفسها و تقول : اجيب واحد يحضر معايا الفرح اتجننت دى ولا ايه اجيبه ازاى !! .. هما بقى بيشتروهم من السوق و لا ايه اليومين دول .. لتضحك بسخريه  و تقول: يصدقوا و لا ميصدقوش انا مالى هما مش واثقين فى بعض اعملهم ايه انا اووووف 
لتنتهى من كلامها لتفزع من هذا الصوت الذى اتى من جانبها و هو يقول بعصبيه  : يا عم انا زهقت طلعت بت لازقه مش عارف اعمل ايه عشان تحل عنى .. اعملها ايه عشان تصدق ان انا مبقتش طايقها 
ليسكت ليستمع للاخر الذى على الجه الاخرى من الهاتف لثوان ليرد عليه و يقول : عارف ان انا زفت قولت انى بحب واحده و اجبها الفرح 
ليقاطعه الذى على الهاتف ثم يرد و يقول : اجيبها منين انا دلوقتى اشتريها 
ليسكت مره اخرى وثم يتنهد و يقول : ماشى يا عمار هتصرف هجيب واحده الفرح حاضر 
ليضحك لهذا الذى اسمه عمار ثم يغلق الهاتف ليقول بسر مسموع : اجيب منين اللى تقهرها دى البت كانت جامده بصراحه بس طلعت لزقه اوووى 
كان يتحدث مع نفسه لم ينتبه لهذه التى كانت تستمع له باهتمام و تبتسم بخبث و تتكون فى راسها الافكار .. لم تفكر بعدها بثوان حتى للحظات اتتها الفكره و وقفت لتقول له ببراءه و ابتسامه بلهاء : انا هاجى معاك الفرح 
ليفزع هو ينظر لها بتعجب و عدم فهم  لتقول هى و تكمل بسرعه و ابتسامه : بعتذر على سماعى لمكالمتك مع صاحبك بس انت كنت واقف فى قفايا و صوت عالى ... و اللى فهمته من المكالمه ان انت عايز بنت تحضر معاك فرح هتكون فيه صاحبتك القديمه اللزقه فهتفهمها كدا انك نسيتها خلاص عشان تحل عنك صح .. لتؤمى هى اجابه على كلامها لتكمل بعد ان يعبس وجهها و تتنهد و تقول : و للاسف الشديد انا كمان عايزه واحد باسرع وقت يحضر معايا فرح واحده صحبتى عشان اثبت لناس انى مبقتش مهتميه بيهم .. فبعد ما سمعت كلامك عرفت ان احنا الاتنين هنقدر نساعد بعض .. هلجى معاك الفرح كانى حبيبتك و انت تحضر فرح صحبيتى كانك حبيبى و بعدها كل واحد يروح لحاله ايه رايك ؟؟
كان يستمع اليها بوجه يملئؤه البلاها فهو انس السعدنى دنجوان عصره لم يتعرض لهذا الموقف ابدا لذلك بعد ان بدا يستعيد وعيه و انتباهه لما قالت ضحك بشده لتنظر له هى بتعجب لثوان  ثم  تقول برجاء و توتر و اصرار محاولة تلين رايه : اسمعنى بس
ليقاطعها هو بذهو ل ويقول : انتى مجنونه اسمع ايه .. انتى اللى لازم تسمعى بتقولى ايه ... عايزانى نمثل ان احنا بنحب بعض قدام اصحابك
لتؤمى هى برجاء و اصرار : هتكون خدمه متبادله انت هتمثل انك حبيبى ليوم واحد بس قدامهم و انا هاجى معاك فرح اخت الاكس بتاعتك امثل انى انا حبيبتك الجديده و بس و بعدها كل واحد يروح لحاله
هل هى مجنونه ؟؟ هذا ما فكره فيه انس و هو ينظر اليها بذهول .. فبعد ان انهى مكالمته مع صديقه اللدود عمار وجدها تقف امامه بابتسامه غبيه و تعرض عليه نفسها بان تذهب معه الحفل الذى كان يحدث صديقه عنه على الهاتف .. لينظر لها بتعجب و ذهول لثوان ثم يضحك مقهقها بشده على ما قالته 
 بينما هى نظرت له باصرار و لم تمحى ابتسامتها ليتوقف عن الضحك بهدوء و يقول : انتى بتقولى ايه ؟
لتامره بالجلوس و تبدا تشرح له ما تريد منه و كان يستمع لها بهدوء و تعجب و هو يفكر هو يحتاجها فعلا و لكن كيف لها ان تفكر و تعرض عليه ما عرضته هكذا !!
جلس امامها يستمع  و هى تكمل و بعينها نظره اصرار على اقناعه و تنفيذ ما فى دماغها ثم تتكلم و كانها تشرح حدث مهم : بص انا لسبب ما لازم احضر انا كمان الفرح بتاع صحبتى دا بواحد معايا 
ليقاطعها باستهزاء و يقول : ليه كان حبيبك هو !!
لتنفى دا و تقول بغل : لا مش هو واحد تانى و .........
______________________________________________________________________________
ايلاف محمد .. صاحبه الرابعه و العشرون من عمرها فتاه جميله يتسم وجهها بالبراءه و الانوثه فى ذات الوقت .. لها عينين جميلتين جدا تتغير درجتاها بتغير الضوؤ و حالاتها العاطفيه  .... قصيره القامه و  ذات جسد جميل مثيره .. صاحبه بشره بيضاء و فم احمر بلون الكرز و غمازه تزين خدها الايمن عند كلامها .. تخرجت لتعمل فى احدى البنوك ... فتاه ذكيه و مرحه و متهوره لاتفكر احيانا عندما تاتيها احدى افكارها الشيطانيه لا تفكر تنفذ فقط و هذا هو السبب الذى جعلها تلجا لانس ... الاخت الصغرى  فى هذا البيت و الثانيه ايضا لها اخت اكبر منها بسنتان متجوزه  و لها فتى لم يتعدى السنتان و فتاه عندها شهور فقط ... اعجبت ايلاف باحدى الشباب و ارتبطا لفتره ثم تركها لسبب غير واضح و مفهوم لتكاشف بعد ذلك انه ارتبط بصديقتها المقربه فى هذا الوقت ... تالمت كثيرا فى هذا الوقت شعرت وقتها بان احدهم اتى بخنجر وطعنها فى وسط قلبها وانوثتها .. فخيانه صديقتها مع حبيبها اصعب بكثير من خيانته لها .. تحطمت و تغيرت ايضا .. لم تعد تثق فى اى احد اى كان هو من .. حتى ثقتها فى نفسها اصبحت مهزوزه و اصبحت تدارى ذلك بسخريتها ... و لكن لم تترككها صديقتها هكذا بل وايضا اصبحت تقول فيها كلام سئ فى بدايه الامر ان ايلاف اخذت منها حبيبها .. و بعد ذلك اصبحت تقول انها مازالت تحبه لذك لم ترتبط .. و بعد رفضها للعديد من العرسان الذين يتقدمون لها قالت بان لها علاقه حميمه مع العديد من الشبان بل و تريد ان تاخذ منها حبيبها مره اخرى .. كانت كل هذا الوقت لم ترد عليها اعتقادا منها بان الرد لن يقيد مع هذه العقليه المريضه بل من الممكن ان تزيدها فى التطاول معها .. و الان لاتعلم كيف اتتها الجراءه لتحدثها و تقول لها ان فى فرح صديقتهم المشتركه هند اذا لم تاتى بعريس او ترتبط ستحكى لوالدها عن اقوالها غير الصحيحه .. هى لا تخاف و تعلم بان والدها يصدقونها و لكن سمعتها ستسوء و هذا ما لاتريده ابدا و خاصه لان والدها لن يتحمل اى من هذا حتى لو بسيط ....
________________________________________________________________________________
الكومنت برايكوا بليييز و الفوت 
Have Funnnn

خدمات  متبادلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن