13

2.6K 99 2
                                    

- " أردت أن أخفي لهفتي تجاهك لكن لم تستطع نظرتي أن تخبئ ما يوجد بين ثنايا القلب " .
___________________________________________

بعد ما قال ما قال لهدير لم ينتظر ثوان و أمسك يد ايلاف التي كانت متعجبه من عصبيته و رده على هدير لياخذها لغرفه فى اليخت بها الحمام ليقف أمام الغرفه ويترك يدها و يقول بهدوء
أنس : تقدرى تدخلى تنضفى لبسك و انا هقف هنا عشان محدش يدخل عليكى فخدى راحتك
لتبتسم له بهدوء و امتنان لتدخل الغرفه و تغلق الباب و هى تشكره
ليقف هو بالخارج متعصب يفكر فى ما فعلته هدير يعلم بأن ذلك بقصد منها فعلت ذلك لتضايق فقط ايلاف أو تبعدها عنه .. ليتنهد و يبتسم و هو يتذكر الوقت الذى قضاه معاه منذ قليل فى الحديث ... استمتع بشده أراد أن يظلا مكانها هكذا يتحدثان و فقط .. كان شعور رائع يراوده عندما تتحدث و قلبه يرفرف عندما تبتسم أو تضحك ... نظارات عينيها و حركه يدها كان كل شئ بها يجذه كأنه مغناطيس ليتابعه ... أرادها أن تظل تتحدث و تتحدث و لا تتوقف ابدا و هو فقط متابع و مستمع ...
أول فتاة يجذبه طريقه حديثها و شكلها تفكيرها غير الفتيات التى كان يعرفهن كما قال عمار .. ظل هو بالخارج يفكر بها و بالوقت الذى قضاه معها
و هى بالداخل تحاول أن تنظف ما حدث معها و تبتسم كل دقيقه بهدوء كلما تذكرت إمساكه من يدها و سحبها خلفه .. شرارات انتشرت من يديه بيدها و سارت على جسدها كله .. و فراشات انتشرت فى بطنها .. شعرت بأنها لا تريده أن يترك يدها ... و كأن يديه خلقت لتكون موضع يديها فقط ... تفكر أيضا فى الوقت الذى قضيته بالحديث معه كان يتابعها بعينيه لاحظت ذلك .. خجلت فى معظم الأوقات و البعض الاخر كانت تشغل نفسها بالحديث و أبعاد عينيها عنه ... و لكنه كان لحوح بابتسامه جميلة لم تراها على وجه من قبل ... كان يستمع لكل حواراتها العميقه و المضحكه بجديه لم يستهتر بها كما كان يفعل أصدقائها ... لم يستهزء بهواياتها الغريبه بل أخبرها أيضا بمعظم الاشياء عنه كأنه يحب ترتيب ملابسه عند التفكير و لكن غير ذلك شخص مهمل ... لا يحب مثلا شرب الماء المثلج أخبرها باشياء كما قالك لم يعرفها عنه سو أهله و عمار و أصبحت هى أيضا ... شعرت بسعاده عندما علمت ذلك شعرت و كانه أخصها بشئ مميز أو كأنه يقول لها أنها أصبحت مميزة هكذا ظنت ...
ظلت تنظف بعض من الوقت فظنت أنه مل من الانتظار و  ذهب بعد دخولها بدقائق لذلك خرجت لتنصدم بيه يقف ينتظرها بجانب الباب لتقف منصدمه
ليقول بعد أن ألقى نظرة على ثيابها : لا تمام نضف اهو بقعه بسيطه هتتشال بالغسيل عادى
لتؤمى هى و تقول : اه ... انت واقف ليه هنا ؟
ليبتسم و يقول و هما يذهبان لمكانها : ما انا قولتلك هقف استناكى
لتقول بابتسامه : شكرا .. بس كنت فكرتها مجامله و زهقت و مشيت
ليقول بمرح  : للدرجادى شايفانى مش قد كلمتى و جان ؟! نظرتك فيا قليله اووى ؟
بتضحك و تقول : معلش بس اعمل ايه كل اللى شوفته منك كان كلام مع بنات و لعب و بس .. مشوفتش جد
ليقف أمامها فجاءة حتى أنها انصدمت من توقفه و كادت أن تنصدم به ...
ليقول : طيب لو اتعرفتى عليا جد نظرتك هتتغير ؟؟
لتقول هى بتساؤل : جد ازاى ؟.
ليقول : بمعنى أن الشهرين اللى هتكون فيهم مع بعض دول هبعد عن البنات خالص و هعرفك على نفسى كويس ... عشان تعرفى أنس بجد إلى. بعيد عن اللعب و البنات
ايلاف بابتسامه : و ليه كل دا بس .. انا كنت بهزر خليك على طبيعتك متحاولش تكون حد تانى !
أنس بجديه : انا مش هغير من نفسى عشانك انا هعرفك عليا ... على أنس إلى قليل بس يعرفوه .. قولتى  ايه ؟؟
ايلاف بابتسامه ؛ بتاخد رأى ؟!
أنس : اه .. اصل لو عرفتك عليا على أنس اللى قليل بس يعرفوه .. لازم موافقتك الاول .. عشان هو رخم شويه الناس إلى يعرفوا بيعاملهم غير فهل انتى موافقه تعرفينى.؟!
لتضحك هى و تقول : بصراحه اغرتنى وزدت فضولى ... فا ليه لا ؟!
ليبتسم براحه و سعاده و يقول و بعدم تصديق : بجد موافقه ؟!

خدمات  متبادلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن