وها قد عدنا!!!
فتح عينيه في مكان أسود بالكامل....
كانت هناك فتحة في بطنه تمكنه من رؤية أعضاءه الداخلية والدم الذي يخرج باستمرار...
قال في نفسه " سحقا ما كل هذا الذي أراه؟؟ أنا أستطيع رؤية ما بداخل بطني من أعضاء!!! هذا مخيف!! لكن مهلا..لم لا أشعر بألم؟؟..وأين أنا؟؟..ماذا حدث؟؟"
صدرت ضوضاء قوية من المكان بدء بالتشقق وضوء أبيض يشع من أماكن التشقق..
ليفتح عينيه على صوت أحدهم...
" كاتشان..كاتسو..استيقظ..كاتسوكي...ستتأخر عن المدرسة...خالتي ميتسوكي أخبرتها أنني من سيبقى مع أخي..لم تركت وحشا مثلك مع ملاك لطيف مثل أخي؟؟"
نهض من الأريكة يتنفس بسرعة..
نظر لتاوا تداعب أخاها وتتجنب رؤيته..
قال بسرعة "أنت حية!!..أنا حي؟؟ "
أتاني " هووي..هل جننت؟...هه لم أنا مهتمة ؟ هذا أفضل.."
باكوغو قام من الأريكة واتجه للخارج بعدما علم أن كل شيء حلم لا أكثر..
كان يمشي في الشارع وينظر خلفه باستمراربقلق..
حتى قال "جيد لا تتبعني...لافرصة لأن يكون الحلم واقع!!"
أتاني من خلفه "كل شيء سيصبح حقيقة...اهاهااههاها"
التفت بغضب وقال "ماذا؟؟"
أتاني وهي تتجاوزه.." قلت لك سأقتلك!! أنت عدوي!!"
واختفت..
أكمل باكوغو مشيه وهو يفكر " سحقا إن أصبح كل شيء حقيقة فسأموت وستتعذب تاوا والحمقى سيصبحون تماثيل حجرية!!"
"من سيعذبني ويقتلك ويحول الذين تقصدهم لتماثيل؟؟"قالت تاوا من خلفه
استدار باكوغو وقال "أنت!!تقرئين الأفكار سحقاااا"
أمسك باكوغو رأسه وقال " سحقا!! لقد تبعتني تاوا!!"
تاوا "أنا..آسفة..أخاف أن أبقى وحدي!!"
فكر باكوغو وقال "لكنني لم أقصد هذا بل أنا خائف من أن يصبح كل شيء حقيقة!!"
اتسعت عينا تاوا وقالت في نفسها "كاتسو خائف؟؟" وأكملت مشيها خلفه تحمل أخاها..
حتى وصلا للسكن..ودخل باكوغو وبقيت تاوا تنتظره في الخارج..
أراد باكوغو أن يتجه لغرفته فاندهش أن الجميع يجلس على طاولة الإفطار..
قال باندهاش " لم لا تزالون هنا؟؟"
قال كريشما "صباح الخير باكوغو...لقد أخّروا الدوام حتى الساعة التاسعة!!"
قال كاميناري " تعال معنا لتتناول طعام الإفطار الذي ليس لذيذا!!"
الجميع باحباط "اصمت!!"
أنت تقرأ
لغز الU-A في سكنات الطلاب*مكتملة*
Adventureالقصة بشخصيات الأنمي الشهير بوكونوهيرو أكادمي: القصة عبارة عن ثلاث قصص مختلفة..مترابطه لذا جعلتها برواية واحدة..ووصف القصة هو: باكوغو..أراد أن يتغير بدون أن يلاحظه أحد ..كان يفكّر بعمق حتى مرض بشدة..عندما أصبح بخير..قال شيئا لكريشما..لكن باكوغو.. ل...