المرض المحيِّر

1.4K 90 246
                                    


في تلك الليلة بعدما عاد جميع طلاب الفصل إي للسكن الطلابي قاموا بتناول الطعام وجلسوا يدردشون قليلا...

اتجه باكوغو لغرفته في الساعة الثامنة كعادته ورمى نفسه في سريره حتى أنه استلقى عليه بالمقلوب ولم يقم بإغلاق المصباح حتى

واستمرت أقوال كثيرة تدور في رأسه حتى انتصف الليل 

سبب ذلك له ألما كبيرا في الرأس واشتعلت الحمى في جسده كالنار في الهشيم. 

لم يعرف أحد بما يحدث له، تماما مثلما لم يعرفوا أنه يتأثر بشكل كبير بما يوجه له، وما قالته كل من أوراراكا وياويوروزو لم يكن سهلا عليه فقد كان قاسيا جدا بالنسبة له رغم قسوته هو....

ظلت حرارة جسده ترتفع والصداع الذي أصابه يزداد....

ولكنه استجمع قواه واستطاع النهوض من سريره، توجه لدولابه لشرب دواء لخفض الحرارة ومسكن للصداع. 

عاد لسريره ولكنه عجز عن النوم فأغلق عينيه حتى ينام بسرعة....

لكنه شعر بشيء يجري من أنفه بسرعة شديدة وسبب له ألما عجيبا في أنفه....

فلما قام بلمسه بيده وفتح عينيه رأى أنها دماء تجري من أنفه بسرعة...

لم يستطع أن يتحرك ليغسلها لأنه تناول أدوية قوية بنفس الوقت وهذا أثر سلبا على جسده...

مرت حتى الآن ساعتان وهاهي الساعة الثالثة تدق 

وهو لايزال على حالته تلك، صحيح أن الصداع اختفى والحمى قلت ولكن نزيف أنفه مستمر وذلك ما جعله يقاوم ليذهب ويغسله،

 بالفعل ذهب وغسلها وعاد واستلقى في سريره واستطاع النوم أخيرا...

نومه متأخرا لا يشكل عائقا له غدا فيوم غد إجازة من المدرسة أو التدريبات، لذلك ذهب للنوم وهو مرتاح البال قليلا

غط في نوم لمدة ربع ساعة فقط ولكنه استيقظ منزعجا من جريان الدماء مرة أخرى من أنفه هذه المرة كان النزيف أكبر وكان متواصلا بشكل مزعج

قاوم بشدة ليذهب ويغسله من جديد 

هذه المرة قبل أن يعود لسريره أخذ معه مناديلا ووضعها بجانب سريره حتى يتفادى النهوض إن حدث نزيف آخر لأن ذلك يجهده تماما

عاد للنوم و استطاع النوم أخيرا في الساعة الرابعة صباحا استيقظ على صوت ضرب قوي جدا على باب غرفته ، فتح عينيه بسرعة ولكنه لم يستطع أن ينهض حتى يوبخ من فعل ذلك فقد عانى كثيرا ليحصل على نوم هادئ وبكل بساطة ضَربٌ على الباب بهذه القوة أذهب هذه المعاناة، 

لغز الU-A في سكنات الطلاب*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن