{Veiled } خَوَافِي

المهمة

●●{مهمة:
قتل كل شخص موجود في فندق الشهير Invible مهمتك تبدأ الان }●●

"تبا ألا يوجد أي وقت لهذه المهمه إلا الان، إلى اللقاء أيتها الفطائر الجميلة أظن أني لن ألتهمك للأسف"
مع آخر كلماته و نظراته الحزينة التي توحي كم أن الوقت حقا لا يناسب هذه المهمه المفاجئة.
أخذ يتغير لون شعره من اللون الفرولي إلى الاسود بينما يتكون من بشرته التي تتموج بإلاتجاهات مختلفة صانعة الجزء السفلي من وجه الأسد ،بشرته تغمق لونها درجتين من لونها الإعتيادي، و أعينه السوداء مثل شعره .بينما أخذت ملابسه بتغير إلى معطف جلد أسود فوق قميص أسود و سروال ضيق قليلا وهو أيضا اسود .كان قناعه وحده الملون بالأحمر بأغلب درجاته بدل الأسود مع أسنان أسده البيضاء التي تلمع كالؤلؤ.

إختفى من مكانه كما لو أنه لم يكن فقط تلك الفطائر التي لازالت ساخنه ويمكن معرفة ذلك بسبب البخار الذي تصنعه هي الوحيدة متبقية خلفه، فوق طاولة صغيرة دائرية شكل.
مرت ثواني ودقائق و ساعات وأجزم أن تلك الأكلة المسكينة أخدت بتجمد بسبب تغير الطقس و الرياح مع المطر الذي يدخل من النافدة المفتوحة .

برقت و رعدت السماء كأن هناك حرب قائمة في أعالي تعلن عن وجودها بطريقتها . مع ضربها البرق مرة تاني انقطعت الكهرباء ليصبح الظلام سيد المكان وأصبح فقط نور القمر هو الذي ينير المحيط ،المطر أصبح يهطر بغزاره كل شيء أصبح فوضوي.

05 : 55 Am

تسلل ضوء صباح بخفة لداخل الغرفة ليظهر كل شيء عكس البارح المكان أصبح فوضوي النافدة مكسورة الماء في كل مكان الفطائر على الأرض بينما صحنها تفكك لأجزاء صغير، كبيرة، متوسطة.
بعد أن أصبح نور الصباح ينير المكان بشكل جيد ظهر فتى البارحه، لكن أتعرفون ماذا؟ لقد كان حاله سيء أكثر من منزله الصغير المحطم بسبب جو أمس .
جروح و دماء تمتلء جسده كما لو أنه خرج من حرب ما، حالته مزريه بحق. ألقى نظره حول مكان تنهد وأخد يرجع لشكله الإعتيادي شعر فراولي بشرة بيضاء عينان سودوتان لكن ليس مثل قبل إختفت ملابسه ليسقط جهاز صغير أسود إلتقطه ،و لعن في سره .
أصبح مشوش تستطيع فهم ذلك من ملامح وجهه .
يدخل من غرفه ليخرج من تانية ،صنع فوضى فوق فوضى المصنوعه . أخد ورقه وقلم كتب بخط غليط مزخرف إعادة المحاولة ؟ قهقه بخفة ليقلب طاولة ويضعها فوقها، بجانبها ذلك الجهاز .
إبتسم إبتسامة صغيرة بينما يحمل فوق كتفه حقيبته ليختفي مع فتح الباب بقوة

.
.
هل نختفي معه ونذهب لمكان ذهابه أو نبقى هنا؟
.
.

لنذهب أينما يذهب