قد تبدوا لعبة لا معنى لها ، ما أعنيه بكلامي هو أنه رغبة القتل موجودة عند الكل ،لكن الفرق فقط في كونهم عكسنا بدل قمعها أو يمكن استعمال مصطلح أفضل وهو تحكم فيها.
لدرجة عند سمعنا أو مشاهدتنا لجريمة ما ، تكون ردود أفعالنا مختلف يمكن حصرها بين صدمة، التقزز ،و النكران". "
"وحش كيف يمكن أن يقتل بهذه البساطة؟"
"أنا أعرفه جيدا لايمكن أن يقوم بهذا العمل البشع مهما حدث"
لكنهم تعودوا عن هذا لذلك لا تكون لديهم نفس ردود الافعال
وإذا كان يجب حصرها مثلما فعلنا من قبل يمكن أن نحصرها بين اللامبالة ، الاستمتاع.بتأكيد هناك الكثير منا قد فكر من قبل في قتل و عمل شي بشع لكننا لاندع تلك الأفكار تتحكم بنا و كل واحد لديه طريقة في نفظها ، وجعلها تعبير مجازي لا معنى منه .
وهناك أيضا من يجعل تلك الأفكار وغريزته الحيوانية تتحكم فيه هذا غير الحالات الشاذة مثل تشارلز ويتمان
قد يعرفه البعض والبعض لا
ففي عام 1966م قتل تشارلز أمه وزوجته و 16 شخصًا آخر في ساحة جامعة تكساس، تبدو لك هذه الحادثة رغم بشاعتها حادثة إجرامية عادية، ولكن الغريب في الأمر أن تشارلز طلب بعد انتحاره في رسالة أن يتم تشريح جثته لمعرفة السبب وراء القيام بهذه المذبحة.ليس هذا فقط بل الأمر المحير أكثر أنه ترك هذه الجملة في رسالته: "لا أفهم نفسي. مؤخرًا أصبحتُ ضحية عدد من الأفكار الغريبة. تتكرر تلك الأفكار داخلي باستمرار، ويتطلب مني الأمر مجهودًا فظيعًا للتركيز على مهمة مفيدة.".
بعد مقتل ويتمان علي يد الشرطة، قاموا بتشريح الجثة وهنا كانت الصدمة الكبيرة، اكتشف العلماء أنه مصاب بورم خبيث في المخ يضغط على منطقة تُعرف باللوزة الدماغية، وهي المسؤولة عن تنظيم السلوك العاطفي، وبخاصة العنف والخوف وكافة الأحاسيس السلبية. ويبقي السؤال المحير هنا هل كان لدى ويتمان القدرة على الاختيار وسلَك هذا الطريق؟!
اجتمع الأطباء على أن الورم كان من أسباب عدم قدرته على التحكم في مشاعره وأفعاله، وأنه لا ذنب له في هذه الإصابة.
وهذا حقا محير .
هل هذا يعني أنه مجرم أم لا؟
اذا تعمقنا في عالم الاجرام و بضبط في عالم بيون أول شيء يمكن طرحه هو : كيف تم تحول البشرية إلى مجموعات اجرامية ؟
المجرمين الذين تربط بينهم علاقة أخوة أو صداقة ، يمكن حتى أن تكون علاقة أبوية ..
عند البحث وتعمق في هذا الموضوع سنجد
نوعان من مجرمين .
الاول : لا ينكر أفعاله ويتحمل كامل مسؤوليتها .
الثاني : بسبب إصابتهم باضطرابات نفسية وعقلية ، يفعلون الجرائم دون وعي و إدراك منهم.لكن ماذا عن نوع ثالت حيث تم صنع المجرم بسبب غلط ؟
النوع الاول والتاني إنهم موجودين حتى في عالمنا
لكن نوع ثالت بدء أول مرة بسبب علماء
كانت تجاربهم على حيوانات، حيث أن هذه التجارب عبارة عن انكشاف مضيء في أذهان علماء الطبيعة بأسرهم.
لقد أرادوا تغير بعض الاشياء محاولين مساعدة البشرية كانت تجاربهم تحت شعار " العقل لا يرى إلا ماينتجه هو وفق خططه الخاصة " يمكن القول أن هذا المبدىء الذي استعملوه وقتها كان طبيعي ، فتجاربهم على الحيوانات
كانت أولا لأنهم لا يستطيعون التجربة على البشر فهم ليسوا أداة أو مادة تجريبية . و ثانيا لمحاولة صنع حيوانات تفيد الارض بعد ما تم تدميرها من طرف الانسان ، و ماأقصده بصنع هو فقط تلاعب بمورثة كل كائن وإضافة شيء مع إزالة الاخر .
ونتيجة هذه تجربة صنعوا وحوش تتغذى على البشر .
وحوش تقضي على من دمر الارض .
لقد نجحوا و وصلوا إلى هدفهم ، مع أنه ليس نفس النتيجة التي كانوا يريدون ، فما أرادوه هو إرجاع الكائنات التي انقرضت بسببهم أو حتى بسبب طبيعي .
فكل كاىن موجود في الارض يفيدها ، عكس البشر الذين يضرونها . إنها مثل علاقة سامة ، أو كوجود اثنين في علاقة جيدة وأنت فجأة قررت التطفل على علاقتهم وتخريبها ، سواء بقصد أو بدونه . لتحاول بعد فوات الاوان تصليحها ، وينتهي بك الأمر مدمر كل شيء.
ولحل هذه المشكل كان بضع علماء غير الذين صنعوا الوحوش يحاولون معرفة كيف يمكن القضاء عليها . لكن الغريب في الامر أنهم لم يأخدو الوحوش لتجربة عليهم بل كانوا يجربون في الانسان . وهذا منافي لمقولة أن الانسان ليس أداة تجريبية .
كانت تجاربهم سرية فهم يعلمون عواقب أفعالهم ، كما أنه لو علم كل شخص موجود عن هذه تجارب لكان هناك إحتاجات والكثير من الأفعال الغير متوقعة و المتوقعة لتحدث و توقف هذه التجارب .
لكن لم يحدث هذا والتجارب إستمرت ، لتنتج عنه لقاح يجعل البشر يمتلكون قوة خارقة لطبيعة .
فالعالم الذي كان مسؤول عن هذه تجارب كان يؤمن بكون البشرية تستحق هذه القوة مثل الخاصة بالاساطير و الخرافات .
لم يصدقه احد عندما أعلن للعلن عن الحقنة ، لم يأخد وقتها الحقنة غير الذين قد وصلوا إلى مرحلة لم يعد يهتمون بما قد يحدث بعد فعلهم لشي ما.
بعد اخذهم الحقنة قد حصلوا بالفعل على قوة التي سمعوا بها .
توسعت دائرة من اخذ اللقاح لينتج عن هذا طائفة تدعوا لكون الكل يستحق أن يكون لديه قوة لدفاع عن النفس و قتل الوحوش التي تقتلهم واحد تلوى الاخر.
وهذا كان بداية الحافز لمن لم يأخذ الحقنة . أما الباقي الذي فضل أن يضل مثلما خلق ، فقد تكفلت الطائفة به ، تطارد كل شخص و تجعله يأخذ الحقنة سواء بغصب أو بالمودة.
كانت طائفة تكبر يوما بعد يوم ، مع زيادة قوتها .
لم يكن لديهم زعيم واحد فلكل منطقة وبلد كان هناك زعيم .
وهذا الذي جعل زعماء يباشرون في بداية حرب بينهم لتعين زعيم واحد على الكل ، والزعيم الذي فاز بالمعركة كان هو سبب كل هذه المعمعة التي تقرأونها الان ."فهم مثل ما اخترعوا مبيد الحشرات للحفاظ على مزروعاتهم واماكنهم المفضلة أيضا اخترعوا هذا اللقاح للحفاظ على الكوكب "
أنت تقرأ
{Veiled } خَوَافِي
Paranormalعالم مليء بالنفاق من أجل النجاة . . عالم مريض لن تفهم ماهو محوره. . عالم يقدس سين. . عالم كل شخصياته يتم تحكم بها من طرف جهاز صغير جهاز يحتوي على هدف يجب تخلص منه ، اظهر تحولك و اقتل اهدافك . لاتدع أحد يعرف من أنت، عش حياة طبيعية بحالتك الإعتيادية...