💬²

6.6K 486 442
                                    


❣/‏ " أُودُّ أن أُخبِركَ
أَنْكَ الجُزءُ الأهَّمُ فِّي يَومْي ."

-

إستَيقظَّ مُنزَعِجًا مُنذُ أنَّ مُنبِهَهُ لَم يتوَقف عَن الرنينِ لِ خمسِ دقائقَ مَضتْ .
هُو عكَّرَ إستِقامَةَ حاجْبيهِ وَ مدَّ يدهُ ذاتَ العُروقِ البارِزه لونًا وَ شكْلًا مُلتَقِطًا هاتِفهُ مِن علَّى المِنضَدهْ .

مَرْرَّ إبهامَه بِ كسل بُغيَةَ إطفَائهْ ،
وَ مَا إن تقلبَ علَّى جانبهِ الأيسَّر .. حتَّى بدأءَ هاتِفهُ
بِ الرَنينِ مُجدْدًا ، لَكِنَ هذهِ المَرهْ كانَّت إتصالًا .

- ماذَّا الآن ~ ؟.
- جُيونْ جُونغْ كُوك ، أيُها الفآسِق إنهَا التاسِعه وَ الرُبع الآن !.

- وَ .. ؟.
- وَ مُحاضَرتُكَ عِندَ التاسِعهْ وَ النِصفْ يَا أخرَق !.

نشقَ المَعني جالسًا على فِراشه ، هُو أبعدَّ هاتِفهُ عَنْ أُذنهِ ينظُر نحوَ الساعَّهْ ..

- لَّا لَّا لَّاآ !.
- أسر_

قطعَ الإتصالَ مِن فورهِ رَاكِضًا نحوَ الحَّمامِ لِ يُمارِسَ طُقوسَ صَباحِهِ بِ إستِعجالٍ جَمًا جَمًّا .

كانَّ يلعَنُ نفسَه وَ يشتُمهَا بِ مُختَلفِ طبقاتِ صوتِه ؛ هذَا الأُسبوع تَغيبَّ عَن مُعظَمِ مُحآضَرتِه لِ يُناهِضَ الشَرَّ القابِع وَ الكامِن فِي وطنهِ ليلَ نهارْ .

هُو حَتَّى عِندمَا يحضُر إحداها يسقُط نائمًا ، أو يخرُج فِي رُبعِهَا الأوَل .
عِندمَا قَرَّر أن يُمسي بَطلًا مُدافِعًا ، عَلِمَ أنَّ وقتَهُ سَ يضيقُ دَقيقَّةً دَقيقَهْ .

الشَّرِكهْ ، البُطولَهْ ، الجامِعهْ .. كانَّت أُمورًا وَ إلتِزاماتٍ تنهَشُ وقتَهُ حقًّا .

نَزل مُسرِعًا وَ لايزالُ يرتَدي السُويتَّر خاصَتهِ بِ سُرعه ، هُو دَعى ألَّا يكونَ قَد قلبَهُ أو أيُ أمرْ ؛ فَ هُو قَد جربهَا مرةً بِ الفِعِلْ .

لَم يأبِه لِ يُعدَّ إفطارهْ ، قنصَ عُلبَةَ حليبِ مَوزٍ فَقطْ .
رَكبِ سيارتهُ بعدَّ أن فتحَ السآئق لَهُ البابْ ..

- أتمَّنى أن أصِل بِ الموعِد يَا إلاهِي .. إنهَا ٩:٢٠ !.
أسرِع سَيِدْ وُو .
- حآضِر .

-

هَا قَدْ وَصل ، هُو فَعل ، لكِن أُنظرُوا لِ هذَّا ..
المُحاضَّره أُلغِيتْ .
كادَّ جُونغكُوك أن يقتُل صَديقهْ بِ إستعمَالِ بذلَتهِ ، لكِنَّه رَأى سَببَ عيشِهْ حرفيًا وَ معنَويًا .. بَاركْ جِيمَينْ .

◐'الرَجُل الحَّديدي || 𝕀ℝ𝕆ℕ 𝕄𝔸ℕ'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن