/❣
هَّل كِلانَا يَنتَظِرُ الآخَر بِ طَريقَةٍ
أُخرَى ؟، .. أَمْ أنَني أنَّا فَقطْ مِنْ يَنْتَظِّرْ ؟.-
ذُو البِدله الحَّديديهْ كانَ ينتَظِرُ داخِّل تِلكَ الغُرفَه المُعتِمهْ .
هيَ لَم تكُن بِ تلكَ العتامَةِ للحَّق ، إمتَلكَت مِصباحًا أبيضًا تدلى مِن سقفِهَا أنارَّ وسطهَا بِ شكِلٍ جَيدْ .
زفرَّ للمَرَةِ الألفْ مُنذُ أنهُ ينتَظِرُ مُنذُ رُبعِ ساعَّةٍ إنقَضت حتَّى الآنْ ، غُرفَةٌ مُظلِمه وَ خُلقٌ ضَجِر .. ذلِكَ كانَ كثيرًا .
لَّا يزالُ لديهِ العَديدُ مِن الأعمال ، .. بُطولِيةً كانَّت أو شَخصيهْ .
شَرِكَةُ والِدهِ ، موعِدُ قلبِه ، إمتحانُ الغَّد ، إكمالُ البحثِ وَ الوَصلِ مَع يُونغي ، جِيمَين .. نَعم جِيمَينْ .
لَم يزرُه ، لَم يأخُذ لَمحةً حتَّى علَّى منزلهِ عِندمَا حلقَ مِن فوقِه .
لايزالُ ذِهنهُ مَشغُولًا بِه ، وَ هوَ جبانٌ كِفايه لِأنَّ يضلَّ تحتَ هوجِ أفكارهِ السوداءْ بدلًا مِن أن يتصِلَ و يطمإن على الأَقلْ .صريرُ البَاب المَعدني أخرَجهُ مِن زوبَعةِ تفكِيرهِ ، وَ هُو رفعَّ عينَيهِ المُضيئه بِ شيءٍ مِن الأزرَقِ الفآتِح نحوَ مَن دَلفْ .
بِ الكَّآد تمالَكَ نفسَهُ في ألَّا يشخُر بِ سُخريه ؛ فَ المُحقِقُ المَعزُوم قائدُ وِحداتِ VPI كانَ يتثآئبُ كثيرًا معَّ كُوبِ مِن القهوَه إستطاعَ رُؤيَةَ دُخانهِ الأبيضْ يخرُح مِنهْ وَ إتخذَّ مِن المِقعدِ قُبيلَهُ مَجلِسًا .
- إذًّا ، مَساءُ الخَّير آيرُون مَان .. ماذَّا تودُ أن تشرَب ؟.
- رجاءً حضَرةَ المُحقِق ، أنَّا شَخصٌ مَشغُولٌ جِدًا ؛ إختصِر حديثَكَ وَ أعطني لُبَهْ مِن فضلِكْ .لَم يخفَى علَّى المُحقِق المَعزُوم تَهديدُ البَطلِ أمامَهِ خلفَ الأسطُر ، وَ لمْ يخفى عليهِ أيضًا مِزاجُه العَّكر .. ؛ لِذا هُو قررَّ اللَعِب بِ أعصابهِ قليلًا ، قليلًا فَقطْ .
أنت تقرأ
◐'الرَجُل الحَّديدي || 𝕀ℝ𝕆ℕ 𝕄𝔸ℕ'◑ ↫ تَمَّتْ .
أدب الهواة↫ ○•°' لطالمَا حّاولَ جُيون جُونغكُوك فصلَ حيآتهِ البُطوليةِ عّن الشَخصيةِ ، هُو جاهّد فيِ ذلِك كثيرًا كَي يعيش كُلَّ واحِدةٍ كمَا يُريد .. لكِّن بآركْ جِيمَين جعلّهُ يتذكّرُ أهمَّ قاعِدَةٍ كَونِّيَة : 『لَّا يمكِّنُ للمَرءِ أنْ يعيشَ أكثَّر مِنْ حيآ...