💬²⁰

3.1K 259 239
                                    

/❣
كَّيفَ لِّيَ أنْ أُحِّبَ غّيركَ وَ أنَّا رَأيتُ فِيكَ وَطَّنًا ؟.

/❣كَّيفَ لِّيَ أنْ أُحِّبَ غّيركَ وَ أنَّا رَأيتُ فِيكَ وَطَّنًا ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

سُيوكجِين ومضَ عينِيه ريثمَا سمِع ضوضاءً داخّل الغُرفه ، وَ حالمَا فتحهُما مَا وَاجهَهُ هُو الظلامُ الشِبهُ مُنقشعٍ مِن أنوارِ الشآرع فّي الخآرجْ .

وَ مُمرضهْ ، مُمرضِة تسحّب عيِنةَ دمٍ مِن شقيقهِ النآئمْ .

- عفوًا ، لكّن لِمَّ هذَّا ؟، لّمْ يُعلِمني الطّبيبُ بِ تحليلٍ دمٍ قريبْ ..؟.
- إنهَا ضَرورِيةٌ ، قُبيل خُروجِ المَريضْ .

وَ لِ قولِ أنْ الخوفَ إستكنَ قلبَ عريضِ المَنكبينِ لِ هُو شَيءٍ بسيطٌ حتّى ..
صّوت الإمرآءةِ أمامَه كآن مُتحشرِجًا ، وَ كَ أنمَا لّم تُسقى ماءً مُنذ عهودٍ ، كَ أنمَا لّم تنطِق حرفًا لِ شُهور .

لذلِك هُو إبتلعَ بِ هُدوءٍ وَ إستقآمَ مِن الأريكّةِ يخطُو نحوهَا ، وَ يَا للعجبِ العُجآب !.. حالًا هيَ سحبَت الإبرةَ مِن ذراعِ الأشقّر ، بِ شكلٍ عنيفٍ آلمهُ وَ سّببَ إستِيقاظّهُ ، وَ إستدارَتْ شبهَ مُهروٍلةً إلّى البآبِ .

وَ حاجِبَي الغّرابي إنعقدَا ، يحتآجُ للسُؤالِ عّن ذلِكَ_

- هُيونغ ~ .
- آمِم ؟، لّا بأس هيَ كآنتْ تأخُذ بعضَ التحآليلِ .
عُد للنّومِ .

- هُيونغ ، أريدُ أن أُهاتِف تايهُيونغ .
- جيمَين ، إنهَا الرّابِعه وَ_

- لّا يُهمُني ، أبتَغي هاتَفي هُيونغ !.
أحتآجُ مُهاتفَتهُ .

تنهدَا الأكبّر وَ داعّب خِصالِ الأشقّرِ الصّغيرِ مُتمتِمًا :

- مَا الخّطبُ جِيمَيني ؟.
- لّا أعلَم ، أينَ هاتِفي ؟.

فتحَ سُيوكجِين الدُرجَ بِ جانبهِ وَ مدَّ هاتفَ جيمَين إليهِ بعدمَا سحبهُ مِن الداخّل .

-

كَ هدوءٍ عّنيفْ ، ضَجيجٌ صآمِت ، كآبوسٌ حالِم ..
هُو تخبُط رَوحِ أحمَر الخّصالِ .

كّم لبِث يمشِي بينَ شوارِه سُيوؤل ؟.. عدا الخآلِق لّا أحدَ يعلَمُ .

فَقط كآن يطلِق صّراحَ قدميهِ لِ تسيرَ بهِ ، تسيرَ بهِ بعيدًا ، أيُ مكانٍ وَ آيانَ وُجودٍ ..، كُل مَا يُهِم أن يبتّعِدْ .

◐'الرَجُل الحَّديدي || 𝕀ℝ𝕆ℕ 𝕄𝔸ℕ'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن