/❣
كَّيفَ لِّيَ أنْ أُحِّبَ غّيركَ وَ أنَّا رَأيتُ فِيكَ وَطَّنًا ؟.-
سُيوكجِين ومضَ عينِيه ريثمَا سمِع ضوضاءً داخّل الغُرفه ، وَ حالمَا فتحهُما مَا وَاجهَهُ هُو الظلامُ الشِبهُ مُنقشعٍ مِن أنوارِ الشآرع فّي الخآرجْ .
وَ مُمرضهْ ، مُمرضِة تسحّب عيِنةَ دمٍ مِن شقيقهِ النآئمْ .
- عفوًا ، لكّن لِمَّ هذَّا ؟، لّمْ يُعلِمني الطّبيبُ بِ تحليلٍ دمٍ قريبْ ..؟.
- إنهَا ضَرورِيةٌ ، قُبيل خُروجِ المَريضْ .وَ لِ قولِ أنْ الخوفَ إستكنَ قلبَ عريضِ المَنكبينِ لِ هُو شَيءٍ بسيطٌ حتّى ..
صّوت الإمرآءةِ أمامَه كآن مُتحشرِجًا ، وَ كَ أنمَا لّم تُسقى ماءً مُنذ عهودٍ ، كَ أنمَا لّم تنطِق حرفًا لِ شُهور .لذلِك هُو إبتلعَ بِ هُدوءٍ وَ إستقآمَ مِن الأريكّةِ يخطُو نحوهَا ، وَ يَا للعجبِ العُجآب !.. حالًا هيَ سحبَت الإبرةَ مِن ذراعِ الأشقّر ، بِ شكلٍ عنيفٍ آلمهُ وَ سّببَ إستِيقاظّهُ ، وَ إستدارَتْ شبهَ مُهروٍلةً إلّى البآبِ .
وَ حاجِبَي الغّرابي إنعقدَا ، يحتآجُ للسُؤالِ عّن ذلِكَ_
- هُيونغ ~ .
- آمِم ؟، لّا بأس هيَ كآنتْ تأخُذ بعضَ التحآليلِ .
عُد للنّومِ .- هُيونغ ، أريدُ أن أُهاتِف تايهُيونغ .
- جيمَين ، إنهَا الرّابِعه وَ_- لّا يُهمُني ، أبتَغي هاتَفي هُيونغ !.
أحتآجُ مُهاتفَتهُ .تنهدَا الأكبّر وَ داعّب خِصالِ الأشقّرِ الصّغيرِ مُتمتِمًا :
- مَا الخّطبُ جِيمَيني ؟.
- لّا أعلَم ، أينَ هاتِفي ؟.فتحَ سُيوكجِين الدُرجَ بِ جانبهِ وَ مدَّ هاتفَ جيمَين إليهِ بعدمَا سحبهُ مِن الداخّل .
-
كَ هدوءٍ عّنيفْ ، ضَجيجٌ صآمِت ، كآبوسٌ حالِم ..
هُو تخبُط رَوحِ أحمَر الخّصالِ .كّم لبِث يمشِي بينَ شوارِه سُيوؤل ؟.. عدا الخآلِق لّا أحدَ يعلَمُ .
فَقط كآن يطلِق صّراحَ قدميهِ لِ تسيرَ بهِ ، تسيرَ بهِ بعيدًا ، أيُ مكانٍ وَ آيانَ وُجودٍ ..، كُل مَا يُهِم أن يبتّعِدْ .
أنت تقرأ
◐'الرَجُل الحَّديدي || 𝕀ℝ𝕆ℕ 𝕄𝔸ℕ'◑ ↫ تَمَّتْ .
Фанфик↫ ○•°' لطالمَا حّاولَ جُيون جُونغكُوك فصلَ حيآتهِ البُطوليةِ عّن الشَخصيةِ ، هُو جاهّد فيِ ذلِك كثيرًا كَي يعيش كُلَّ واحِدةٍ كمَا يُريد .. لكِّن بآركْ جِيمَين جعلّهُ يتذكّرُ أهمَّ قاعِدَةٍ كَونِّيَة : 『لَّا يمكِّنُ للمَرءِ أنْ يعيشَ أكثَّر مِنْ حيآ...