💬¹⁴

3.3K 294 301
                                        


/❣

‏وَ إنْ غشاكَ الضِيقُ ، قَلبْيَ لكَ وَطنٌ .

‏وَ إنْ غشاكَ الضِيقُ ، قَلبْيَ لكَ وَطنٌ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-


نَبضاتُ قَلبهِ سَكنتْ لِ ثانِيه ، ثُمَّ عادَت مُتخَبِطهْ .
تِلكَ الحدَقَتينِ البُنيَتآنِ ..، أليفَّةٌ لَهْ .
اللَمسَةُ الحانِيه التِّي تُغلِفُ كَفهُ الصَّغيرَةَ ، مَشبُوهَةٌ .

جَسدهُ بدَا يرتَجِفُ كَ غَصينٍ أقسَمت ريآحُ الحياةِ أن تذرَ بهِ الحنايَا .

هُو وقفَ رُغمَ ذلِكَ ، وَ تشآبُك أيديهِما إنحلَّ ..
كمَا لَم تكُن مُهجَتِيهِمَا .

- أانَّا .. أنَّا لَّا أعرِف ، يجِبُ أنْ أرحلَ الآنْ .
- لَن تُفلِتَ مِني كَرةً أُخرى ، مِينْاآه !.

همسَ عريضُ المَنكبينِ كمَا إستقآم يمسِكُ ذِراعَ الأشقَرِ المُهروِل للخآرِج .
جِيمَين تشنجَ مكآنَهُ ، ألتفتَ يُحدِقُ بِ الأكبَر .

مِينْاآه ، أينَ سمِعهَا بِ تلكَ النَبرَةِ قُبيلًا ؟.

إتسعتْ حَدقَتيِ سُيوكجِين ريثمَا إبيَضتْ خاصَةُ الأصغَر ، جِيمَين همدَ الأرضَ ، .. كادَ ؛ لولَّا ذِراعيِ أخيهِ .

الأكبَرُ نشقَ وَ حملَهُ للخارِج فورًا ، وَ هُو كانَ مَحظُوظًا بِ إيجادِ سيارةِ أُجرَةٍ توقَفت أمامَهُ لِ تُنزِل مُستقليهَا .

- إلَّى أقرَبِ مَشفى ، حَالًا !.

-

هُو كانَ يجتَلِسُ رأسَ الطاوِلهْ ، يبحِلقُ بِ مَجرتيهِ فِي حِينَةٍ وَ أُخرى .

لَو عَلِمَ أنَّ ذلِكَ الإجتِماعُ المُهِم مَا هُو غيرَ واحِدًا مَعَّ عمهِ ، لمَّا كلفَ علَّى نفسهِ تركَ أحضآنِ جِيمَينْ .

جِيمَين ، مَتى يحينُ الوقتُ وَ يتذكَّرُ ؟.
أ حُبهُ نُسيَ ؟، كلا مُحالٌ .

إنْ كانَ جُيون واثِقًا مِن شَيءٍ واحِدًا فِي حيآتهِ ؛ فَ سيكونُ وجدآنَ حالهِ ريثمَا يَلقى الولعَ بِ عسليتِي محبُوبهِ .

◐'الرَجُل الحَّديدي || 𝕀ℝ𝕆ℕ 𝕄𝔸ℕ'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن