◐'الرَجُل الحَّديدي || 𝕀ℝ𝕆ℕ 𝕄𝔸ℕ'◑ ↫ تَمَّتْ .

💬¹⁹

/❣
‏كُلُّ شَيءٍ فيَّ أَنْتَ نِصفُّهْ ، عدَا قَّلبيَ كُلْهُ أَنْتَ .

-

- حالَتهُ مُمتازَةٌ الآنَ حمدًاللهِ ~ .
هُو فَقط سَ يحتآجُ للكّثيرِ مِن الرآحةِ لِ فترةٍ وَ سَ يُعانِي صُداعً تتراوَحُ حّدتهُ مِن فَترةٍ لِ أُخرىَ .

كُل مَا سَ أصرفهُ لَهُ هُو مُسكنٌ لِ ما سَ يواجهِ مِن صُداعٍ كُلما واتَتهُ ذِكرياتٌ جّديده ، لّا تظغّطوا عليهِ وَ إبقَوا بِ جانبهِ .

أومّأ سُيوكجِين ناحيةَ الطّبيب تابعًا إياهَا بِ إنحناءٍ وَ كلِماتِ شُكرٍ وَ عرفانٍ لِ عملهِ الدّوؤبْ .

غادرَ ذُو المعطفِ الأبيضِ ريثمَا صافحهُما وَ تمنّى لِ جيمَين الشِفآء العّاجِل ، هذَّا الصّغيرُ قدْ قُرراَ أنهُ سَ يُغادِرُ المَشفى في اليَوم المُوالي ؛ فَقط لِ يتأكدوا مِن صحتهِ أكثّر وَ يطمَإنُوا .

جُيون زفرَ نفسًا لّم يعلَم كونَهُ قدْ حبسَهُ أساسًا حالمَا إبتعدَا الطّبيبُ عّن أنظارهِ ، هُو كان واقِفًا هنالكَ معّ الزوجانِ أمامَ بآبِ غُرفةِ الأشقّر .

كآنَّ يُفكّر بِ طَريقَةٍ يُقنِعُ بِها الأكبرانِ ألّا يُبعِداهُ عّن مُهجتهِ وَ أن يُرافقهُ هُو طيلةَ هذهِ الليلهْ ..، لكّن هَيهاتَ تتمنّى جُونغكُوك ؛ أ نسيتَ حياتَكَ أيُهّا الرّجُل الحّديدي ؟.

لّم يكّد يُبعِد مَجرَتيهِ عّنْ الزاويةِ التّي إختفى خلفهَا الطّبيبً توًا .. حتّى إرتأ هُيونْغهُ نعناعِي الخّصالِ يُهرولِ نحوَهُ معَّ مِلفٍ أحمَر وَ ملامِح جامِده شابّه بعضُ التّوتُر .

- هُيونغ ؟!.
- كُوكْاآه ، أحتآجُ للحديثِ معكَ .. حالًا وَ الآنْ !.

سُيوكجِين كآن مذهُولًا مِن قفزِ الأقصّر عليهِم وَ سحبِ الغّرابيِ خلفهُ بَعيدًا ..
إحدّى الأوراقِ سقطّت مِن داخّل الملفِ ، وَ ريثمَا إقتربَ عريضُ المَنكبينِ يتناوَلُها بِ كفهِ .. هيَ كانّت مُغلفًا حليبيَ اللونِ .