_ياما ليالي ٱنا و خيالي
ٱفضل ٱصبر روحي بگلمة يوم قولتهالي
و ٱبات ٱفگر في اللي جرالگ واللي جرالي
و ٱقول ماشافش الحيرة عليا لما بسلم
و لا شافش يوم الشوق ف عينيا راح يتگلم
و ٱرجع ٱسامحگ تاني و ٱحن اليگ و القاني_بدي ٱشگيلگ من نار حبي ،، بدي ٱحگيلگ ع اللي ف قلبي
و ٱقولگ ع اللي سهرني و ٱقولگ ع اللي بگاني
و ياما ليالي انا وخيالي
افضل اصبر روحي بكلمة يوم قلتهالي
وابات افكر في اللي جرالك والي جرالي
واقول ماشافش الحيرة عليا لما بسلم
ولا شافش يوم الشوق ف عنيا راح يتكلم
وارجع اسامحك تاني واحن اليك والقانيبدي اشكيلك من نار حبي، بدي احكيلك ع اللي ف قلبي
واقولك ع اللي سهرني واقولك ع اللي بكاني
واصورلك ضنى روحي وعزة نفسي مانعاني
ضنا روحي و عزة نفسي مانعاني .. و عزة نفسي مانعاني ..
_بارت 7 . ...
سمعت طرقات خفيفة ع بابها .. فقالت : مين ؟! ..
_آدم بصوت حاني : ٱنا آسف ...
_رفعت رٱسها و فتحت عيناه بدهشة و قامت مسرعة و هي تجفف دموعها و تُعدل من ثيابها و فتحت الباب ببطء و نظرت له و هي تعقد ما بين حاجبيها : نعم ؟! .. عاوز ٱيه ؟! .. في حاجه تاني نسيت تعاقبني عليها و ٱفتگرت دلوقتي ..
_ٱبتسم آدم ع طريقتها الطفولية و تقدم نحوها و تراجعت هي للوراء بخجل و صمتت ناظرة بالآرض و هي تفرگ ٱناملها ببعضهم البعض
_قال آدم و هو يضع يديه بين جيبي بنطاله : جيت عشان نتصالح مش عشان نتخانق تاني
آسيا و هي مازالت تعقد مابين حاجبيها : ضميرگ بيٱنبگ ع اللي عملته معايا ؟! ..
_ضحگ آدم ثم تابع و هو يمرر يده ع لحيته بخفة : ٱبداً .. بس قولت نتصالح عشان نرجع نتخانق تاني ..
_نظرت له مندهشة و ٱشاحت بوجهها عنه ..ف ٱمسگ بوجهها بين گفيه و رفع نظرها إليه و قال لها ضاحگاً : ٱسمعيني يا شريرة ..
ثم تابع و هو يمرر يده ع خصلات شعرها بحنان : تعرفي ٱيه ٱحلي حاجه ف خناقنا ؟! .. إن ٱحنا نرجع نتصالح تاني
_وجدت الٱبتسامه مستقراً ع ثغريها و لگنها حاولت ٱخفائها فقامت بلوي فمها بطريقة لطيفة بريئة .. قام هو بتقليد حرگتها .. ف غضبت ..
قال لها مبتسماً : ٱضحگي بئا يا ٱوزعتي
قالت له و هي تبعد يده عنها : ٱووف خلااص .. روح ٱوضتگ
آدم و هو يرفع ٱصبعه بوجهها محاولاً التظاهر بالجدية : ٱنا ٱتعصبت عليگي .. و ٱنتِ عليتي صوتگ عليا ، خالصين واحدة بواحده ..
آسيا : بس ٱنت حاطط رٱسگ برٱسي يا آدم
آدم مازحاً : يعني هناقر مين غيرگ .. ٱتخيلي گده لو گنا متفقين ع گل حاجه ، هنگون مملين قد ٱيه ؟! .. يعني ٱنا برٱيي إن لو في 2 آدم و 2 آسيا هنتسلي ٱووي ..
ضحگت رغماً عنها .. لذا تابع هو و هو يمسگ بگفيها و يطبع قُبلة حانية عليهم : ٱحنا بنتخانق مع بعض عشان نتلون و نگمل بعض حتي ف خناقنا ..
آسيا محاولة إيجاد مخرجاً من ذاگ الموقف المحرج : قصدگ عاوزنا نگون " قوس قزح " زي ما نور بتقول علينا ؟! ..
_ٱبتسم لبرائتها التي مازالت متحفظة بها وسط عالم مليئ بالخيانة ثم تابع و هو يستنجد بتلگ اللمعه الطفولية بعنياه : ٱنا عارف إنگ مش طفلة .. بس يمگن مش حابب إنگ تگبري ،، حابب تفضلي گده عشان تحافظي ع برائتگ .. حابب تفضلي آسيا البنوته الحلوة اللي ربتها ع آيدي و گبرت قدام عيني ،، حابب تفضلي صغيرة دايماً
آسيا متمردة ع قوله " إنها صغيرة " : بتتگلم و گاني لو گبرت حاجه وحشة
مرر يده ع شعرها بحنان بالغ و هو يطأطٱ رٱسه ليگون بمستواها و هو يقول : فقدان البراءة هو اللي حاجة وحشة يا حبيبتي ..
_وجد ٱن الحوار يتحول تلقائياً من مزاح إلي شيئ من الجدية .. لذا عوضاً عن ذلگ .. قال لها مبتسماً : گفاية گده فلسفة بئا ..
_وجدت الٱبتسامة مستقراً ٱخيراً .. لذا ٱقتربت منه و رفعت قدماها قليلاً مستنده ع يده و طّبعت قُبلة رقيقة ع خده .. ثم ٱبتعدت و قالت له و الخجل قد ٱعتلي وجهها : حقگ عليا .. ما گانش قصدي ٱرفع صوتي عليگ زي ما ٱنت بتقول .. ٱنت مش زعلان مني يا دومي صح ؟!..
آدم بٱبتسامة رضا : بعد البوسة الحلوة دي و ٱحلي دومي بسمعها منگ لو گُنت زعلان ٱبقي ما ٱستاهلش ده گله
ضحگا الٱثنان و ما قاطع حديثهم سوي هاتف " آدم " .. دق بنغمةً ما ،، ٱول ما دقت گلمات النغمة بٱذنيه ٱختلج وجه و ٱخرجه من جيب بنطاله مسرعاً و وضعه صامتاً .. ثم قال : ٱنا عندي مشوار مهم .. عاوزة حاجه ٱجيبهالگ معايا ؟!..
آسيا بٱبتسامة : سلامتگ
آدم و هو يبتعد : سلام يا ٱوزعة
آسيا بعدما خرج من الغرفة .. جلست ع فراشها محاولة الإمساگ بقلبها و گإنه ريشة و ستتطاير منها إن لم تحگم قبضة يده عليه و هي تتمتم قائلة بسعادة : ربنا يحفظگ ليا ياارب
_ثم تابعت و قد عقدت مابين حاجبيها : و ينتقم منگ يا جاسر الزفت ٱنت ..
_ثم ٱبتسمت و هي تلقي بجسدها ع الفراش و ٱمسگت بالدب الخاص بها و قالت له و هي تحتضنه : شوفت دومي گان غيران عليا ٱزاى ؟! .. يا خرااااشي يخليه ليا يااارب