_البارت 19 ...
_ٱنا ف البعد متحاوط بطيف ريحتگ .. و لسه لحد هذا الوقت فاگر شگل تسريحتگ .. و تنهيدگ .. و شگل الساعة علي ٱيدگ .. طريقتگ و ٱنتِ بتغني " بعيد عنگ حياتي عذاب " .. حياتگ ٱيه بعيد عني ؟! ..
_يا دنيا عرفتها فجأة .. و آرض لمستها بشويش .. يا آطهر من رقم فلگي في عداد ٱسمه آگل العيش .. بتحگمي ليه على غيابي .. و ف حضوري بتنسيني ...
_رفضتي إن ٱنتِ تتسابي .. و فجأة ٱنتِي اللي سيبتيني ....
_بٱحدى المشاهد المتگررة ...
_آدم بصوت ٱجش : تعبت 😞 .. عقلي وقف فجأة ٱول ما شوفتها معاه .. گنت بحاول آصلح اللي فات غصب عني وجعتها آگتر .. ما گانش قصدي آستقوى عليها زي ما قالت بالعگس الدم غّلي ف عروقي من مجرد فگرة إن حد غيري ياخد مگاني .. ٱنا و الله العظيم تعبت .. حبيتها يمگن متآخر زي ماهي قالت بس حبيتها و من حقي ٱخد فرصة .. الفترة اللي هي ٱختفت فيها گنت بفتگرها ٱضحگ ، تختفي فجأة آعيط .. گنت عامل زي الطفل اللي تايه من ٱمه ، زعلان لٱنها وحشته و خايف لٱنه ضاع .. سنة گاملة و ما نستش تفصيلة ف ملامحها .. ٱنساها ٱزاي و هي عايشة جوايا .. بس للآسف و لسوء حظي ٱو يمگن لحسنه مش عارف بقيت بشوف وشها ف گل الوشوش .. ما بقتش عارف ٱشوف غيرها ، بشوف گل البنات هي و فيها بشوف البنات گلهم .. ٱول ما شوفتها بتبگي ف ٱول مرة نتقابل ف المستشفي ضعفت آووي 💔 غصب عني حضنتها گانت وحشاني آووي ، هي گمان حضنتني بالرغم من وجعها مني و من إن ٱنها عاوزة تنتقم ...
الدگتور بٱبتسامه : آسلوب عينگ ف الگلام عنها مُلفت ٱوي للآنتباه 😄 .. عارف إن الحضن ده بيقول حاجات گتير جوانا من غير گلام ، يمگن عشان گده هو الشيئ الوحيد اللي ف حزننا بنحتاجله .. حضن صامت من حد بنرتاح معاه ف وقت وجعنا گّفيل بٱنه يدواينا .. مِش شرط يعني إننا نتعب مِن مرض .. ممگن نتعب من مشاگل جوانا محدش حاسس بيها ٱو گلام مِش قادرين نقوله 👌 و هو ده اللي حصل معاگم ، گلام گتير جواگم مش هينفع يتحگي و لا يتقال گان الملخص ليه ✋.. هي حبيتگ و لازالت و هي بنفسها مش بتنگر ده و ٱگبر دليل لمعة عيونها ٱول ما آسمگ بيجي ف الگلام بس مش يمگن تگون طاقتها ف المعافرة معاگ خلصت ؟! ..
آدم بضيق : ليها حق طاقتها تخلص .. 15 سنه بتعافر معايا و ٱنا ما شاء الله جبل جليد زي ما هي گانت بتقول مافيش حاجه بتدوبني 😄👎 .. بس الفرق بيني و بينها إني مش بتعب و معاها هي بالذات مستعد آموت و ٱنا لسه بحاول معاها بس آموت بين ٱيديها .. متآگد إن هيجي يوم و تسامحني زي ما سامحتني گتير قبل گده ..
الدگتور : ٱنا متعاطفة معاگ جداً ع فگرة بالرغم من إنگ وجعتها بس گوني شايفة حُبگ ليها باين ف عيونگ كّفيل إني ٱتعاطف معاگ ،، آتطمن و ٱنسي فگرة إن لو حد بيحبگ بجد و ٱنت غلطت في حقه ميسامحش !! ..اللي بيحب بجد بيسامح مهما حصل لٱنه دايماً بيفتگر جانب السعاده مع اللي بيحبه ✋ .. ده غير إن في الحب گل المقاييس فاشلة .. يعني لا العين بالعين و لا السن بالسن و لا البادي آظلم ، بالعگس دي العين بالقلب " القلب هو اللي بيشوف اللي بيحبه مش العيون " و السن بالشوق " مش هتحسب عمرگ بالسنين بل بالعگس هتحسبه بالوقت اللي وحشتگ فيه و هي بعيدة عنگ " و البادي في قوانين العشق آجمل 💟👏 .. ف صبراً جميلاً ..
آدم : و ٱنا صابر لغاية آخر نفس فيا هصبر جنبها و آگيد هي هتگونلي ف يوم من الآيام و مشاگلنا تتحل .. هترجع تطمن ف حضني تاني و ما يغمضلهاش جفن غير لما آگون جنبها ، هترجع تتعلق ف رقبتي زي الطفلة ٱول ما تشوفني ، هترجع تحگيلي همومها من غير ما تفگير گتيير ، هترجع بنتي قبل ما تگون حبيبتي من تاني ❤..
الدگتور : لسه في فرص حاول ما تضيعهاش .. هي بتحبگ و ٱنت بتحبها خسارة حب زي ده يروح هّدر ، گل الحگايه إنها خايفة من اللي فات ، مش عاوزة تفضل متعلقة في النُص تاني .. ده غير إن مافيش حاجة بِتيجي مِتآخَر ، گل حاجة بِتيجي فـ وقتَها المُناسِب اللي رَبنا مقدّرُه ❤ و ٱنتوا لسه وقتگم ما جاش ..
آدم بآبتسامة آمل : هيجي إن شاء الله .. طالما هي موجوده و ٱنا جنبها ف مسير الحي يتلاقّي 💟👍....
_ٱوقف السيارة بجانب ٱحدى الشواطئ و تّرجل منها مسرعاً و فتح بابها و جذبها من معصمها بقوة و هي تتٱوه و تصرخ به ليترگها و لگن لا حياةً لمن تنادي .. تقدم من البحر بخطوات سريعه جاذباً آياها خلفه و قبل ٱن يتفوه بگلمة .. سمع صوت ٱحداهما منادياً " !! Asia " .. " آسيا !! " ..
_جذبت " آسيا " يدها من يده بقوة و آلقت نظرة ع المنادي و إذ بها طفلة صغيرة لا تتعدى ال 5 سنوات تلعب في الحديقة و بيدها بالونات تتطاير منها بالهواء الطلق ..
_تقدمت " آسيا " من الطفلة و نزلت إلى مستواها و طبعت قُبلة حانية ع ثغريها و تابعت قائلة : " !? Asil .. How are you , baby "
" آسيل .. گيف حالگ يا طفلة "
آسيل بٱبتسامة : " I'm fine thank you so "
" ٱنا بخير ، شگراً لگي "
ثم تابعت ببرآءة " !? who is this person ?! does it disturb you "
" من هذا الشخص ؟! .. هل يزعجگ ؟! " ..
_ٱبتسم " آدم " بهدوء بينما نظرت له " آسيا " و هي ترفع آحدى حاجبيه بتمرد عندما هبط إلى مستوي الطفلة الجميلة تلگ ..
_مصافحاً آياها و هو يقول : " My name is Adam .. Very pleased to meet you , Asil " .. " آسمي آدم .. مسرور جداً بمقابلتگ ‚ آسيل "
_آسيل بشرود : " !! Adam " .. " آدم !! " ...
_ثم تابعت و هي تؤشر إليه بٱناملها الصغيرة : " If this is you "
" إذاً هذا ٱنت " ...
_آدم بتسائل : " !? who am I " .. " من ٱنا ؟! " ..
-آسيل و هي تنظر إلى آسيا بحزن :
" That the person who cried Asia for him over the past year "
" ذاگ الشخص الذي بگت آسيا لآجله طوال السنة الماضية " ..
_نظرت لها " آسيا " بٱضطراب و تٱلم و هي تعقد مابين حاجبيه لا تريد ٱن تظهر ضعفها له و هاهي گلمة من طفلة صغيرة ٱضعفتها .. نظر لها " آدم " و عينيه تلمع من الشوق إليها و هو يتآوه لما ٱوصلها إليه .. ٱوصلها لمرحلة ٱن تّشگي للمارة مما فعله بها 💔..
_سمعت صوتاً يناديها : " Asil , come on " .. " آسيل ‚ هيا " ..
_قالت الطفلة مودعة ٱياهم :
" Never troubled her .. she told me , she loved Adam very much so never troubled her " ..
" آياگ ٱن تزعجها .. هي ٱخبرتني ٱنها تحب آدم گثيراً لذا لا تزعجها ٱبداً
" Come on, bye " .. " هيا ‚ إلى اللقاء " ...
_طبعت " آسيل " قُبلة صغيرة على ثغري گلاً منهما و رحلت مبتعدة .. هّبت " آسيا " واقفه بغضب و قالت بتمرد و هي تريد ٱن تنشق الآرض و تبلعها بعدما حدث : ده گلام عيلة ٱوعي تصدقه .. ٱنا ما بحبش حد ، ٱنا بطلت ٱحب خلاص ..
_نهض " آدم " بهدوء و قال لها بٱبتسامه حانيه : تمام .. خلينا نهدٱ لمرة واحدة في حياتنا .. ممگن ؟! ..
_تنهدت " آسيا " و ٱخذت نفساً عميقاً و من ثم ٱبتعدت عنه و جلست ع ٱحدى الصخور تتابع آمواج البحر الهائج .. آقترب منها و جلس بجانبها .. طال الصّمت گثيراً و هي ٱول من قطعته بحدة : گلامها مش صح ، ٱنت ولا واحشني ولا هتوحشني گمان ، گل الحگاية ٱني گنت مفتقدة جداً نظرة عينگ ليا و نبرة صوتگ و ٱنت بتنطق ٱسمي ، على وجودگ ككل .. لگن ما وحشتنيش .. تؤتؤ ما وحشتنيش ..
_آدم و لا زال متحفظاً ع هدوءه : بس ٱنا بالرغم من الخصام و العند و المگابره .. وحشتيني .. و مش هسيبگ تهربي مني تاني ، قوليلي هتهربي مني ٱزاي و ٱنا عايش جواگي آصلاً 💛✋ ..
_آسيا بمگابرة : مش صح .. اللي ٱنت ما تعرفهوش يا باشمهندس إن السنين اللي عشتها جنبگ ما گانش في حاجة تخليني بستحمل غير ٱني گنت هبلة و بحبگ و بما إني بّطلت ٱحب ف خلاص ما عادش في حاجة تّخليني ٱستحمل ..
_آدم بنبرة ندم : بس ٱنا بحبگ يا آسيا ..
_اسيا بثقة : ٱنت عارف ٱگتر حاجة گانت وجعاني ٱيه ؟! .. إن في ناس گتير گانت بتجادلني و تقولي ٱبعد عنگ بس ٱنا ما صدقتش و فضلت سايبة نفسي ليگ و ٱنت خذلتني 😞 .. آمشي يا آدم !.. ٱمشي الله يرضى عليگ مافيش حاجة تخليگ تستنى هنا ..
_آدم : مش همشي غير لما آشبع منگ و مش هشبع ف بالتالي مش همشي غير و ٱنتِ معايا ..
_آبتسمت " آسيا " بتعجب و تابعت قائلة : يبقي خليگ قاعد بئا ..
_آدم بتهگم : آسيا ٱرجوگي بطلي طريقتگ دي .. گفاية عذابي عليا گل ما ٱفتگر لحظاتنا الحلوة بتخنق بصرخ ف نفس و ٱقول ٱنا اللي ضيعتها ،، بفتگر رقتگ ، حنانگ ، برائتگ .. آتمنيت إن ده گله يگون حلم و ما حصلش و تگوني لسه جنبي .. آتمنيت ٱني آقدر ٱرجعگ ، لگن حتى الآمل ده ٱعتبرته آنانية مني .. زي ما ٱگون عاوز ٱخلص ضميري و ٱريح نفسي من حملگ بس ٱنا و الله العظيم بحبگ ..
_نظرت له و هي تقول بحدة : مش هصدقگ ..
_ٱنا عمري ما گدبت في مشاعري ليگي يا آسيا ..
_آسيا بدموع : گداب .. گدبت گتيير .. گتيير ٱووي يا آدم ..
_و الله العظيم ما كنتيش هدفي ، ما گنتش قاصد ٱجرحگ گل اللي عملته و گل اللي قولته في الليلة دي گان بعيد تماماً عني حُبي ليگي .. صدقيني ..
_آسيا بتهگم : ٱيه !! .. منطق جديد يا باشمهندس ، ٱعمل گل حاجة بآسم الحب ، ٱكدب بآسم الحب ، ٱخدع بآسم الحب ، آآقتتل بآسم الحب ..
_ٱنا قدامگ ٱهو يا آسيا .. عاوزة تنتقمي مني .. ٱنتقمي ، عاوزة ترجعي حقگ ، رجعيه بالطريقة اللي عاوزاها بس ما تسبنيش ٱّضيع من غيرگ ..
_آسيا و هي تعقد مابين حاجبيها بتشتت : و ٱنا ٱيه اللي يخليني ٱصدقگ ؟! ..
_فرصة .. فرصة يا آسيا ، فرصة واحدة تفگري فيها لآخر مرة و تّقرري بنفسگ ، راجعي گل تاريخگ معايا .. لو گان في نقطة واحدة بيضة ف وسط السواد ده گله .. يبقي آمل جديد لينا ، يستحق ٱننا نحاول عشانه
_ٱنا دورت فعلاً .. بس للآسف مالقتش غير سواد ..
_ تبقي ظالمة يا آسيا ..
_آسيا بنبرة باگية : ٱحسن ما ٱتظلم تاني ..
_مرر يده ع خديها .. محى الدمع المتساقط من مقلتيها و هو يقول بنظرة راجية : آسيا ٱرجوگي من غير ما تبگي .. ٱحنا ٱهو بالرغم من گل اللي حصل لسه موجودين .. الظروف اللي حرمتنا من بعض زمان خلاص عّدت ، ٱوعدگ .. ٱوعدگ ٱنها مش هتتگرر تاني ..
_طّال الصّمت بينهما و ترگا الحديث للعينان و گانت گّفيلة بقول الگثير و الگثير مما عّجز اللسان عن قوله ..
_ما گادت ٱن تُجيب و قد رّق القلب قليلاً و حّنت إليه .. حتي سمعا صوت ٱحداهما منادياً بنبرة فرح : آدم !! ...
_تشتت العينان و تحولت نظراتهم إلي حيث مصدر الصوت .. و من هّول المفاجأة صّمتا 💔 ....
----------------------------------------------------------------------
_من جهة آخري .. في ڤيلا السويفي ..
_گانت تداعب صغيرتها بلطف و هي نائمة گالملائگة .. مررت ٱناملها بهدوء ع خصلات شعرها بتلذذ و قالت : حياء 😍 .. حلو مش گده ؟! .. ٱيوه هسميگي حياء و يارب تگوني آسم على مسمى يا بنوتي .. عارفة ٱنا نفسي ف ٱيه .. نفسي تاخدي مني گل حاجه و تگوني شبهي ف گل شيئ إلا حظي ..
_ٱدمعت عيناها بتٱلم و تابعت : نفسي ربنا يگتبلگ الخير و الفرح دايماً ، نفسي المگتوبلگ ع جبينگ يگون ٱحسن من اللي مگتوبلي .. مش هطلب گتير منگ ياارب .. مش لازم بنتي تگون ٱحسن من گل البنات بس ٱنا نفسي تعيشي زي گل البنات إلا ٱنا .. نفسي تحبي اللي يستاهلگ ، اللي يحافظ عليگي و يگونلگ سند ، اللي ما يسبگيش ف نص الطريق تتوهي لوحدگ .. ٱنا صحيح عمري ما هسيبگ لحظة و بآمر ربنا هگون دايماً ٱيدي ف ٱيدگ بس برضو ..
_صّمتت قليلاً ثم تابعت من بين شهقاتها : برضو نفسي ربنا يعوضگ عن اللي ٱبوگي گان عاوز يعمله فيگي .. سامحيني يا حبيبتي ٱنا اللي عملت فيگي كده .. ٱنا اللي ما عرفتش آختارلگ الٱب اللي يگونلگ ضهر وقت ما تحتاجيه .. سامحيني لٱني آختياراتي دايماً غلط .. بس وعد مني يا بنتي لآگونلگ الٱم و الٱب و الٱخ و الٱخت و الصحاب و الٱهل و الجيران و الضهر و السند و الحضن .. وعد مني لٱگونلگ وقت ما تحتاجيني ف گل دور على ٱگمل وجه يا حياء ..
_فتحت " نور " الباب بهدوء و جلست بجانبها و جففت دموعها بيدها و قالت لها بلّوم : حرام عليگي يا مريم و الله .. يا بنتي گفاياگي بُگا بئا حراام ده ٱنتِ لسه والدة و بترضعي گده غلط عليگي و ع البيبي ..
لمحته " آمير " قادم إليهم عبر المرآة فقالت لها بٱبتسامه محاولة تشتيت الموضوع : هسميها حياء .. ٱيه رٱيگ ؟! ..
نور بفرحة : الله 😍 آسم جميل آووي .. ما شاء الله ربنا يبارگلگ فيها و يخليهالگ و يجعلها آسم على مسمي ياارب ..
مريم بٱبتسامه : اللهم آمين ...
_دق الباب بطرقات خفيفة .. ثم دخل " آمير " و آلقي عليهم التحيه و آقترب من الطفلة النائمة ع يدي مريم و طّبع قُبلة حانيه ع جبينها .. وسط ٱبتسامه تعجب من " مريم " و نظرات " نور " المضطربة .. تخشي المواجهة بينهم ..
_جذب الگرسي و جلس عليها و قال بتلعثم : مريم .. ٱنا آسف .. لو سمحتي تديني فرصة تانيه علشان خاطر الطفلة اللي بينا ما تتبهدلش ف النص .. نّحل ٱحنا مشگلتنا سوا من غير ما هي تتٱذي ..
_مريم بحدة : و ٱنا علشان بنتي يا آمير و لٱني خايفة ع مصلحتها .. و لجل عيون حياء و بس ٱنا موافقه على فرصة آخيرة هقرر فيها بعد ما ٱعرف ٱزاي اللي گسرته هتصلحه ...
_آمير و عينيه تّلمع بفرحة : مريم .. تقبلي تتجوزيني ؟! ..
_نظرا له " مريم و نور " بدهشة و تعجب ..
_نور بضحگه : عجبتُ لگ يا زمن ..