فوت +كومنت=ابديت سريع👌
"م.. ماذا؟ "قالتها بذعر
"انتي حامل تهانينا"قالها مصفقاً بمرح زائف
"حامل بسفاح ستكون امه هي اول ضحاياه"قالها بنعومة و نشوة قاتل يتلذذ بفريسته
"ك. كيف؟ "قالتها بأرتعاش فيما امتدت يدها تتلمس اسفل بطنها بشدة
"اياً كان الذي تسلي بكِ قد قام بزرع ابنه داخلك فأناثنا غير قادرة علي الانجاب"
قالها واضعاً يده علي ذقنه بملل
"و الجنين يحتاج لدمائك... إلا إذا وجد مصدر آخر للدماء... كما ان الوالد سيتتبع نبضاته ليصل إليكي ليتأكد من كونك اناء و طعام مناسب لطفلكما"قالها بسخرية لاذعة
ارتعش جسدها فيما احاطت يداها بقدماها متخذة وضعية الجنين تبكي بحرقة شاعرة بالسخط علي هذه الحياة الظالمة.. اين هو الرب من كل هذا؟
انتصبت من علي السرير فجأة تحت نظراته المراقبة لها
"فليكن"قالتها ماسحة دموعها بعنف
ارتفعت حاجباه تسائلاً فيما داعبت ابتسامة خبيثة وجهه
"فليتغذي عليّ افضل من ان اشرب دم مسخ مثلك"
اكتسي الغضب ملامحه فيما التمعت عيناه بشده تحت نظراتها المرتعشة..ثم لانت ملامحه فجأة ونظر لها بتمعن مشيراً للباب لتخرج بلهفة.
وقفت في الردهة التي يضيئها مصباح واهن نظرت حولها في خوف الدماء حولها بكل مكان التصقت بالجدار تقاوم الغثيان ثم تحركت ببطء مغمضة عيناها لا تريد الرؤية وصلت لأذناها اصوات صراخ و صوت سياط لتضع يداها علي اذناها لا تريد السماع شعرت بشئ حاد تحت قدامها لتنظر بخوف وتري الارض مليئة بقطع الزجاج المتكسر..
"بحق الجحيم لم يكونوا هنا ماهذا؟"قالتها بهمس
تحركت ببطء واضعة قدمها علي الزجاج بخفة محاولة الا ينغرز بقدمها لتسيل الدماء منها... اصدرت انين متألمة اثر دخول الزجاج بقدمها ليحدث ما جعلها ترتعش خوفاً
قطع الزجاج كانت وكأن الحياة قد دبت بها تغير لونها للاحمر القاتم فيما تغير شكلها لتكون اشبه بالحشرات الصغيرة اصدرت ازيز فيما اتجهت نحو الجرح بقدمها بسرعة تجمدت بمكانها شاعرة بالحشرات تعض بلحمها لتقع علي الارض وتصرخ في عنف لتشعر بيدين ترفعها عن الارض و بسرعة الوحوش اخدها لغرفته مرة اخري
وضعها علي الارض فيما اخذت تصرخ متألمة و الدماء تتساقط من قدمها بغزارة... كان جلد قدمها يتحرك إثر تحرك الحشرات ملتهمة لحمها
"ابعدها عني انها تؤلمني بشدة"
"حسناً انا افعل"قالها بسخرية فيما يقوم بإشعال النار بالمدفأة ثم حملها لينظر برجلها التي كادت تُقطع ليزمجر بغضب ويقرب ساقها او ماتبقي منها إلي النار
أنت تقرأ
ابناء ماريسيوس
Horrorيمشي بثقة وسط الظلام لا تكاد تسمع إلا صوت خطواته.. مُتشح بالسواد إن رأيته تحسبه بشرياً لولا عيناه المُشعتان كأعين الذئب حين يشتهي اللحم النئ. وذلك الخط الممتد من شفتيه حتي عنقه الذي يتميز به ابناء ماريسيوس. في الجوار كان أحدهم يمزق جثته في نشوة بين...