Ch 8

1.5K 87 0
                                    


فوت+كومنت=ابديت سريع

الجشع قد يسبب قتل الاخرين، الطمع قد يقتل صاحبه،وسفك الدماء قد يغضب الالهة المقدسة، والدماء السوداء هي لعنة لا يدركها من يسعي إليها إلا بعد امتلاكها

ان تكون من ذو الدماء النقية هو امر قد يدعو للفخر بين شرهي الدماء و لكن بالنسبة له هو يدعو للعار

قاتل اطفال قالها في نفسه ..من نسل قاتل للابرياء لم يكن اباً له يوماً ،

..........

..........

يحتسي كوب من الدماء مغمضاً عيناه بنشوة ليفتح عيناه فيما اعتلتها نظرات الكره حين داعبت انفه رائحة مألوفة

"الحكيم.... "قالها وهو يشد علي اصابع يده بغضب حتي ابيضت اصابعه ...متأملاً اياه بعبائه طويلة كان و قد ملأت التجاعيد وجهه يرتدي قبعة غريبة الشكل،، فيما يمسك عصا طويلة للغاية

"قاتل الاطفال اللوسيفر"قالها الحكيم بسخرية

"ااني سيدك ايها الجرذ"قالها اللوسيفر ببرود فيما حاصر الحكيم حراسه ليرفع اصابعه يأمرهم بعدم المساس به

"لم تكن يوماً سيدي"قالها بأستنكار

"لكني ابن سيدك الذي اقنعته بالتحول لوحش"قالها بسخرية

"ام لأنك كنت تطمع بأن يقوم بتحويلك و اعطاءك الخلود و القوة التي كنت اجبن من ان تقوم بالبحث عنها والمخاطرة وقد مات هو ولم افي بعهده لك"

"لم اكن يوماً اسعي للقوة، كل ما اردت كوزير ابيك المخلص ان انقذ عرشه من الكارهين"

"لما عدت، بالكاد تعافت السيلفرا من شرورك و مصائبك"

"اوه يا صديقي القديم انا اري ذلك بالفعل"قالها مشيراً للقمر الدموي

اعمي الغضب اللوسفر فأعمي حواسه ولم يستطع الشعور بتلك الواقفة بصمت تراقبهم لسبب ما التمعت عينا الحكيم كمن رأي شيئاً نادراً و لم تمض ثوان حتي اختفي كما اتي

...............

"

"لا افهم الامر ابي كان بإمكانك قتله"قالها ليث احد اقوي السحرة علي الاطلاق ابن الحكيم

تأمل ابنه بصمت.. عينان خضراوان وشعر مشتعل بلون النار كما هو طبعه كان

ليقول

"لن الوث يدي بدمه.. هي ستفعل"قالها بتأكيد

"هي من ابي "قالها بعدم صبر مهشماً كأسه بغضب

"لقد جلب فتاة حين قرأت افكاره انه يعتقدها بشرية عادية وان كنت اجهل سبب جلبه لها الا اني متأكد من انها ليست ببشرية عادية انها تنوي القضاء عليه، ويجب علينا معرفة السبب وهنا يأتي دورك"

ابناء ماريسيوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن