كانت مستلقية فيما تشعر برحمها يكاد يتمزق وكأن هناك من يخدشه بمخالب حادة وقد تفارقت قدميها فيما الدماء تندفع من بين فخديها.
تلوت في ألم وقد تساقطت قطرات العرق عن وجهها... تنفست في ألم فيما مسكت بالملاءة تحتها متلوية.. كتمت انفاسها تحاول الدفع لتصرخ بشدة و تنهار دموعها فهو يتشبث برحمها كاد يقتلعه ٠
تنفست براحة فجأة تنفست بعنف وقد اختفي الألم لتسمع صوت صراخ طفل صغير يملأ الغرفة صوت هو اقرب للعواء لا يمت للبشر بشئ ...وضعت اصابعها علي فمها خائفة لتشعر بيدين صغيرتين تلمسان قدماها تحاول تسلق جسدها.. واصلت الحركة حتي وصلت لأسفل بطنها.. اغمضت عيناها بخوف لا تريد رؤيته وفتحتها ببطء لتصرخ بشدة ابنها الصغير كان غارقاً بالدماء كان مبتسم بوحشية كاشفاً عن اسنان مدببة جاهزة لأكل اللحم يديه كان بها اظافر طويلة مدببة ...عينيه متشحتان بالسواد
"لا لا لاابتعد عني ابعدوه عني لا ارجوك "قالتها تتلوي بعنف تحاول ابعاده عنها
ليغرز اظافره متشبث ببطنها فيما ابتسم مبيناً اسنانه مستعدا لتمزيقها
.....
"لاااا"قالتها بصراخ فيما تتعرق بعنف وضعت يدها علي بطنها بلهفة لتكتشف ان ما هذا إلا حلم
"ياويلي يا ويلي"قالتها تمسح دموعها بعنف فيما قامت عن السرير لتفتح النافذة شاعرة بالهواء البارد يضرب وجهها المغطي بالعرق استندت بضعف ليجذب نظرها احدهم يراقبها بثبات رجل هو متشح بالسواد.. اسود الشعر كان.. عيناه بلون الدم
"يا إلهي"قالتها محاوطة جسدها لتغلق عيناها تتوسل ان تكون لا تزال تحلم لتفتح عيناها ببطء لتراه امامها يكاد تتلامس انوفهما و قد ابتسم مبيناً عن اسنان مدببة
"يا إلهي"قالتها بصراخ فيما وقعت ارضاً وقد قامت بالزحف علي الارض لا تكاد تبعد نظرها عنه
"ماذا تريد؟ "قالتها بينما كل خطوة إلي الوراء تتخذها يأخذ هو خطوة مثلها للأمام مقترباً منها بجمود حتي وصلت إلي الحائط لتلتصق به بخوف فيما امتدت يده واضعاً اياها علي بطنها للتذكر الحلم و يزداد تنفسها في خوف....اغمضت عينيها في خوف وما ان فتحتها حتي شهقت بشدة واضعة اصابعها علي فمها فلم يكن احد في الغرفة غيرها!
....
"بحق الجحيم ان هذا لمهزلة"قالها ماركوس بغضب
"يجب علينا فعل شئ.. من يقوم بقتلنا ما من احد يجروء علي دخول مهجعنا"قالها اخر
"أحقاً تقول"صدع صوت ببرود لينظر اسياد المجلس مجلس المصاصي المحايدين ليفاجئوا بأحدهم يجلس علي العرش بأستهزاء انه عرش السيد الأعلي لمصاصين الذي لم يعرفه احد حتي الان فهو قد ترك ملكه من سنوات... نظر إليهم بأعين دموية
أنت تقرأ
ابناء ماريسيوس
Horrorيمشي بثقة وسط الظلام لا تكاد تسمع إلا صوت خطواته.. مُتشح بالسواد إن رأيته تحسبه بشرياً لولا عيناه المُشعتان كأعين الذئب حين يشتهي اللحم النئ. وذلك الخط الممتد من شفتيه حتي عنقه الذي يتميز به ابناء ماريسيوس. في الجوار كان أحدهم يمزق جثته في نشوة بين...
