chapter4

3.3K 133 7
                                    

ساد السكون فيما كان الضبع ميستاس يتجول في فخر بين شرهي الدم الذين ارتعدت اطرافهم ما ان رأوه.... رمادي اللون كان و قد حاوط وجهه درع من الذهب كان يعتليه رجل متشح بالسواد يمتلئ عيناه بالسواد الذي حاوط بركة من الدم ..كينان احد اعظم واقسي قاتل للبشر قد وُجد علي الاطلاق 

قطع السكون صوت طلقات نارية ليربت علي عنق ميستاس الذي اصدر خريراً فيما بانت اسنانه

"يبدو ان هناك من ستسيل دمائه اليوم يا صديقي وهو ليس انا"

كانت ياسمين مستلقية علي ظهرها فيما احد المشوهين يجاول عضها وقد ضمت سيفها إلي صدرها تحاول ابعاده عنها متقززة من انفاسه الكريهة التي تدل علي اللحم العفن الذي يتغذي عليه.... ليصدر صوت طلقات نارية فيما تفجرت اشلاءه علي جسدها 

"يا إلهي يبدو ان البشر قد بلغ بهم الغباء لدرجة انهم لا يفهمون الكلام وان تكرر 5مرات"قالها كينان بملل

 فيما كان ضاماً ذراعيه إلي صدره سانداً بظهره إلي الحائط

"ويبدو ان فاسدي الدم لا يفهمون إذا قيل لهم إذهب للجحيم وإن تكرر 5مرات"قالتها ماسحة الأشلاء عن وجهها ببرودة

"اوتش.. يا صغيرة انا من الاصليين"قالها بإزدراء

"ماذا تريد بأي حال؟ "قالتها موجهة السيف له

"إن لم تجديني بالارجاء لا تحاولي قتل احد"قالها بجمود

"ولما؟ "قالتها عاقدة حاجبيها بخفة

"وماذا ان قتلك احدهم سأفقد متعتي بضربك"

"انت تستخف بي"قالتها وقامت بمحاولة قطع عنقه فجأة ليتفاداها بسهولة 

"ها قد بدأت الإثارة"

.......

كان لوسيفر داخلاً الردهة الواسعة حين شعر بهدوء مخيف.. غريب لم يكن المكان بمثل هذا الهدوء من قبل لتتوهج عيناه و تبرز انيابه اثر اشتمامه للدماءو يسرع بخطواته يتبعها ليري اعضاء المجلس متجمعين امام غرفة احد السادة ليتخطاهم ليري ماجعله يشعر بالغثيان

كان مصلوب إلي الحائط وقد قطع معصميه و كاحليه و قد حشر بالمسامير لكيلا يلتئم ليستمر النزيف حتي يجف الجسم لم يكن هذا مايخيف... الغرفة كانت مليئة بالدماء وقد تدلي من السقف ما يزيد عن 4 من شرهي الدماء وقد فقدت رؤوسهم وقد تم كي الجرح كيلا ينزف 

"من فعل ..."

لم يستطع اكمالها لأشتعال الاجساد فجأة فيما انفجر جسد السيد المصلوب و غطت اشلاءه الواقفين 

"الاهم كيف دخل المكان... واستطاع التغلب علي اقوانا"قالها احدهم ببرود

تجاهلهم متجهاً لغرفته ليري كيف صارت من اجبرت علي ضيافته لها

دخل. ليجدها نائمة علي جنبها معطية ضهرها للباب ضامة ركبتيها لصدرها من البرد الذي لم يحمها منه قميصه الرقيق

نظر للمدفأة ليجده النار المشتعلة تكاد تخبو فيقوم بجلب بعض الخشب مطعماً اياه للنار لتزداد قوتها  و قام بفتح دولاب جالباً منه غطاء لها..قام بتدفئتها ليشعر بتوتر انفاسها

"اعرف انك مستيقظة"قالها بجمود

فتحت عينيها ناظرة إليه بخوف فيما همست"سمعتهم يصرخون م ماذا حدث؟ "قالتها فيما تضم ساقاها لصدرها اكثر بخوف

تأملها صامتاً ...ضربات قلبها المنتظمة لا تعكس اي شعور خوف قد يصيب اي انسان طبيعي قد يكون محلها عيناها المضطربتان 

تعكسان  مشاعر مبهمة لا يستطيع تبينها الكذب ...كان هذا ما رأه من عيناها انها تكذب ولكن لما؟.

تجاهلها.. فيما فتح الكيس مخرجاً ما به من قطع من اللحم المسلوخ لتشعر الأخري بالغثيان ليشعر بنفاذ صبره قائلاً

"انه لحم غزال.... لا اتغذي عالبشر ولما بحق الجحيم اساعدك؟ "

"لااعرف ربما لتتخذني عبدة لك تتغدي علي دمائي وتتلذذ بإذلالي؟ "قالتها هازة رأسها بعناد

"مااسمك؟ "قالها فيما يقطع اللحم

نظرت له في حيرة لتقول"لااعلم"

لينظر لها بتساؤل لتكمل"لم احتاجه يوماً "

"وأنت قالتها بتساؤل؟ "

"غريب لا تعرفين اسمي بالرغم من انك تنعتيني به طوال الوقت"قالها بسخرية

"العاهر؟ "

"الشيطان"قالها غارزاً سكينه في اللحم بعنف قاضماً اياه لتشعر بإرتجاف اوصالها . فيما اعتلي الجمود وجهه محدقاً لجرح بمعصمها هو متأكد انه لم يكن موجود قبل ان يغادر ....

....

"يا إلهي"قالها كينان مميلاً رأسه ضاحكاً بشدة محدقاً بالجالسة علي الارض تحاول إلتقاط انفاسها فيما تمسك بجنبها الذي بدا وقد كسر به ضلع

"فلتذهب للجحيم آه"قالتها بتألم 

ليمسك بسيفها يضعه علي رقبتها مستهزأ 

"ان قتلتك سأفقد متعتي فأنتي تسليني... امم ماذا عن ان العب معك قليلاً..هممم"قالها فيما يقوم بغرز السيف في وجهها مسبباً جرح من وجنتها حتي زاوية فمها لتتلوي متألمة

"ياله من زينة جميلة واضافة ممتازة لهذا الوجة الجميل قالها لاعقاً الدماء من طرف السيف

"سيقوم  بيل السفاح بقتل بني جنسك هو من سيلعب بكم انا اعدك بذلك"قالتها بتوعد

لتتجمد ضحكته متذكراً ما انتشر بين صائدي البشر عن بيل الذي قتل الكثير منهم ولم يعرف احد حتي الان ما شكله حتي... لتقوم ياسمين ببصق الدماء في وجهه ليمسحها ساخراً فيما غرز السيف في وركها دافناً اياه بالأرض جاعلاً اياها تصرخ بشدة حتي شعرت بأحبالها الصوتية تكاد تُقطع من شدة الألم والصراخ ليضحك بسخرية تحولت لوجوم حينما  سمع صوت انطلاق صفارات الانذار ليقوم بوضع قدمه فوق ضلعها المكسور فيما يجذب شعرها حتي تقطعت بعض خصلاته

"لا تقلقي ساتركك تتألمين قليلاً ثم اعطيك من دمي حتي تتعافي فأنتي تسليتي بعد كل شئ"





































ابناء ماريسيوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن