ch10

1.4K 77 2
                                    

الشابتر العاشر

تحركت امارليس في حديقة القصر مدركة نظرات الشيطان الباردة التي تراقبها كما لو كانت تعريها من افكارها يعتلي وجهها نظرات الحيرة ومن ناحية اخري تدرك نظرات يهوذا لها لا تعرف لما ذلك الاحساس الذي ينتابها كلما تلاقت نظراتهما كما لو كان بينهما سر ما ولا تعلم لما هذا الود من كاميليا فجاة لها يعتلي سواد الارق عيناها لذلك الصوت الاشبه بفحيح الافعي الذي يزورها في احلامها فيجعل النعاس يجافيها لا تدري لما هذا الشعور بأنها بيدق ضعيف في رقعة الشطرنج يتلاعب بها الاخرون او اشبه بالماريونيت يتم التحكم بها من قبل الاخرين                            

انه ذلك الشعور منذ ان بدات بشرب دماء ذلك الشيطان كما لو انها تغيب عن ذلك العالم لايام او لحظات حتي كما لو ان هناك احدهم الذي يحل محلها و يجعلها في الخفاء 

"امارليس "سمعت ذلك الصوت الذي بدا كفحيح الافعي يناديها مرة اخري لتشعر كما لو اصبحت كالمسحورة تتبعه

 الامر كما لو ان جسدها لم يعد ملكها متتبعاً اياه 

"لا تحاولي المقاومة الدماء تستمع لي امارليس"

دماء ولكن ماذا يقصد ذلك الصوت ولما لا استطيع المقاومة ماذا يحدث لي قالتها بنفسها شاعرة بالذعر 

في تلك الاثناء كان الشيطان يراقبها عاقداً حاجبية يفكر لما تتجه تلك البشرية لذلك المكان المقفر المدمر من الحديقة 

"يا للبشر"قالها بنفسه بعدم اهتمام 

لا يجب ان يشغل تفكيره بتلك البشرية يجب ان يهتم اكثر بتلك الحرب التي علي وشك ان تقام بين البشر والوحوش

في تلك الاثناء لم تكد امارليس تدخل الكوخ المتهدم في ذلك المكان المقفر من الحديقة حتي فؤجئت بنفسها تنظر الي مرآة تري انعكاسها المشابه لها 

ولكن يا ويلي ماهذا

انها تشبهها ولكن لما ذلك الانعكاس ذو انياب يتساقط منها الدماء ولما يمتلك تلك العينان المشقوقة كأعين الأفاعي

كادت تصرخ رعبا عدا كل ذلك فهي تنظر لامراة تشبهها بكل شي

من تكونين قالتها بذعر

"سيلين"قالتها بفحيح كالافعي 

.......................................................

تحسست ياسمين نعومة الحرير تحتها فيما كانت تطرف بعيناها ببطء مستيقظة من نومها و تنظر للسقف تتساؤل ان كانت تحلم ام ماذا؟مالهذا السقف مزخرف كما لو كان احدي لوحات العصور الوسطي...اين ذلك السقف المتهدم ذو الطلاء الابيض المتشقق افاقت فجاة و انتفضت ذعراً و قد تذكرت سيلين وكل ماحدث نزلت عن السرير الحريري لتري انعكاسها بالمراة لتشعر بالحقد اثر رؤيتها لذلك الحقير و قد قام بتغيير ملابسها اللعنة عليك كينان قالتها ما ان تاملت الغرفة التي تبدو كما لو كانت لاحدي الملوك لتشعر بالحقد تلك الوحوش النتنة تنعم بالنعيم بينما البشر يموتون في الخراب الذي تبقي من عالمنا الذي عرفناه من قبل

ابناء ماريسيوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن