ارسيا
اكبر ملهي قد يجتمع به مصاصو الدماء.. به تجار الموت الذين يتاجرون بالعذاري من البشر بالطبع و توجد به العاهرات من الوحوش..
تنظر هناك فتري احدهم تتمايل بإغراء لا ترتدي شيئاً تقريباً فيما يراقبها الوحوش بأعين تلتمع بالشهوة فيما يحتسون الدماء
الدماء
يُقال ان آلهم المقدس قد نشأ منها و لهذا حين يموت احدهم يتحول لدماء فمن الدماء خلقوا وإليها يعودوا
في احد منصات الملهي للأسياد يجلس بهيمنة فيما تحاوطه النساء احداهن تجلس علي ذراع الكرسي تلامس صدره بإغراء فيما الاخري تلامس ظهره تبتغي ان يلقي إليها نظرة واحدة حتي فيما هو شاخص لا ينظر إلا لها
سوداء الشعر كانت ذو عينان زرقاء مشعة كانت ترتدي فستان اسود يكاد يصل لفذخيها فيما يعتلي وجهها المكياج الرقيق من يشم رائحتها يدرك انها حديثة الولادة.. حسناً اي احد غيره !
عض علي اسنانه في غضب فيما بانت انيابه حينها كانت احداهم تتمايل قادمة ناحيته تتمايل بأغراء وقد جلست علي ساقيه محاوطة رقبته بدلال
"ألم تشتاق إلينا سيد كينان "قالتها بنعومة,
"اريدها"قالها بجمود
لتنظر لتللك الحسناء التي يحاوطها الرجال لرائحتها المغرية لتعض شفتيها غيظاً فيما تقول بحزن مصطنع
"ألا تريدني لك الليلة؟ "
لتسود نظراته فيما قام بجذب شعرها بعنف واضعاً انيابه علي رقبتها مستعد للفتك بها قائلاً
"إما جسدها علي سريري او رمادك همم؟ "قالها بنعومة فائقة لتبلتع ريقها برعب تبتعد عنه
ترك كرسيه متجهاً إليها بغضب ليراه ذلك الذي يحاول كسب ودها ليتركها هارباً لتستدير عاقدة حاجبيها بخفة ناظرة لذلك الذي يرمقها بنظرات نارية
ضمها إلي صدره بغضب يراقصها بمهارة لتُجبر علي اتباع خطواته
"أهناك شئ ياسيد؟ "قالتها بنعومة
"سيد؟ لما هذا الهدوء في المعتاد تناديني بفاسد الدم ياسمين"قالها بثبات
"امم معذرة اظنك تخاطب الشخص الخطأ"قالتها بنعومة تحاول الرحيل
ليحاوط ذراعها بعنف حتي كادت تنغرز اصابعه في لحمها"كيف تتجرأين و تأتين لهنا للعبث مع الرجال إن اردتي العمل كعاهرة لأخبرتيني كنت لأدعك تعملين عاهرتي"
لتنظر له بأعين سوداء من الغضب تحاول الرحيل
"اتظنين ان تلك الرائحة و الأعين قدتخدعني، احذري ماذا ياغبية؟ دمائي داخلك.. كيف تعبثين هكذا"
أنت تقرأ
ابناء ماريسيوس
Horrorيمشي بثقة وسط الظلام لا تكاد تسمع إلا صوت خطواته.. مُتشح بالسواد إن رأيته تحسبه بشرياً لولا عيناه المُشعتان كأعين الذئب حين يشتهي اللحم النئ. وذلك الخط الممتد من شفتيه حتي عنقه الذي يتميز به ابناء ماريسيوس. في الجوار كان أحدهم يمزق جثته في نشوة بين...