البارت الثاني

2.1K 208 143
                                    

في صباح اليوم التالي وتحديداً في الساعه الثامنة كان رنين هاتف امبر يملئ ارجاء شقتها في حين هي كانت تخرج من الحمام للتو بينما تلف منشفه حول جسدها، اسرعت للهاتف وقامت بالاجابه على لاي وقامت بفتح مكبر الصوت وقالت بصوتٍ عالٍ
"مرحباً لاي ،اعتذر للتأخر في الرد"

"لابأس عزيزتي ولكن ألم تجهزي بعد؟"

"كدت انتهي وسأذهب في غضون دقائق"
اجابته وهي تغلق ازرار بنطالها الجينز ثم ارتدت تي شيرت ابيضاً ذو اكمام وفضفاض واردت معطفاً جينز لتداري حروقها

"حسناً عزيزتي، تشجعي انا واثق من انكِ ستنجحين في هذه المقابله، انا سأوصل الصغير للروضه وبعد ذلك سأتي للشركة لن اتأخر عليكِ ،احبكِ"

إبتسمت امبر بخفه واجابته وهي تمسك الهاتف
"انا ايضاً ،وداعاً"

اغلقا الاثنان الهاتف لتركض امبر خارج شقتها في حين لاي كان و ينظر للطريق وهو يضم قبضته على مقود السيارة وملامحه متوتره وهمس قائلاً:اتمنى ان تنجح

ادار وجهه عندما سمع صوت ابن اخاه فقام بفتح الباب له ليركب ويقول بلطافه:اعتذر للتأخر عماه

قام لاي بتقبيل وجنته عدة قبلات سريعه ليقهقه الصغير ليبتسم كريس الذي كان يشاهدهما من نافذة غرفته ويرتشف مِن فنجان قهوته فأن قلبه يشعر بطمأنينه كبيرة الأن على طفله

انطلق لاي بالسيارة ليوصل الصغير في حين كريس قد بدأ بارتداء ثيابه ليذهب للشركة ودون ان يتناول فطوره بينما كانت امبر قد وصلت للشركة التي قد قدمت للعمل بها،
جلست بجانب الفتيات تنتظر دورها كحالهن لينظر البعض إليها بتعجب فالبعض قد ظنها شاب لذلك رأو انه من الوقاحه ان يأتي ويجلس بجانب الفتيات في حين الرجال يقفون هُناك

اتت الموظفه المسئوله عن توزيع الارقام عليهم واقتربت من امبر ومدت لها برقمها وهي تقول:تفضلي رقمكِ انسه امبر

رفعت أمبر رأسها لها ثم ناوبت نظرها عليها وعلى الفتيات اللواتي ينظرون اليها بتعجب ثم اخذت منها الرقم وقالت بارتباك
"شكراً"

ذهبت الموظفه لتعاود امبر انظارها للأرض مجدداً وهي تستمع للتهامسات حولها وشعرت بالبعض ينهضون من جانبها لتقززهم منها

مضت نصف ساعه وقد حان دور امبر لتنادي عليها الموظفه فنهضت واخذت نفساً عميقاً وطردته ثم تقدمت لتدخل الغرفه التي يتم اجراء المقابله بها ،انحنت للجالس امامها ثم جلست على الكرسي امامه ليقول دون ان ينظر الي ملفها:تفضل بالجلوس، اخبرني بأسمك وكم لغةً يُمكنك ان تتحدث؟

كان يُخاطبها بصفة رجل وهذا يعني بأنه لم يلقي نظرةً حتى على ملفها فتحمحمت وقالت بتردد قليلاً:سيدي انا فتاة..

رمش مرتين ثم قال بتعجب وبنبره ساخره قليلاً:فتاة؟

اومات برأسها واجابته بثقة:انني اتحدث اربعة لغات ولدي شهادةً في السكرت...

عندما يقتل الحب || When Love Killsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن