"واللعنة اجيبي امبر"
"هل ترغب بموتي ام ماذا؟"
"انها دوما ما تقوم بما يغضبني"
كان كريس يسير ذهاباً واياباً في غرفة المعيشه وهو يضع هاتفه على اذنه ويتصل بأمبر التي لم تكن تجيبه
"إن لم تجبني سأذهب للبحث عنهم بنفسي"
تمتم وهو يحاول الاتصال مجدداً في حين تلك الخادمة التي كانت تراقبه صعدت للأعلى لتخبر امبر"سيفقد صوابه كنت اعلم هذا، حسنا اذهبي وانا سأتكفل بالأمر ونفذوا ما اتفقنا عليه"
"حسناً"
ذهبت الخادمة لتغلق امبر باب الغرفه وتأخذ هاتفها لتكتب إليه رساله"انا والصغير بخير ولكننا نتنزه مع صديقه ووالدته فقد اصر الاطفال على هذا، لاتقلق سنعود قريباً"
ضم قبضته على الهاتف بعدما قرأ الرساله ولم يشعر بنفسه الا وهو يلقي بهاتفه عرض الحائط ليتحطم ويصبح اجزاء على الأرض
كان كريس يتنفس بصعوبه بسبب غضبه الذي كان يكبحه وقرر الصعود الي غرفته ليرتح قليلاً علَ ألم قلبه يخف ولكنه لن يخف الا عندما يراهما امامه
.
.
.
.الوقت كان يمر بسرعه بالنسبة لأمبر والصغير والخدم فهم كانوا منشغلون بالتجهيزات بالأسفل وقد اغلقوا الباب في الخفاء على ذلك الوحش الغاضب الذي كان الوقت يمر عليه ببطء شديد
"اوماه لقد حان الوقت لنجلب ابي"
تحدث الصغير بحماس وهو ينظر الي الطاولة المجهزه والموضوع عليها قالب حلوى متوسط الحجم وهناك اطباق حلويات كثيرة وكؤوس مشروبات غازية كانت الغرفه مزينة بطريقه تجعلك تظن بأنه حفل ميلاد طفل تجاوز العشرة اعوام للتو وليس رجل يافع تجاوز الثلاثوننظرت أمبر الي الخدم والي الصغير ثم قالت:حسناً سأصعد إليه وانتم أجهزو
اخذت ذلك الشريط الاسود الذي اعطاه اياه الصغير ووضعته في جيب بنطالها وصعدت الي الاعلى ليتمسك الصغير بقدم احدى الخادمات بعدما قاموا بإغلاق الاضواء
.
.
.
.فتحت أمبر باب غرفة كريس بالمفتاح برفق ودفعت الباب بخفه وادخلت رأسها تبحث عن كريس فأتسعت عينيها عندما وجدته يقف في الشرفة ويدخن
اسرعت بالدخول وركضت نحوه واخذت السيجارة من يده والقتها ارضا وقالت بغضب وهي تدعس عليها:واللعنة لِما تستمر بعدم الاستماع لي؟
نظر لها ببرود محاولاً التحكم بغضبه واشتياقه وقال:لا احد يكترث لذا لن اكترث لأحد
"كيف تقول هذا؟ ماذا عن طفلك؟"
صرخت به لينظر لها بحدة ثم جذبها من يدها بقوة وقال من بين اسنانه:ماذا عنكِ؟، هل تكترثين؟
أنت تقرأ
عندما يقتل الحب || When Love Kills
Fanfictionكلما نظرت إليك قفزت في رأسي جملة أعرفها: "علي هذه الارض ما يستحق الحياة"