عندما يقتل الحب || When Love Kills

البارت الثالث عشر

فتحت أمبر عينيها بسبب تلك اليد التي تدفع كتفها بخفه

ابتسمت بخفه عند رؤية ذلك الوجه الملائكي و قالت بلطف:لقد عدت من الروضة وو لين

اومئ برأسه و أرتمى بين احضانها و قال بعبوس:نعم و لكن هذه اخر مرة سأذهب بها و سأتي الي المنزل دون مرافقتك

ضمته و طبعت قبلة علي وجنته و قالت بصوت ناعس:حسناً صغيري فلا تعبس

ابتسم بسعادة و اردف و هو يعانقها:هذا رائع

جلست و هي تحتضن الصغير و نظرت حولها فلم تجد كريس

"هل شاهدت والدك؟"

نفي برأسه و قال:لا فعندما اتيت لم أجده و اخبرني احد الخدم انكِ نائمة

قطبت حاجبيها و همست:أين ذهب؟ هل استغل أمر نومي و توجه الي الشركة؟!

"حسناً عزيزي هيا لكي تغتسل و تبدل ثيابك لنتناول الطعام معاً"
قالت بأبتسامة ليومئ وو لين و يذهبوا معاً الي غرفتهم

.
.
.
.

كانت أمبر شاردة الذهن بينما تساعد الصغير علي حل الفروض فهي غاضبة بسبب مخالفة كريس للاتفاق

دخل كريس و هو يحمل حقيبة هدايا و عندها رمقته أمبر بأنظار حادة

ركض الصغير فور رؤية والده ليحتضن ساقيه و يقول بعبوس:أين كنت أبي؟

ابتسم كريس و قال بتوتر طفيف:ذهبت لشراء ذلك الشئ الذي كنت تطالبني بها طوال الوقت

اتسعت عيناي وو لين و قال بصراخ:هل أحضرت لي ذلك التابلت؟

اومئ و قال له:نعم و لكن هناك اوقات معينه لتلعب به

قفز وو لين و اردف:حسناً حسناً أعطيني أياه

مد له كريس يده بالحقيبة و تحدث:ها هو.....اوه ان الانسه لوچي ترسل تحياتها لك

عبس وو لين و هو يسير نحو أمبر و قال له:لا أحبها فهي سيئة

قال له كريس بجدية و هو يتبعه:ان الانسه لوچي تحبك و ليست سيئة فلا يجب ان تتحدث عنها بتلك الطريقة

جلس وو لين بجوار أمبر و قال له بأنزعاج:هي لا تحبني و لا تفعل شئ سوي تقبيلك و الامساك بيدك بينما لا تكترث لأمري

اندهش كريس من حديث أبنه و قال:لا تتحدث بتلك الطريقة و تهذب وو لين فأن الانسه لوچي ليست من ذلك النوع

برز شفتيه و قال له بعفويه:اوماه أمبر أفضل منها و هي تهتم بي كثيراً

رغم الغضب المرتسم علي ملامح أمبر الا أنها شعرت بالخجل من حديث الطفل

تعجب كريس من مناداة ابنه لأمبر بأوماه في حين امبر نهضت وهي تحمل الصغير وهي تقول:هيا لنتناول الغداء