"توقف، توقف"
اردفت أمبر بتعجل ليتوقف السائق علي الفورنظر كريس الي أمبر بتعجب و قال:ماذا هناك؟
"سأتي في الحال"
نزلت من السيارة و ركضت نحو متجر الهداياكان كريس يتأفف من حين لأخر بسبب شعوره بالملل و تأخر أمبر
كاد ان يخبر السائق بأن يذهب و يراها و لكنه شاهدها قادمه نحوه بينما تمسك ببلونات ذات اشكال مضحكة و دبدوب بحجم الصغير
دخلت السيارة و عندها قال كريس و هو يقطب حاجبيه لأرتطام البلونات و الدب به:ما كل هذا؟
"هذا من اجل الصغير بالطبع ، هيا انطلق"
اجابته ببساطهزفر و قال لها:هو يمتلك الكثير من الالعاب بالفعل
"لكنه سيكون اكثر سعادة بتلك الهدايا و سترى"
تحدثت بثقه و الابتسامه ترتسم علي شفتيهادقائق و توقفت السيارة امام الروضة و في الوقت المناسب
نزلت أمبر ثم نظرت الي كريس الجالس و قالت:هيا أخرج
" لا داعي لذلك"
عبست و اصرت قائله:هيا فأن ذلك سيسعده
وقف كريس بجوار امبر و هو يشعر بالاحراج و عندها خرج وو لين من البوابة و هو حزين
نادت أمبر قائله و هي تقفز بالهدايا:وو لين صغيري نحن هنا
"اوه ان والدتك الجديدة رائعة حقاً"
"يالها من هدايا فأن أمي لا تفعل لي ذلك"
"أتمني الحصول علي والدتك الجديدة"
اتسعت ابتسامة الصغير لمدح اصدقائه لـ أمبر و أنهم يغارون منه بدلاً من ان كانوا يسخرون لأن عمه هو من يأخذه و يجلبه الي الروضة
ركضت وو لين ليشاهد حينها كريس السعادة التي ترتسم لأول مرة علي وجهه بذلك القدر
" صغيري انت الاروع ، أبني هو الأفضل"
نظر كريس الي أمبر بصدمه و خفق قلبه بشدة ليشعر بوخزات خفيفه به
لم تبالي بذلك الذي يحدق بها بدهشه فهذا ليس وقت الشرح ثم جعلته يمسك الهدايا لتلتقط الصغير بين ذراعيها و حملته
احتضنها لأول مرة لتشعر بسعادة كبيرة و قالت له:كيف كان يومك؟
"كان سئ حتى أتيتِ و تبدل كل شئ"
صرخ بصدق و هو يعانقها بقوةمررت يدها علي ظهره و قالت:سيكون يومك بعد ذلك كالأن ، ان أباه يحضر لك مفاجأة
نظر الصغير الي والده و قال:حقاً ابي؟
رفع كريس كتفيه بعدم فهم و اردف:لا اعلم
تدخلت في الحديث قائلة:نحن سنذهب الي الملاهي هذه هي المفاجأة التي اعدها والدك من أجلك
أنت تقرأ
عندما يقتل الحب || When Love Kills
Fanficكلما نظرت إليك قفزت في رأسي جملة أعرفها: "علي هذه الارض ما يستحق الحياة"