عندما يقتل الحب || When Love Kills

البارت السابع

عانت أمبر مع كريس و هذا كان المتوقع فلن يكون متساهل و لطيف معها و بشأن وو لين فهو لا يتقرب منها لأنه لا يعتاد علي الغرباء ببساطة

في تلك اللحظة كان لاي يجلس بين اصدقائه يحتسون الشراب بأحد الملاهي الليلة

ضحكاته كانت تملئ الارجاء برفقه اصدقائه

ارتطام الكؤوس و بعض النكات هذا ما كان يسمع من تلك الطاولة

"حسناً لاي ما رأيك ان نذهب لتلك الطاولة و نقامر قليلاً؟"
قال احد الشبان بثماله

احتسي كأسه دفعه واحدة ثم اجاب:كلا لا أريد

دفع صديق كتفه بيده و قال له:هل تخشى الخسارة؟

تنهد لاي و قال له:لا و لكني فقط لا أريد ، اذا كان يرغب احدكم باللعب ليذهب

وقف الفتي الاقصر و قال بأنزعاج:حسناَ لنذهب من هنا أفضل و نكمل سهرتنا في مكان أخر

.
.
.
.

"سيد كريس رجاءً توقف عن التصرف بهذه الطريقه"
تحدثت امبر بنفاذ صبر لينظر القها ويقول بغضب
"ايتها الخادمة لا تُملي عليَ ما افعله"

هدأت امبر من روعها وهي تُتمتم ببعض الكلمات التي تساعدها ثم نظرت اليه وقالت:انها حبة دواءٍ واحده لن تضرك في اي شيء"

"اخرجي اريذ ان اعمل"
تجاهل حديثها واعاد نظرها الي اللاب توب خاصته لتعض على شفتيها فهو دائماً يقم بتعذيبها ولا يلتزم بأي شيي سوى عمله

"سيد كريس ان لم تأخذ الدواء الان شأتصل بأخاك واخبره"

"ماذا هل تقومين بتهديدي؟"
رفع نظره اليها بتعجب وهو يغلق اللاب توب وينهض من مكانه لتبتلع ريقها خلسةً ثم تماسكت وقالت
"انت تستمع للسيد لاي فقط وانت لم تترك لي خياراً اخر"

"اوه حقاً!"

تقدم منها وجذب معصمها بقوة وقام بثنيه خلف ظهرها لتقطب حاجبيها بتألم ليقول هو ببرود
"هل تجرؤين على تهديدي يا هذه؟"

"الاتعلمين من اكون؟"

"انن.. "

"من تكون؟ انك شخصاً عادي ولكنك مهمل ولا تكترث لأي احد حتى اخاك وطفلك اللذان يجبانك انت لاتهتم لهما ولاتكترث لضياعهم لو فقدوك، هل تظنك انك تصبح رائعاً هكذا إن اهتممت بالعمل فقط واهملت صحتك؟"
قاطعته قبل ان يقم بالتفاخر بنفسه ليقطب حاجبيه ويشد ثني معصمها لتغلق عينيها بقوة وتصدر تأوها ولكنها قاومت ذلك ونظرت اليه وهو تنفسه يعلو ويهبط ببقوة دليلاً على غضبه وشعوره ببعض الألم في قلبه

"عليك اخذ الدواء الان انك تتألم"

ترك يدها وابتعد عنها واستدار وهو يلتقط انفاسه ثم قال
"اخرجي"

"يجب ان تأخذ الدواء"

"قلت اخرجي"
صرخ لتفزع قليلاً ولكنها ظلت واقفةً مكانها في حين هو جثى على الأرض وهو يستند على طاولة مكتبه ويمسد بيده على قلبه