عندما يقتل الحب || When Love Kills

البارت السادس عشر

أقتربت أمبر من كريس و لمست يده التي نحو قلبه و قالت بتلعثم و خوف:سيد وو هل انت بخير؟

ابعد يدها و نظر لها بغضب قائلاً:دعيني و شأني

تنهدت قائلة بعدم فهم:ما بك؟ لم اعد أفهمك

وقف و قال لها بحده:يكفي انكِ تحاولين فهم المعلم إيون هيوك

زفرت اردفت بوضوح:انه معلم أبنك و انا اعامله كوالدة لأحد طلابه لا أكثر

ابتسم بسخرية و قال لها بأنفعال:و هل هو يقوم بدعوة والدة اي طالب ام انتِ فقط؟

قلبت عينيها بضجر و قالت:هل تعلم لقد سئمت من تعاملك هذا فأنت تعاملني و كأني قمت بخيانتك

"الان سئمتي لأني اواجهك بأفعالك الخاطئة"

ضحكت بأستخفاف و قالت له بصرامه:انا يحق لي فعل ما اريد فلست زوجتك او حبيبتك و انا بالنهاية لم افعل ما يسئ لمظهرك

أمسك بذراعها و اردف بغضب:بل لا يحق لكِ

نظرت له و قالت بجدية:بأي صفه تتحدث معي؟ انا اعمل لديك لا اكثر ، أنك تتجاوز معي الحدود دون مبرر....لما تقترب مني، لماذا تلمسني و تقبلني ، تحت اي مسمى ما تفعله حتي تفرض شروطك؟

اعتصر ذراعها لتتأوه بألم ثم قال لها من بين اسنانه:و هل كنت سأقترب منكِ دون مشاعر؟ ذلك القلب المريض يحق له ان ينبض ام تحكمين عليه بالموت؟

نظرت له بأعين متسعه و عندها صرخ بها قائلاً:أياكِ ان تدعي احدهم يقترب منكِ غيري فلقد علمتي الان المسمى لما افعله

حرر ذراعها و قام بالسير نحو الباب و لكنها اوقفته قائلة:و اذا كان قلبي لا ينبض مثلك فماذا سيكون ردك حينها؟

"عندما تتوقف عينيك عن الاغلاق عندما اقترب منكِ عندها ستعلمين ردي"

خرج كريس لتبقى أمبر واقفه مكانها لتتراجع ببطئ للخلف حتى جلست على الأريكة

وضعت يديها على وجهها وهي تتنهد بتثاقل بسبب حديثه وبسبب ضعفها امام لمساته

هي بحاجة الي فهم مشاعرها وفهم ما الذي عليها فعله، فهي تستسلم معه بسهوله وتحب لمساته ولكن لديها حبيب....لكن ذلك الحبيب لديه خططاً اخرى فقد كان يخدعها لاجل خططه وبالنهاية اهانها وذكر اكثر شيئ يكرهه قلبها

.
.
.
.

خرجت من غرفة المكتب بعد حوالي ساعه تقريباً فهي شردت مع افكارها و احاديث كريس لدرجة لم تنتبه للوقت ولكن لفت انتباهها ذلك الثمل الذي كان يدخل الي المنزل وهو يترنح قليلاً ويسير بعدم توازن

ارادت تجاهله والصعود ولكنه اسرع وجذبها من يدها وهو يقول بثماله:هل تنفذين ما أمرتك به؟

افلتت يدها من يده وقالت بغضب:لن افعل ما تريده لاي فأنا لستُ لعبه بين يديكِ

دفعها لتفقد توازنها وكادت ان تقع على الدرج ولكنها تمسكت بالسور ليقول وهو يكاد يقع:كل تِلك الاملاك من حقي انا فأنا لن اقف مكتوف الايدي واشاهد املاكي تذهب لهذا الصغير