الحلقه التامنه :
((مساء الخير عمر كيف اخبارك انا رؤي دا رقمي لو احتجت لاي مساعده ))
_يا هلا بيك يديك العافيه ما بتقصري
قفل التلفون ورقد نام الصباح صحي صلي الصبح حاضر وطوالي علي الجامعه دخل القاعه لقاهم متجمعين قالو الدكتور قال في تيست حيكون الليله بدون سابق انذار ولقاهم كلهم متجمعين قروبات حتي البنات العرفهم امس قاعدين مع قروب وبحلو وهو يا حليلو ما بعرف زول طوالي قعد علي جنبه كدا وبدا يراجع فجاءه جاتو روئ قعدت جمبو لصق زولنا الوقت داك عرق وقلبو انقلب دلوكه عديل وبقي بعاين للناس هل منتبهين معاهو لاخظ انو مافي اي زول مدي الموضوع اهميه وعادي الناس دي كلها قاعده كدا شويه اطمن واتصلح وبدا يشرح ليها وهي في عالم تاني ما جايب للشرح خبر تعاين ليهو وتتبسم لحد ما خلص قاليها فهمتي
_قالت ليهو شنو
_ههههه البقول فيهو من الصباح دا
_ههههه ما سمعت اصلا ممكن تعيد تاني
_هههههه حاضر يا ستي لكن ركزي
_طيب تمام
_وتاني بدا يشرح لحد ما خلص قامت شكرتو ودايره تمشي كورك ليها ركزي كويس
_عاينت ليهو كده وغمزت ليهو ((انت خليت فيها تركيز هو ))
_صاحبنا امورو جاطت والكلام الفي راسو اتشطب وبقي يضحك علي روحو معقوله يا عمر داير تقع، خلاس ياداب قلبك اشتغل .
الدكتور ادي التيست والناس حلت صاحبنا بي فرحتو ديك الامتحان ما اخد منو دقائق ولي شلاقتو قبل الزمن ما يجي داير يسلم الورقه
_الدكتور بقي يضحك ما شاء الله معانا بروفات هنا متين خلصت يا سعادتك ولا سلمتها فاضيه ؟
_لالا كويس كدي ورينا الدكتور شال الورقه وبقي يشةف الحلول شويه ضحكتو الاستهتاريه اختفت وملامح وشو اتغيرت دا شنو دا ودا منو الود دا طوالي سالو انت اول ليك سنه ولا جاي اعاده ولا وضعك شنو
_لالا الحمد لله اول سنه
_طيب الكلام دا قريتو وين انا التيست دا اديتو لي ناس رابعه مافي زول قدر يحل تلاته مسائل وراء بعض والكلام دا في الشيتات ماف
_والله يا دكتور انا زاتي ما قاعد اقرا شيتات بشيل الشيت من اي زول بشوف عنوان المحاضره وبشوف المراجع هنا الدكتور سكت ساي قاليهو اتفضل يا ابني ربنا يوفقك .
_طبعا القاعه كلها خشت في حاله بتاعه صمت واندهاش هل المتوحد قدر يكسر كبرياء البروف اليوم خلص وجات المحاضره البعديها التيست من عشره طالبين بس الناجحين باقي الدفعه رسوب واكيد الطالبين عمر وروئ القاعه كلها جاتو اتعرفت عليهو وفعلا واصل عمر اجتهادو وساق الدفعه السنه الاولي وكسر معدل الزول القبليهو وبقي اعلي معدل في الجامعه والاسم اشتهر واصحابو كترو والبنات بقو يتعرفو عليهو وطوالي في حاله انبراش بس هو اصلا ما مدي الموضوع اهميه باعتبار انو ديل زملاء واصحاب ما اكتر لكن في واحده صحبتنا قلبها حارقه من جوه ما عاجبا الوضع بس ما قادره تقول شي حتقول علي اساس شنو ماهي زيها زيهم زميله لكن من جواها خلاس بقت مجنونه بيهو وكل يوم بتحبو اكتر وهو زاتو مكسر فيها بس ما داير يخش في علاقات هو ما ضامن نهايتا شنو بالرغم من انو روئ دي الجامعه كلها مكسره فيها حاجه ما تخلص حتي في واحد اسمو مصطفي عتار كتب فيها قصيده بقول فيها : رؤى يا رؤي
اي رؤى
بت من حنان
مخلوقه من طين الهوى
بيها القواسي تلين تلين
عطش السنين بيها ارتوى
لو كان بنات الكون خطوط
فهي تبقي زي خط استواء
اي رؤى
فيها العيون
برق السنون
حاجات تزيد شوق النوى
من دونك الايام جفاف
والريده ماشه معاك سوى
اي رؤى
وكتبت في حسنك كلام
لكنو كان نص محتوي
ما جاب ولا نص الجمال
الباقي كان محتاج روئ
اي رؤى
المهم انها حاجه كدا ما تخلص لكن برضو هو ما داير يتعلق بيها فبحاول بقدر الامكان يبعد منها وهي حست بالموضوع وضايقها شديد فجاتو لقتو قاعد مع قروب من الشباب والبنات يضحكو ويهظرو قالت ليهو قوم عايزاك
_ قاليها اتفضلي
_قالت ليهو لا عايزاك في حاجه خاصه
_طيب تمام
_ليه .............
أنت تقرأ
شماعة الظروف
General Fictionالدنيا دي سموها دنيا عشان حاجه دنيئه وعمرها ما كانت حاجه مهمه فما تعيش فيها باللقيتو فيهو غير فيها عشان تمش معاك واوعك ثم اوعك تعلق امالك في ((شماعه الظروف)) الظروف دي ماهي الا عقبات ربنا ختاها ليك عشان تجتازا وتصل لي هدفك العايزو .