في احدي المستشفيات فاقت شهيرة من غيبوبتها وهي تتمتم باسمه
=ز ين ر و حت فين يا ز ين متسبنيش
وانتفضت صارخه بذعر...سارعت تفيده باخذها بين احضانها لتربت علي ظهرها قائله
=اهدي يا شهيرة متخفيش ...زين كويس والله العظيم كانت حادثه وعدت ...والحمد لله وفاق وهو في الاوضه اللي جمبك كمان
سارعت شهيرة يالقيام ولكن المحاليل المركبه لها منعتها طلبت من امها برجاء
=ممكن تساعديني وتجيبيلي حد يفك المحاليل عشان اروح اشوفه
=تفيده بحيرة
=:مينفعش يا بنتي تروحيله
شهيرة بخوف:
=يعني ايه مينفعش ...انا لازم اطمن عليه يا ماما
صمتت امها لا تدرى ما تقوله لها خصوصا بعد انا صرح الطبيب المختص بضرورة بتر ساق زين اليمني ليصبح عاجزا ...ومن بعدها قام بطردهم جميعا من غرفته...وحتي ان رحب بوجدهم فهذا لا يتم بعد رفض ياسمين اعتلالا منها انهم مصدر شؤم لها ولابنائها ...عجبا لهذه المراه ...ابنها بهذا الوضع ومازالت تتحكم بكل شئ وتكيل لهم الاتهامات الباطله وبالفعل حدث ما امرت به ياسمين...صمت تفيده وشرودها ادي الي وقوع شهيرة في قمه الانهيار...الا ان دخل خليفه ونهي مطأطأين الراس...تفاجئت نهي بافاقه شهيرة وسارعت باحتضانها قائله:
=حمد الله علي سلامتك يا شهيرة
شهيرة وهي مستمرة في البكاء:ا
=ارجوك يا خليفه طمني علي زين ...كويس صح؟
كان خليفه يحاول السيطرة علي اعصابه وهويسرد لها ماحدث
=والله هو كويس وبخير...بس
=شهيرة بذعر :ب
=بس ايه؟
=خليفه:بتوتر
=زين لما عرف ان العربيه مفيهاش فرامل نط من شباك العربيه بس النطه كانت كلها علي رجله اليمين واتسببت في بترها
=هنا صرخت شهيرة :
=لا زين لا مستحيل ده يحصل لزين ...انا عايزة اشوفوا...ارجوك ي خليفه خدني عنده...انا لازم اكون جمبه
خليفه برجاء:
=اهدي يا شهيرة...زين رافض ان اي حد مننا يدخله...ارجوكي اعذريه اللي حصل مش سهل عليه
لكن لم تهدأ شهيرة ابدا هيا تريد ان تراه باي حال من الاحوال وظلت تصرخ في ارجاء الحجرة مناديه بضرورة رؤيته...اخذتها امها بين احضانها لتهدئتها
=معلش يا شهيرة ...والله العظيم هو كويس ولما تتركبله الساق هيسمحلنا نشوفوه ...هو بس مش عايز حد يشوفوه وهو بالحاله دي ...ده حتي لما فاق سال عليكي لانه يا حبة عيني كان عارف انك اول واحده عرفتي بالحادثه وخاف علي مشاعرك واحساسيك ومش عايز يتعب نفسيتك الفترة دي